«الأولى للوساطة»: أداء متذبذب للبورصة وسط عمليات مضاربة وجني أرباح
التدوير وبناء المراكز الاستثمارية قادا إلى زيادة الزخم على أسهم المجموعات
قالت شركة «الأولى للوساطة» إن سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» أنهى التداولات الفصلية للربع الثاني بانخفاض مؤشراته في نهاية تعاملات الأسبوع وغلب على أدائه التذبذب مدفوعاً بمضاربات وجني أرباح وتبديل مراكز.وأضافت الشركة في تقرير لها صدر اليوم السبت أن المؤشرات أغلقت جلسة الافتتاح على تراجع ليخسر خلالها المؤشر السعري نحو 60 نقطة متأثراً بالمعنويات السلبية التي تنامت بعد تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الخسائر السوقية التي تعرضت لها المؤشرات بلغت مليار دولار وجاءت كردة فعل تلقائية وما عزز هذه الحالة تدني مشاركة صناع السوق في التداولات التي اعتمدت في الأساس على المضاربين وصغار المستثمرين ومعظمهم من الأفراد.وأشارت إلى أن البورصة قلصت خسائرها في الجلسة الثانية بعد أن أغلقت تداولات الأثنين على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة فيما ركز المستثمرون على الأسهم الأقل مخاطر إلا أن أحجام السيولة المتداولة ظلت متدنية كالعادة في جميع جلسات الأسبوع.ولفتت إلى أن التعاملات شهدت ارتفاعات شبه جماعية بدعم من أسهم صغيرة تتداول تحت مستويات الـ 100 فلس حيث نالت اهتمامات المتداولين لتتصدر قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً وتداولاً ما ساهم في إغلاق المؤشرات الرئيسية مرتفعة في أكثر من جلسة. وقالت أن السوق استعاد حصة مؤثرة من القيمة السوقية في جلسة الثلاثاء إذ ارتفعت بقيمة 232.7 مليون دينار لكنه عاد للخسائر ليغلق على انخفاض مؤشراته في جلسة الأربعاء مع تراجع القيمة التي بلغت عند الإغلاق نحو 6.5 مليون دينار.وبينت أن التعاملات غلب عليها الحذر قبيل إعلان النتائج المالية للربع الثاني حيث زاد تحرك المحافظ الاستثمارية على الشراء الانتقائي لتجميل البيانات ما انعكس على أداء بعض الأسهم خصوصاً المصرفية التي استحوذت على حصة مؤثرة في تعاملات الأسبوع.وذكرت «الأولى» أن التدوير وبناء المراكز الاستثمارية قادا إلى زيادة الزخم على أسهم المجموعات علاوة على العديد من الأسهم التشغيلية وفي مقدمتها أسهم مصرفية واتصالات لكن على أرض الواقع لم تشهد قيمة التداولات النقدية تحسناً يُذكر.وأضافت أن ما أذكى نشاط السوق وتحقيق مكاسب متتالية النشاط التقليدي الحاصل من بعض المستثمرين قبيل الإغلاقات الفصلية بهدف تحسين بعض المستويات السعرية لاسيما للأسهم القيادية.وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على انخفاض مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 12.10 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5753.6 نقطة و63.1 نقطة للوزني و89.5 نقطة لـ «كويت 15».