المضف: إنجازات «الصناعي» وجه مضيء لـ«التطبيقي»
بوحمدي: نعمل باستراتيجية استحداث برامج تفي باحتياجات سوق العمل
أكد مدير المعهد الصناعي بالشويخ محمد بوحمدي، أن المعهد يعمل وفق خطة استراتيجية بدعم من قطاع التدريب في هيئة التطبيقي، لافتا إلى أن المعهد حريص على تطوير البرامج والمناهج التدريبية لمواكبة التطور التكنولوجي، من أجل الإيفاء باحتياجات سوق العمل.
أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي المضف، أن الإنجازات التي يقدمها المعهد الصناعي (بالشويخ) تعتبر وجها مضيئا للهيئة إلى جانب الكليات والمعاهد التي لها قصص نجاحات كثيرة، معربا عن شعوره بالفخر إلى لانتمائه إلى هذه المؤسسة التعليمية «ونتمنى أن يتم ابراز إنجازاتها على ارض الواقع».جاء ذلك خلال رعاية المضف أمس للاحتفالية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس المعهد، والتي حملت شعار «عهد الصناعة»، على مسرح المعهد الكائن بالمجمع التكنولوجي في الشويخ.من جانبه، قال مدير المعهد م. محمد بوحمدي، إن المعهد يعمل وفق خطة استراتيجية وبدعم من قطاع التدريب في الهيئة، لافتا إلى أن المعهد حريص على تطوير البرامج والمناهج التدريبية لمواكبة التطورات التكنولوجية من أجل التوافق مع احتياجات سوق العمل، ومن أجل هذا تقام اجتماعات سنوية في المعهد مع جهات سوق العمل لتلمس هذه الاحتياجات.
وذكر بوحمدي، أن خريجي «التطبيقي» هم اهل الثقة فقد تم تأهيلهم ببرامج تدريبية وفق مقاييس عالمية بحيث لا يقلون كفاءة عن اي عمالة وافدة، فهم يخدمون الوطن ويترجمون الرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد في عهد الصناعة الجديد ليكونوا ايدي عاملة وطنية.وأضاف: «قمنا في السنوات الاخيرة وبالتعاون مع جهات مختلفة باستحداث وتطوير برامج تدريبية لخريجي الثانوية العامة لتفي باحتياج سوق العمل وتلبي تطلعات الدولة التنموية، فبالتعاون مع وزارة الصحة قمنا باستحداث برنامج الدبلوم الفني في الاطراف الصناعية لخريجي الثانوية من البنين والبنات، وايضا بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء تم استحداث برنامج دبلوم ضابط هندسة الاطفاء، وهو تخصص فريد من نوعه في الشرق الاوسط».وبيَّن أنه تمت تلبية احتياجات وزارة التجارة عبر استحداث تخصص الدبلوم الفني في المعادن الثمينة، والذي يعد احد التخصصات النادرة في المنطقة، فضلا عن استحداث تخصص الدبلوم الفني في «التمديدات الذكية» الذي يهدف إلى توفير كوادر فنية في مجال تحكم المباني الحديثة.ولفت بوحمدي إلى أن المعهد حصل، بالتعاون مع مكتب ضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي في الهيئة في ابريل الماضي، على الاعتمادين المؤسسي والمهني للبرامج التدريبية من اكاديمية باريس، كما حصل على شهادة الجودة العالمية.