«ميزان القابضة» تستحوذ على 70% من «الصافي للأغذية»
• تمت من خلال زيادة رأس المال بـ 90.75 مليون ريال
• بناء مصانع للمنتجات الغذائية في السعودية
تمت عملية استحواذ شركة ميزان القابضة، من خلال زيادة رأس المال في شركة الصافي للأغذية، بقيمة 90.75 مليون ريال سعودي (7.3 ملايين دينار)، ويغطي رأس المال الجديد جميع النفقات الرأسمالية المخطط لها حتى الربع الأخير من 2017.
أعلنت أمس شركة ميزان القابضة، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والاستهلاكية في منطقة الخليج، إتمامها صفقة الاستحواذ على 70 في المئة من شركة الصافي للأغذية (ذ.م.م) السعودية، لتصبح البوابة الرئيسة لـ"ميزان القابضة" إلى سوق الأغذية السعودي الضخم، ومنصة لتصنيع وتوزيع منتجات غذائية عالية الجودة لخدمة الأسرة السعودية.جدير بالذكر، أن "الصافي للأغذية"، هي شركة تصنيع وتوزيع منتجات غذائية حديثة الإنشاء بدأت تشغيل عملياتها تجارياً في مايو 2015، ويقع مقرها في العاصمة السعودية (الرياض)، وتم تأسيسها في يناير 2014، بواسطة مجموعة الفيصلية السعودية، وهي شركة رائدة متنوعة الأعمال التجارية، وتحتفظ بالحصة المتبقية من "الصافي للأغذية"، البالغة 30 في المئة.
تغطية النفقات
وتمت عملية استحواذ "ميزان القابضة"، وهي شركة كويتية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، من خلال عملية زيادة رأس المال في "الصافي للأغذية" بقيمة 90.75 مليون ريال سعودي (7.3 ملايين دينار)، ويغطي رأس المال الجديد جميع النفقات الرأسمالية المخطط لها حتى الربع الأخير من عام 2017.وقال نائب رئيس مجلس إدارة "ميزان القابضة"، محمد الوزان: "تمثل السعودية أحد أبرز الأسواق الرئيسة النامية والواعدة لشركة ميزان القابضة، ونحن نتطلع من خلال هذه الخطوة إلى توفير منتجات غذائية عالية الجودة للبيت السعودي، بالتعاون مع شركائنا في مجموعة الفيصلية الرائدة".وقال الرئيس التنفيذي لـ"ميزان القابضة"، جاريت وولش: "تدخل الشركة اليوم قطاع تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية في السعودية. وعلى الرغم من أن شركة الصافي حديثة التشغيل، لكنها تملك إمكانية نمو عالية، وتوفر فرصا لنمو هوامش الربح للمنتجات التي ستطرحها في المملكة، ولنمو نطاق توزيع الشركة في المملكة والأسواق المجاورة، ونتوقع أن تبدأ الصافي المساهمة في أرباح ميزان القابضة بدءاً من عام 2018".وأضاف وولش: "الآن، وبعد الانتهاء من إجراءات الاستحواذ، تتركز استراتجية النمو في السعودية حتى عام 2018 على ثلاثة أهداف رئيسة، أولها تحسين النتائج التشغيلية لـ"الصافي للأغذية"، من خلال إدارة النفقات التشغيلية والمواد الخام".رفع كفاءة
وتابع: تصب ثاني أهدافنا في تقديم منتجات "ميزان القابضة"، التي يتم تصنيعها في دول أخرى إلى المستهلك السعودي، إلى جانب رفع كفاءة وإنتاجية منتجات المخبوزات والوجبات الخفيفة الحالية لـ"الصافي للأغذية". وثالثاً، البدء في تشييد وبناء مصانع جديدة بالمملكة، ما سيتيح لـ"ميزان القابضة" خدمة السوق السعودي أولاً، والأسواق المجاورة ثانياً، بمنتجات غذائية عالية الجودة ومختلفة يتم تصنيعها في السعودية.وأوضح وولش: "بحلول عام 2018، نتوقع أن تساهم أعمالنا في السعودية بنسبة من 5 إلى 10 في المئة من إيرادات الشركة، وأن تنمو أعمالنا مع بدء تشغيل المصانع الجديدة المخطط لها في المملكة". وبموجب صفقة الاستحواذ، ستحصل "الصافي للأغذية"، التي أصبحت جزءاً من "ميزان القابضة" على حق تصنيع وتسويق وتوزيع المنتجات الغذائية في المملكة، وستحصل على الحقوق الحصرية لمواصلة تصنيع وتسويق وتوزيع منتجات المخبوزات والوجبات الخفيفة لـ"مجموعة الفيصلية"، فضلا عن حصولها على الحقوق الحصرية لاستيراد وتصنيع وبيع وتوزيع منتجات جميع العلامات التجارية التابعة لـ"ميزان القابضة".وتولى الشؤون الاستشارية لـ"ميزان القابضة" بشأن عملية الاستحواذ هذه؛ شركة محمد وخلود الدخيل، شركة عبدالعزيز بن حمد الفهد وشركاه، في حين قامت شركة عبدالعزيز بن إبراهيم العجلان وشركاه، بالتعاون مع "بيكر آند ماكينزي ليمتد"، بتولي الشؤون الاستشارية لمجموعة الفيصلية.أبرز خصائص الصفقة
