القايلة فيلم كويتي يتأهل للقائمة القصيرة في مهرجان السينما الأوروبية
مخرج العمل عبدالله الحنيان خريج ورشة «مخيم الأفلام» الذي أقامته «لابا»
أعرب المخرج عبدالله الحنيان عن سعادته لوصول فيلم «القايلة» إلى القائمة القصيرة في مهرجان السينما الأوروبية.
رشح الفيلم الكويتي «القايلة» للمخرج الشاب عبدالله الحنيان ضمن القائمة القصيرة لمهرجان السينما الأوروبية.بدورها، عبّرت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي يُضاف إلى رصيد السينما الكويتية، وأضافت: «نبارك لكل من ساهم في خروج هذا الفيلم ونتعهد بالاستمرار في دعم وتمكين الشباب الكويتيين والعرب في كل مجال خصوصا على صعيد الفنون».
القائمة القصيرة
أما المخرج الحنيان فقال: سعيد بتأهل فيلمي للقائمة القصيرة لمهرجان السينما الأوروبية في فئة أول عمل والمهرجان سيقام في مايو 2021 في أمستردام في هولندا. وشعوري لا يوصف بهذه الخطوة الكبيرة والمهمة لمستقبلي المهني، رغم أنني في الأساس درست الهندسة الميكانيكية، لكن شغفي الكبير هو الإخراج السينمائي، وإن شاء الله القادم أفضل.وعن علاقته بالسينما قال إنه بدأ من خلال ورشة مع أكاديمية الفنون الأدائية (لابا) التابعة لمؤسسة لوياك، وخلال ورشة «مخيم الأفلام» التي استمرت أكثر من شهر تمكن من كتابة قصة وإخراجها وبفضل هذه الاستفادة الكبيرة من ورشة لابا نجحنا في تقديم أربعة أفلام، ومن بعدها فاز فيلمي بجائزة مهرجان فاد الذي نظمته «لابا» في ديسمبر الماضي.مخيم الأفلام
وعن مخيم الأفلام الذي نظّمته لابا بالتعاون مع «لوياك لبنان» قالت الإعلامية نادية أحمد: هذه رابع دورة نقيمها لمخيم صناعة السينما، أقمنا دورتين في الكويت، ومرتين في لبنان ونركز على دعم المواهب الجديدة في مجال السينما، وفي كل دورة تزداد المستويات وأعداد المشتركين والكوادر في مختلف مجالات صناعة السينما من كتابة وإنتاج وإخراج والمونتاج والتصوير، ونسعى لتدريب جميع المواهب الشابة وإنتاج أفلام قصيرة.وتابعت نادية: هناك تعطش لدى الشباب الكويتيين إلى دراسة وتعلّم السينما وكذلك في لبنان.. لذلك يُحسب لأكاديمية لابا إقامة مثل هذا المخيم الاحترافي للشباب، وأعتقد أنه مطلوب في الساحة في ظل الإقبال الكبير عليه.وعن تجربة «القايلة» قالت: الفيلم لفت الأنظار، وفاز بجائزة آخر مخيم أقمناه في نوفمبر وديسمبر الماضي، وعبدالله الحنيان مخرج كويتي شاب لديه حلم الإخراج، رغم أنه بعيد عن دراسته وتقدم بمشروع فيلمه القصير الذي يتناول أسطورة كويتية معروفة عن حمارة القايلة. ولا شك في أن وصوله للمنافسة في مهرجان عالمي دليل على أن مخيم الأفلام نجح في تطوير وترسيخ تجربته، وكذلك في دعم الشباب بطريقة مهنية محترفة واختيار المواهب المتميزة والمبدعة، حيث حظي الشباب اللبنانيون أيضًا بالعديد من الإنجازات واهتمام الجمهور والمهرجانات.كما أوضحت نادية أحمد أن آخر دورة للمخيم ركزت على مراحل اختيار وكتابة النص السينمائي والتدقيق في كل عناصره على مدى 6 أسابيع حتى يصبح النص جاهز للإنتاج وكيف نعد له ميزانية مناسبة قبل الدخول في عملية الإخراج والتنفيذ. وتخرج معنا أكثر من عشرين متدربا، ونجحنا في تقديم ستة مشاريع سينمائية قصيرة.وعن مناهج الورشة التي يقيمها المخيم قالت: أنا درست سينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، وأخذت نفس النموذج التدريبي لها وطبقته على مدى خمسة شهور تقريبًا، وبالتالي وفّرنا لهم مستوى احترافيا يعادل شهادة ماجستير. وكأن المتدربين معنا سافروا ودرسوا برنامجا محترفا دون الحاجة إلى سفر.وردًا على سؤال حول ترشح هذه المشاريع لجوائز عالمية كما حدث مع الحنيان، قالت: بالتأكيد يسعدنا ترشح ووصول أي مشروع نقدمه لجائزة عالمية، وسنعمل على دعم شباب «لوياك» ومساعدتهم في حضور هذه المهرجانات واكتساب الخبرات منها، إضافة إلى التواصل مع المنصات الإلكترونية العالمية مثل نتفليكس وغيرها. بهدف تطوير تجارب الشباب ومساعدتهم في الوصول لأكبر شريحة من الجمهور.وفي الختام، وجهت أحمد الشكر لكل من قدم الدعم لمخيم الأفلام، سواء من إدارة «لوياك الكويت» ولبنان أو أي جهات أخرى مثل شركة سينسكيب الكويت والأستاذ هشام الغانم، حيث تم الاتفاق أيضا على عرض الأفلام القصيرة الفائزة.