12.9 مليون دينار أرباح «ميزان القابضة» في 2017
الوزان: بلغنا أعلى إنفاق رأسمالي في تاريخ الشركة ونتوقع زيادة ربحيتنا
بلغت الأرباح الصافية الأساسية لشركة ميزان القابضة 12.9 مليون دينار، في عام 2017، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 20.9 مليونا.
أعلنت شركة ميزان القابضة، أمس، نتائجها المالية لعام 2017، وحافظت الشركة على أداء إيراداتها رغم تحديات البيئة الاقتصادية، وهذا دليل على أن نموذج عمل الشركة المتنوع والمدعوم بميزانية قوية وقدرة دفاعية عالية جعلها قادرة على مواجهة هذه التحديات، وتضمن عام 2017 العديد من العوامل الخارجية غير المتوقعة التي أثرت على ربحية الشركة، لكنها ساعدت أيضا في تحديد المناطق التي تحتاج إلى مزيد من التطوير. ورغم هذه التحديات، استثمرت شركة ميزان في مشاريع القيمة المضافة، بما في ذلك تحسين القدرات، وتعزيز سلسلة القيمة، وتحسين البنية التحتية للمخازن، إضافة إلى تحسين العلامات التجارية التي تهدف إلى دفع النمو المستقبلي وتعزيز الكفاءة، بدعم من مركزها المالي القوي وبتحسن رأس المال العامل.
النتائج المالية
بلغت الإيرادات 204.5 ملايين دينار، منخفضة بنسبة 1.4 في المئة، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 20.9 مليونا، منخفضة بنسبة 15.5 في المئة، وبلغت الأرباح الصافية الأساسية 12.9 مليونا، منخفضة بنسبة 26.6 في المئة، وبلغت الأرباح الصافية الخاصة بمساهمي الشركة الأم 12.9 مليونا منخفضة بنسبة 24.7 في المئة.وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ميزان القابضة محمد الوزان: «رغم التحديات غير المتوقعة التي واجهتها الشركة في عام 2017، حافظنا على قوة ومركز الشركة الإقليمي، واستطعنا تمكين كل فئة من فئات قطاعاتنا من تبوؤ مكانة قيادية. في عام 2017 بلغنا أعلى إنفاق رأسمالي في تاريخ الشركة، ونتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات من ربحيتنا عام 2018 والأعوام القادمة».من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة ميزان القابضة غاريت وولش: «ان الاضطرابات في سلسلة الإمداد بقطر، ووقف العمليات مؤقتا في أفغانستان كان له أثر على ربحية الشركة في 2017، ولقد اتخذنا الإجراءات اللازمة لتجاوز هذه العوامل الخارجية». واضاف وولش: «اليوم، نمضي بخطى واثقة نحو تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، حيث تواصل قطاعاتنا الرئيسية إثبات قدرتها على الريادة، في ظل هذه التحديات المختلفة، حيث أظهر قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية نموا متواضعا رغم التحديات، وركزنا على الإنفاق الرأسمالي لتعزيز القدرات الإنتاجية في قطاعاتنا الرئيسية والقطاعات الأخرى، بهدف تعزيز كفاءة التشغيل اليوم وفي المستقبل».الأداء المالي
مجال الأغذية: بلغت إيرادات مجال الأغذية 154.2 مليون دينار، مسجلة انخفاضا طفيفا بنسبة 0.7 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، وتمثل إيرادات هذا المجال 75.4 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات من قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية، والذي يمثل 53.9 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، والتجهيزات الغذائية 14.4 في المئة، والخدمات الغذائية 7.0 في المئة.وارتفع إيراد قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية بنسبة 1.0 في المئة عام 2017، وزاد إيراد قطاع التجهيزات الغذائية بنسبة 10.2 في المئة، وانخفض إيراد قطاع الخدمات الغذائية بنسبة 25.7 في المئة.وبلغت إيرادات مجال غير الأغذية 50.3 مليون دينار، مسجلة انخفاضا بنسبة 3.3 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتمثل إيرادات هذا المجال 24.6 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، التي تتضمن إيرادات من قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والأدوية، والذي يمثل 21.8 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة، وقطاع الصناعات الذي يمثل القطاع 2.8 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة.وانخفض إيراد قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران والأدوية بنسبة 3.7 في المئة عام 2017، وانخفض إيراد قطاع الصناعات بنسبة 0.4 في المئة عام 2017.