أسرار حياة تشارلز ديكنز في فيلم

نشر في 26-12-2013 | 00:02
آخر تحديث 26-12-2013 | 00:02
اشتهر الممثل البريطاني رالف فينس، الذي ولد في أسرة مثقفة لأم روائية وأب مصور فوتوغرافي، بتأدية أدوار مركبة لشخصيات من مسرحيات وليام شكسبير، ومجرم حرب نازي في «قائمة شندلر»، وكونت بريطاني في «المريض الإنكليزي»، والآن بعد ان تحول للاخراج يغوص في اسرار حياة الروائي البريطاني الشهير تشارلز ديكنز من القرن التاسع عشر.

وطرح فيلم «امرأة في الظل»، اخراج فينس (51 عاما) في دور السينما الاميركية أمس في عيد الميلاد، ويدور حول علاقة الحب غير المعلنة بين ديكنز الروائي والممثلة نيلي تيرنان.

وتحدث فينس مع «رويترز»، من الفندق الذي ينزل به في هوليوود عاصمة السينما الاميركية، عن محاولته كشف الجوانب الخفية لشخصية ديكنز الذي كتب عددا من أشهر روايات ذلك القرن، منها «ديفيد كوبرفيلد» و»أوليفر تويست» و»قصة مدينتين».

وعما دفعه لتقديم فيلم عن حياة ديكنز، وهذه العلاقة العاطفية الخاصة بينه وبين نيلي، ذكر ان الشعور السائد عند كثيرين هو ان ديكنز يكتب بحس عاطفي ملاحم هي في نهاية المطاف روايات جيدة، يبرز فيها حياة الفقراء والايتام والمدارس والسجون، لكنهم سيرون في هذا الفيلم الجانب الخفي من شخصيته.

وأشار إلى ان «ديكنز رجل به الكثير من التباين والتناقضات. وأنا أحب هذا وقد يثير الجدل ويدفع الناس للحديث عنه».

وعما اذا كانت علاقة ديكنز بنيلي قد أثرت على الشخصيات النسائية في رواياته أفاد بأن شخصية استيلا في رواية «آمال عظيمة» لا تجسد نيلي حرفيا، بل موجودة بشكل ما في الرواية من خلال شعور العاشق باللهفة ومحاولاته اليائسة للوصول الى محبوبته.

وزاد: «أعتقد ان نيلي تمنعت على ديكنز قليلا، وهذه المقاومة تتجلى في العبارة التي جاءت في الرواية (قلب استيلا البارد)... نيلي كانت صعبة المراس كانت فتاة قوية عندها ارادة، وأعتقد ان (الشخصيات النسائية في رواياته) كلها فيها قدر من نيلي».

(لوس أنجلس - رويترز)

back to top