غارة جوية على القوات الموالية لحفتر في جنوب طرابلس
أعلنت القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر السبت إنها تعرضت لغارة جوية على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة الليبية طرابلس.وقالت شعبة الاعلام الحربي في "الجيش الوطني الليبي" التابع لحفتر "نستنكر بشدة القصف الإرهابي الغاشم على المدنيين في منطقة العزيزية من قبل طائرات الميليشيات الإرهابية المسلحة التي انطلقت من مهبط الثانوية الجوية بمصراتة".
واضافت "سيكون ردنا قاسيا جداً على هؤلاء الإرهابيين بما يكفل حماية المدنيين ويضمن عدم الاعتداء عليهم مرةً أخرى".والقوات المتمركزة في مصراتة موالية بغالبيتها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والتي مقرها في طرابلس. واكدت قوة حماية طرابلس، وهي تحالف لفصائل مسلحة موالية لحكومة الوفاق، أن غارات جوية "كثيفة" شنت على "الجيش الوطني الليبي" إنطلاقا من مطار معيتيقة في طرابلس ومصراتة.وقالت على صفحتها على فيسبوك "عصابات العدو في تراجع من جميع المحاور".وشنت قوات حفتر الخميس هجوما على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق، وأمر رئيسها فايز السراج بالتصدي للهجوم.واوضحت قوات حفتر أن غارة السبت طاولت مدنيين لكنها لم تسفر عن ضحايا.وقال المتحدث باسمها أحمد المسماري إن "المنطقة الغربية منطقة عمليات عسكرية يمنع الطيران فيها لأي طائرة حربية او طائرة تصوير جوي من أي جهة كانت، وسوف يتم التعامل مع أي طائرة حربية في هذه المنطقة كهدف معاد وسيتم ضرب المطار الذي اقلعت منه على الفور".وتجددت صباح السبت المعارك بين الجانبين، وخصوصا في منطقتي وادي الربيع وقصر بن غشير على بعد حوالى اربعين كلم جنوب طرابلس، بحسب مراسلي فرانس برس.وتم مساء الجمعة صد قوات حفتر لبضعة كيلومترات بعدما سيطرت موقتا على مطار طرابلس الدولي على بعد ثلاثين كلم جنوب المدينة، علما بأنه غير مستخدم منذ دمرته المعارك العام 2014.