أثرياء ساو باولو يلجأون إلى السماء هرباً من زحمة المرور!

نشر في 29-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 29-04-2013 | 00:02
No Image Caption
تتجنب عارضة الأزياء السابقة كوزيت غوميش شأنها في ذلك شأن عشرات من أصحاب الملايين في ساو باولو أغنى مدن البرازيل، أزمات السير الخانقة التي تتشكل في هذه المدينة الكبيرة وتمتد على مئات الكيلومترات، من خلال استخدام مروحية.

وتقول كوزيت غوميش، إحدى أشهر نساء الأعمال في البرازيل لوكالة الصحافة الفرنسية: "المروحية بالنسبة لي وسيلة ضرورية، استقلها من أجل القيام بنشاطاتي اليومية للوصول إلى الاجتماعات وغير ذلك، وهي تسهل حياتي كثيراً".

وتقدر ثروة كوزيت بحوالي 125 مليون دولار، وهي تنتمي إلى نخبة "من كبار الأثرياء" الذين بمقدورهم شراء مروحية أو استئجارها في مقابل 1300 دولار لكل ساعة طيران.

وثمة أكثر من 400 مروحية مسجلة في عاصمة أميركا اللاتينية الاقتصادية، وهو ثاني أكبر أسطول من المروحيات في العالم بعد نيويورك على ما تفيد الجمعية البرازيلية لطياري المروحيات (إبراف).

وتسجل حوالي 500 رحلة يومياً في ساو باولو التي تضم 193 مهبطاً للمروحيات.

وهذا الأمر لم يأت مصادفة، فزحمات السير الخانقة التي تمتد أحياناً على أكثر من 200 كيلومتر تعرقل كثيراً حياة الذين لا يملكون القدرة على الالتفاف عليها من خلال الطيران.

وهم عندما يكونون عالقين يومياً في هذه الزحمة لديهم كل الوقت للنظر إلى السماء لمراقبة الحركة المتواصلة للمروحيات في الأجواء التي تنقل من مكان إلى آخر الأثرياء في هذه المدينة المترامية الأطراف.

المقاولون الأثرياء والمشاهير يمكنهم الهبوط على أسطح داراتهم الفاخرة أو مكاتبهم لإجراء اجتماعات عمل أو لتمضية ساعات قليلة أو أيام كاملة مسترخين على الشواطئ أو في الريف.

وتمتلك البرازيل أسطولاً وطنياً من 1909 مروحيات، من بينها 692 في ولاية ساو باولو، وتفيد الجمعية بأن أكثر من 300 رخصة تشغيل أصدرت بشكل وسطي سنوياً في السنوات الثلاث الأخيرة.

(أ ف ب)

back to top