البحرين: اتفاق إيران النووي يجب ألا يكون على حساب أمن الخليج

نشر في 28-11-2013 | 15:07
آخر تحديث 28-11-2013 | 15:07
No Image Caption
قال وزير الداخلية البحريني الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة هنا اليوم ان الاتفاق المبدئي بين إيران والدول الكبرى حول ملفها النووي يجب ألا يكون على حساب أمن أي دولة من دول مجلس التعاون .

ودعا في كلمته خلال افتتاحه الاجتماع ال32 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الدول الكبرى ( 5 + 1) ان تبرهن لقادة وشعوب المنطقة ان ما تم التوصل إليه من اتفاق مع إيران سيسهم في تحقيق الاستقرار الامني الاقليمي .

وأشار الشيخ راشد إلى التجربة الامنية التي مرت بها بلاده وتعامل الحكومة البحرينية مع مواقف منحازة وغير منصفة من قبل بعض المنظمات وبعض وسائل الاعلام تحت مسميات حقوق الانسان وحرية التعبير بقصد المساس بسمعة البحرين الدولية .

وأوضح الوزير البحريني ان أهم ما خرجت بها التجربة التي مرت بها المنطقة تقود إلى حتمية توحيد السياسات والمواقف والجهود لتحقيق المزيد من التعاون والاتحاد من خلال النوايا الصادقة والقناعة الراسخة مستفيدين من تفعيل كل الاتفاقيات المبرمة في مختلف المجالات .

من جهته قال وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف ان ما يحيط بدولنا وما تشهده المنطقة من أحداث وتحديات كبيرة وخطيرة يعطي هذا اللقاء وما ينجم عنه من قرارات وتوصيات أهمية بالغة لخدمة المواطنين وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق .

وأضاف ان مواجهة الجريمة بأشكالها المتعددة وفي مقدمتها جريمة الارهاب تتطلب من أجهزتنا الامنية الدفع الى المزيد من التخطيط الاستراتيجي الامني والمواجهة الحازمة للفعل الاجرامي حفاظا على أمن واستقرار والمنطقة .

من ناحيته قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان الاجتماع يأتي في ظل ظروف تتطلب الجهود من أجل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وعدم تعرض مصالح شعوبها للخطر اضافة الى العمل على تحقيق التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات .

وأضاف ان طريق العمل نحو التكامل الامني يحتاج إلى جهود أكبر للوصول إلى المستوى المنشود الذي يطمح إليه قادة المنطقة وشعوبها مهنئا في الوقت نفسه على توقيع اتفاقية مقر دولة الطوارىء لدول مجلس التعاون في دولة الكويت بين وزارة الخارجية الكويتية والامانة العامة لمجلس التعاون .

وأكد الزياني على الدور المهم لمركز الطوارىء في مواجهة حالات الطوارىء والمخاطر التي قد تتعرض لها دول المجلس والذي يهدف ايضا إلى تعزيز مجالات التعاون بين الدول الاعضاء. وشارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح في الاجتماع الذي يستمر يوما واحد والذي تم في ختامه تكريم الفائزين بجائزة الامير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الامنية .

back to top