الأمير: الديحاني حقق إنجازاً كويتياً وأثبت قدرة شبابنا على تحدي الصعاب
ولي العهد والغانم هنآ الأسطورة فهيد بالميدالية الأولمبية التاريخية
● بطل الرمي برهن أن الكويت لن تنضب من المواهب القادرة على رفع اسمها عالياً
بتحقيقه إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الرياضة الكويتية، عبر فوزه بالميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أضفى البطل الأسطوري فهيد الديحاني فرحاً وفخراً على الكويت وأهلها، بعدما سطر اسمه بحروف من ذهب، وبرهن أن الكويت لن تنضب من المواهب القادرة على رفع اسمها عالياً، حتى لو غاب علمها، بسبب الإيقاف الجائر المفروض على الرياضة الكويتية حالياً.وتلقى الديحاني، الذي سيصل عصر بعد غد إلى البلاد، تهنئة خاصة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أعرب خلالها سموه عن خالص تهانيه للبطل الأولمبي، مشيداً بهذا الإنجاز الرياضي الكويتي الكبير والمتميز، والذي أثبت قدرة شباب الكويت على تحدي الصعاب، وتحقيق مثل هذه الطفرات الرياضية المشرفة.كما هنأ سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الديحاني، متمنياً له كل التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية، ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وبينما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، في تهنئته لفهيد، أن الشباب الكويتيين لا يعرفون المستحيل، تلقى الديحاني برقيات تهنئة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور، أكدوا خلالها قدرة شباب الكويت على قهر الصعاب.
مكافآت تكريمية
تلقى الديحاني مكافآت تكريمية من عدة جهات، أعلن إحداها نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح، وتتضمن منح البطل الأولمبي راتباً شهرياً قدره 5 آلاف دينار مدة 4 سنوات.وأعلن أيضاً البنك الوطني إهداءه 100 ألف دولار، و40 ألف دولار لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد، في حين تلقى البطل العديد من الوعود بمكافآت مجزية.