• أنهت "ميزان القابضة" إجراءات الاستحواذ على حصة قدرها 70 في المئة من "الصافي للأغذية"، من خلال عملية زيادة رأس المال بقيمة 90.75 مليون ريال سعودي (7.3 ملايين دينار).• "الصافي للأغذية"، هي شركة تصنيع وتوزيع للمنتجات الغذائية، تم تأسيسها بواسطة "مجموعة الفيصلية" في يناير 2014، وبدأت تشغيل عملياتها تجارياً في مايو 2015، ويقع مقرها في مدينة الرياض.• تملك "الصافي للأغذية" مساحة قدرها 70.000 متر مربع، بموجب عقد إيجار طويل الأمد.• تعتزم "ميزان القابضة" الاستثمار في مرافق تصنيع المنتجات الغذائية في السعودية، ويغطي رأس المال الجديد لـ"الصافي للأغذية" جميع النفقات الرأسمالية المقررة حتى الربع الأخير من عام 2017.• من المتوقع أن تساهم "الصافي للأغذية" بنسبة من 5 إلى 10 في المئة من مجمل إيرادات "ميزان القابضة" خلال العامين المقبلين.
... وتعيِّن فارس حمامي مديراً مالياً للمجموعة
أعلنت مجموعة ميزان القابضة، تعيين فارس حمامي، مدير الخدمات المصرفية الاستثمارية السابق في شركة الوطني للاستثمار (إن بي كي كابيتال)، مديراً مالياً للمجموعة.وينضم فارس حمامي إلى مجموعة ميزان القابضة، متمتعاً بـ 13 عاماً من الخبرة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية وأسواق المال وصفقات الاندماج والاستحواذ، وقضى 10 سنوات منها لدى "إن بي كي كابيتال"، الذراع الاستثمارية لبنك الكويت الوطني. وبهذا، يُعيَّن حمامي خلفاً لستيفين كارتي، الذي يغادر منصبه والكويت، ليكمل مسيرته المهنية في الولايات المتحدة، مقر إقامة أسرته.وقال نائب رئيس مجلس إدارة "ميزان القابضة"، محمد الوزان: "بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة، أود أن أرحب بانضمام فارس حمامي إلى الفريق التنفيذي لمجموعة ميزان القابضة، متطلعين أن يضيف قيمة كبيرة للمرحلة القادمة من النمو والتوسع الإقليمي للشركة".من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة ميزان القابضة، جاريت وولش، أنه "على الرغم من أن فارس حمامي عضو جديد في فريق ميزان التنفيذي، فإنه ليس غريباً على الشركة، حيث عملنا معه بشكل وثيق على مدى السنوات الخمس الماضية خلال عمله في شركة الوطني للاستثمار، حين قدم لنا خدمات استشارية للعديد من الصفقات البارزة، كصفقة استحواذ "ميزان القابضة" على مجموعة يونيترا ميتس الإماراتية عام 2014، وصفقة إدراج الشركة في البورصة الكويتية في يونيو 2015".وأضاف: "أتقدم بالشكر الخالص إلى ستيفين كارتي، على ما بذله من وقت وجهد في خدمة شركة ميزان القابضة ومساهميها خلال العام الماضي، وعلى ما أضافه من قيمة، ومساعدته الحثيثة للشركة عقب إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية. وبالنيابة عن جميع أعضاء مجلس الإدارة والفريق الإداري وجميع العاملين في شركة ميزان القابضة، أتمنى له رحلة عودة آمنة إلى وطنه ومستقبلاً زاخراً بالتوفيق".من جانبه، قال فارس حمامي: "يسرني أن أنضم إلى الفريق التنفيذي لميزان القابضة، الذي عملت معه لسنوات عدة، وأتطلع إلى مواصلة العمل معهم من موقعي الجديد، بما يخدم مصالح الشركة ومساهميها، وأن أكون عضواً فاعلاً خلال المرحلة المقبلة من النمو".ويتمتع حمامي بخبرة طويلة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، وقدم استشارات مالية للعديد من المؤسسات والشركات في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط بقيمة تتجاوز 11 مليار دولار، تتنوع من استشارات متعلقة بصفقات تمويلية وأسواق رأس المال والاستحواذات. ويحمل حمامي البكالوريوس في التمويل من جامعة "مكجيل" الكندية، وهو أيضا محلل مالي معتمد، وشغل سابقا منصب عضو مجلس إدارة معهد المحللين الماليين، فرع الكويت.