«الصحة»: مستوصف صحي ومركز للطوارئ في «كبد»

أعلن وزير الصحة د. باسل الصباح تطوير الخدمات الصحية في منطقة كبد من خلال إنشاء مستوصف صحي ومركز للطوارء في المنطقة، لافتا إلى أهمية المنطقة خلال فترتي الشتاء والربيع حيث يرتادها كثير من المواطنين. وأشار إلى أن هناك دراسة في طور الإعداد يقوم بها قطاع الشؤون الهندسية بالوزارة لإنجاز هذا المشروع.

وقال د. الصباح في تصريح صحافي إن الفترة الماضية شهدت تطوير نظام الإدارة في المستشفيات لتحسين مستوى الخدمة المقدم للمرضى والمراجعين، كاشفا عن إنشاء مبنى جديد للوزارة يضم كافة الموظفين والوكلاء المساعدين.

وحول مطالبة عدد من أطباء المسالك البولية بوقف ما أسموه "تجاوزات في معهد الكويت للاختصاصات الطبية"، وتهديدهم بالاستقالة أو اللجوء إلى القضاء في حال عدم النظر إلى مطالبهم، أكد وزير الصحة أن هناك لجنة محايدة من "الفتوى والتشريع" وكلية الحقوق تقوم بدراسة الموضوع من كافة جوانبه وتقوم بمقابلة أصحاب الشكوى للوقوف على أبعاد المشكلة، وسوف تعطي اللجنة رأيها في القريب.

في موضوع منفصل، قررت جمعية الصحة العالمية في اجتماعها رقم 72 والذي عقد في جنيف خلال الفترة من 20 حتى 28 مايو الجاري، تخصيص يوم عالمي لسلامة المرضى يحتفل به سنويا في 17 سبتمبر من كل عام.

ورحبت وزارة الصحة بالقرار وأكدت التزامها بتحديث وتطوير السياسات والمعايير الخاصة بضمان سلامة المرضى ووضعها على قمة أولوياتها من خلال برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة.

وشددت على حرصها على تطوير برنامج سلامة المرضى الذي تطبقه منذ عدة عقود مضت بدءا ببرنامج مكافحة العدوى بالمرافق الصحية ومرورا ببرامج الجودة والاعتماد بما تتضمنه من معايير ومؤشرات لضمان سلامة المرضى.

يذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن واحدا من بين كل 10 مرضى في البلدان المتقدمة يصاب بالأذى أثناء تلقيه الرعاية في المستشفى. ومن بين كل 100 مريض يتلقى الرعاية في المستشفى في أي وقت يصاب بالعدوى ذات الصلة بالرعاية الصحية 7 مرضى في البلدان المتقدمة و10 مرضى في البلدان النامية، ويتضرر من ذلك مئات الملايين من المرضى في العالم سنوياً. كما أن هناك اعترافا متزايدا بأن سلامة المرضى ونوعية رعايتهم تشكلان بعداً بالغ الأهمية من أبعاد التغطية الصحية الشاملة.