«دار الشفاء»: معدل السمنة في الكويت الأعلى عالمياً

المستشفى يستعين بمتخصصين ذوي خبرة في علاج أمراضها بقيادة د. يوسف الصالح ود. إبراهيم الكندري

نشر في 19-09-2016
آخر تحديث 19-09-2016 | 00:00
أثنى مدير دار الشفاء كلينيك
د. بلال صقر على الخبرة الواسعة التي يمتلكها كل من د. يوسف الصالح ود. إبراهيم الكندري في مجال تخصصهما، مشيراً إلى السجل الحافل من الإنجازات العملية التي حققاها على مدار مسيرتهما العملية.
تشهد هذه الأيام ارتفاع معدلات البدانة وانعدام فرص انخفاض وزن الكثير من الأشخاص الذين يعانون زيادة مفرطة في الوزن ترافقها العديد من الأمراض، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وتنكس المفاصل.

وتؤدي هذه الأمراض، إضافة إلى السمنة بحد ذاتها، إلى زيادة مخاطر الوفاة المبكرة. وإذا كان المرء بديناً ولا يستطيع إنقاص وزنه عن طريق النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، فقد تكون جراحات السمنة أحد الخيارات المطروحة لمعالجة ذلك.

وفي هذا الصدد، فإن فريق عمل قسم الجراحة العامة والمناظير والسمنة في دار الشفاء كلينك الذي يضم كلاً من د. يوسف الصالح ود. إبراهيم الكندري، استشاريي الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة اضافة الى عدد من الاطباء، يقدم الخدمات الجراحية المتنوعة لعلاج السمنة مثل بالون المعدة والتحزيم والتكميم وتحويل مسار المعدة، إلى جانب عمليات المناظير الجراحية كاستئصال المرارة والزائدة الدودية وإصلاح الفتق بأنواعه.

وفضلا عن ذلك، يقوم فريق العمل في القسم بتقديم العديد من العمليات الجراحية الأخرى كعمليات أورام الغدد والثدي وأمراض الشرج والعناية بالقدم السكري بأحدث الطرق المتاحة.

يذكر أن د. يوسف الصالح حاصل على عضوية الكلية الملكية للجراحة في ايرلندا، والبورد الكويتي في الجراحة العامة، وهو عضو في الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة، وعضو مجلس الطب العام البريطاني.

على جانب آخر، فإن د. ابراهيم الكندري حاصل على البورد الكويتي في الجراحة العامة، وعضوية الجمعية الدولية للجراحة، وهو عضو الاتحاد الدولي لجمعية اضطرابات السمنة والتمثيل الغذائي.

وفي هذا الصدد، أثنى د. بلال صقر مدير دار الشفاء كلينيك على الخبرة الواسعة التي يمتلكها كل من الصالح والكندري في مجال تخصصهما، مشيراً إلى السجل الحافل من الإنجازات العملية التي حققاها على مدار مسيرتهما العملية، الأمر الذي دفع إدارة المركز إلى الاستعانة بهما.

وأضاف أن "معدلات السمنة في الكويت تعتبر من أعلى المعدلات عالمياً، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحتها، حيث تعد عمليات السمنة من أهم الطرق للقضاء على هذه الآفة التي تهدد مجتمعنا لما لها من نتائج مذهلة في التخلص من السمنة والأمراض المصاحبة لها، إضافة إلى تناقص نسبة مضاعفات هذه العمليات خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك يرجع لتطور الأدوات والدباسات الجراحية المستخدمة في مثل هذه العمليات وتزايد خبرة الجراحين في هذا المجال خصوصا في الكويت".

يذكر أن جراحات السمنة تحتل النسبة الأكبر من بين باقي الجراحات الأخرى. ونسبة المرضى الذين يخضعون لتلك الجراحات في تزايد مستمر، لما تضمنه تلك الجراحات من نجاح يوفر للمريض حياة صحية واثقة وأفضل. إضافة إلى أن جراحات علاج السمنة هي الأكثر شيوعاً من بين العمليات الجراحية التي تجريها السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، فنظراً لارتفاع عدد النساء اللواتي يعانين زيادة الوزن في البلاد، وللمخاطر التي تنتج عن السمنة، فإن عدداً كبيراً منهن يخضع لعمليات علاج السمنة لتجنب المشاكل الصحية في المستقبل والتي تتراوح بين ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الروماتيزم والسرطان.

وتعد العملية الجراحية في المعدة خيارا آمنا وصالحا لأولئك الذين يحتاجون إلى نتائج سريعة على عكس الاساليب التقليدية مثل ممارسة الرياضة والحميات الغذائية والأدوية.

back to top