إبراهيم ينتقد فكرة دوري الدمج... والسومة ينتظر تجديد تعاقده

انتقد المدير الفني لفريق القادسية لكرة القدم محمد إبراهيم فكرة إقامة دوري الدمج في الموسم الجديد، كونها لن تعود على الكرة الكويتية ولا الفرق الكبيرة بالنفع.

وقال إبراهيم، في تصريح لـ»الجريدة»، بعد أن حقق القادسية فوزا كبيرا على اليرموك في إياب ربع نهائي كأس سمو أمير البلاد، إن «مواجهة اليرموك والقادسية تعكس الوضع الحقيقي لدوري الدمج، حيث سيكون هناك فارق في المستويات، لن يؤدي بأي حال من الأحوال الى تحسن مستوى الكرة الكويتية، بل على العكس ستشهد المسابقة تدنيا كبيرا في المستوى»، مضيفا: «القادسية ورغم الإرهاق الكبير الذي عاناه من رحلة الأردن لكنه نجح في تجاوز اليرموك بسهولة». وأشار إلى أن القادسية سيواصل تدريباته استعدادا لمواجهة الرمثا الأردني غدا في الكويت، في ختام منافسات المجموعة الرابعة لكأس الاتحاد، حيث دخل الفريق في معسكر مغلق مساء أمس، وتم منح بعض اللاعبين من القوام الاساسي راحة، بينما تدربت باقي العناصر استعدادا لمواجهة الرمثا، كاشفا أن القادسية سيستعيد خدمات حسين فاضل في المباريات المقبلة بعد تعافيه من الإصابة، بينما سيغيب سعود المجمد للإصابة.

السومة ينتظر التجديد

من جانبه، أكد المحترف السوري عمر السومة ترحيبه بتجديد تعاقده مع القادسية، في حال كانت هناك رغبة قدساوية، وقال لـ»الجريدة» إنه لم يتلق اي عروض من القادسية حتى الآن، لكنه لن يمانع من تجديد تعاقده إذا أراد القادسية بما يتناسب مع إمكاناته، مضيفا أنه راض عما قدمه مع الأصفر في ظل الظروف التي مر بها منذ بداية هذا الموسم.

الرمثا وصل

من جهة أخرى، وصلت إلى البلاد أمس بعثة فريق الرمثا بصحبة 19 لاعبا، استعدادا لملاقاة فريق القادسية، في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

ويتطلع فريق الرمثا إلى رد خسارته التي مني بها أمام القادسية في الأردن بثلاثة أهداف دون رد، وتعزيز حظوظه في الانتقال للدور الثاني، حيث يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن فريق الشرطة السوري.

القادسية يطلب التأجيل

ينتظر القادسية رد الاتحاد الآسيوي بشأن موعد مباراته مع الرمثا المقررة غدا عند الساعة 2.30 ظهرا لتتواكب مع موعد مباراة رافشان الطاجيكستاني، والشرطة السوري المقررة في طاجيكستان في نفس الموعد، وذلك حفاظا على تكافؤ الفرص بين فرق المجموعة الرابعة.

 وتقدم القادسية بطلب لترحيل موعد المباراة ساعة على أقل تقدير نظرا لعامل الحرارة المرتفعة في الكويت مقارنة بالأجواء في طاجيكستان.