«الصحة»: 70 ألف مواطن خضعوا للكشف عن سرطان القولون
الإبراهيم: 38٪ من الحالات المفحوصة بها أورام
أكد الابراهيم أن نسبة اكتشاف الأورام فاقت الـ38% من بين نحو 70 ألف مواطن تقدموا للكشف المبكر عن سرطان القولون منذ انطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن المرض في مايو من العام الماضي.
كشف رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون، د. فهد الإبراهيم، أن عدد المواطنين الذين تقدموا للكشف المبكر عن سرطان القولون ناهز الـ70 ألف مواطن من جميع محافظات الكويت. وأكد أنه تم اكتشاف العديد من الحالات التي تحوي على أورام في القولون، وتمت إزالتها فورا، لافتا إلى أن نسبة اكتشاف الأورام فاقت الـ38 في المئة من الحالات التي تم إجراؤها.وقال إن نسبة الشفاء تصل الى 100 في المئة في حال اكتشاف الأورام الحميدة قبل تطورها الى خبيثة، حيث تستغرق مدة التحول من 5 إلى 10 سنوات.وقال الإبراهيم، في تصريح صحافي أمس، إن سرطان القولون يأتي في صدارة أنواع السرطانات التي تصيب الرجال في الكويت، والثاني بين الأنواع التي تصيب النساء، ويزداد في الأعمار التي تفوق الـ45 عاما، لافتا إلى أنه يتم الكشف عنه بإجراء منظار القولون وفي حال وجود أورام يتم إزالتها فورا.
وأعلن إقامة يوم توعية في الـ "غراند أفنيوز" عصر اليوم بالتعاون مع رابطة كلية الطب جامعة الكويت، داعيا جميع المواطنين إلى زيارة موقع البرنامج الوطني للكشف المبكره عن سرطان القولون بمجمع الافنيوز.
خطة التوعية
وذكر أنه تم تنفيذ خطة التوعية والتنسيق مع رؤساء وأطباء الرعاية الصحية الأولية بالمناطق الصحية، والتنسيق مع مديرة الادارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د. رحاب الوطيان، حيث تم اﻻجتماع مع رؤساء الرعاية الأولية بهذا الشأن، وتبع ذلك لقاءات مع رؤساء المراكز الصحية والبالغ عددها حوالي 100 مركز صحي.وأضاف الإبراهيم أن اليوم التوعوي سيتضمن تناول إحصاءات عن معدﻻت سرطان القولون والمستقيم في الكويت، وفقا للدراسات واﻻحصائيات الصادرة عن وحدة السجل الوطني للسرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان والتعريف بعوامل الخطورة والأعراض، وأهمية المسح الصحي للاكتشاف المبكر للمرض في مراحله اﻻولية بما يفتح ابواب اﻻمل بالشفاء ويقلل من اﻻعباء المترتبة على اﻻصابة بالسرطان. وقال إن معدلات الإصابة بسرطان القولون تضاعفت الى 6 أضعاف لدى الرجال وثماني أضعاف لدى النساء خلال السنوات الـ20 الأخيرة.دعم مباشر
وأكد أن البرنامج الوطني يحظى بدعم مباشر من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ومتابعة ومساندة وزير الصحة د. علي العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي.وأعرب د. الإبراهيم عن ارتياحه للإقبال الشديد من المواطنين والنتائج الأولية للكشف المبكر والذي تم من خلاله اكتشاف حالات كثيره تحتوي على أورام سرطانية وحميدة، وتم علاجها لتقليل تطور المرض الذي في حال اكتشافه مبكرا تصل نسبة الشفاء منه إلى 100 في المئة، مشيرا إلى أن هناك ارتياحا كبيرا للتقدم المحرز في خطوات تنفيذ المسح الصحي حسب الخطة الموضوعة لذلك ضمن اﻻستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي للسرطان، وبما يتفق مع التزام الكويت بموجب اﻻعلان السياسي الصادر عن اﻻمم المتحدة في سبتمبر 2011، وقرارات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.ومن جانبة أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي قرارا وزاريا بتسمية مدير إدارة الصحة المهنية د. أحمد الشطي متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة. وجاء في القرار أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 1323 بتكليف كل جهة حكومية بتفعيل دور وحدات الإعلام ورصد كل ما ينشر عبر وسائل الإعلام ورصد كل ما ينشر ويبث عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، والقيام بالرد بالسرعة المطلوبة بالحقائق والأدلة وعدم إفساح الفرصة للإشاعات لانتشار وإثارة البلبلة والتشكيك.الكويت الأولى عربياً في «زراعة الأعضاء» وتوفيرها
أعلن رئيس جمعية زراعة الأعضاء الكويتية د. مصطفى الموسوي ان الكويت هي الأولى عربيا في مجال زراعة الأعضاء وتوفيرها من المتوفين، والثانية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.وقال الموسوي، في تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر الـ15 للجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء والذي انطلقت أعماله في العاصمة الأردنية عمان مساء امس الاول، إن المعدل السنوي لعمليات زراعة الكلية في الكويت يتراوح بين 75 و100 عملية، كما أن عمليات زراعة البنكرياس في تزايد.وأشار إلى أن الاستعدادات جارية للبدء في زراعة الكبد قريبا وفق تطلعات وتوجيهات وزير الصحة د. علي العبيدي.وعن المشاركة في المؤتمر، أكد الموسوي أهمية المؤتمر الذي يجمع المختصين والعاملين في مجال زراعة الأعضاء من مختلف بلدان الشرق الأوسط، فضلا عن استضافته خبراء من مناطق أخرى متقدمة في هذا المجال، لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وأوروبا.وذكر أن المؤتمر الذي سبق أن استضافته الكويت عام 2006 يعد "منصة مناسبة" للعاملين في مجال زراعة الأعضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والتعرف على أنجح التجارب ووسائل زراعة الأعضاء، لافتا إلى أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط بدأت تنشط فعليا في هذا المجال.