«مارياتشي» المكسيكية قدمت 22 لوحة فلكلورية
نقلت فرقة مارياتشي المكسيكية الجمهور الذي احتشد في جنبات مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية إلى أجواء الفرح كأنها في ساحة غاريبالدي بمدينة مكسيكو مسرح حفلات زفاف العشاق وفرحتهم.وألقى السفير المكسيكي لدى دولة الكويت ميغيل انغيل أسيدرو كلمة في بداية الحفل رحب فيها بالحضور، مثنياً على خطوة المجلس الوطني للثقافة والفنون في انفتاحه على كل الثقافات والفنون في العالم لإثراء الوجدان الكويتي بكل ما هو إنساني وعالمي، مشيداً بالعلاقات القوية التي تجمع البلدين والمحبة التي تجمع الشعبين، كما عرّف بنبذة سريعة عن ألوان الغناء والموسيقى التي تقدمها الفرقة وتتميز بنغماتها المختلفة وكلماتها الجميلة، والذي يعد إرثاً فنياً رفيعاً ورثوه عن أجدادهم وأخلصوا له على امتداد الأجيال.وأضاف السفير اسيدرو أن كلمة "مرياتشي" لها معنى فرنسي "مارياج" الزواج، ومعنى مكسيكي أي الحفل الكبير في المكان الذي يرقص فيه الجميع في الهواء الطلق، بمصاحبة مجموعة من الموسيقيين الشعبيين.
وقدمت الفرقة كل ما يشمله التراث المكسيكي الأصيل، حيث حرصت على تقديم كل ألوان المناطق في بلادها، حيث لكل منطقة موسيقى ذات صفة معينة وتتميز بالجمال لأنها تحمل بين طياتها أنغام شعوب قادمة من أماكن مختلفة حتى استقرت في وطن واحد.واستهلت الفرقة حفلها بموسيقى الساحرة "لابراجا" ثم واصلت الغناء من خلال الاداء المنفرد لمغنيها الذي غنى قصة حب وغيرها من الاغاني التي تفاعل معها الجمهور وشاركه في ترديد بعض كلماتها، او من خلال الاداء الجماعي مثل اغنية "تعيش المكسيك"، وقدمت "مارياتشي" العديد من الرقصات المتنوعة، التي اعتمد فيها الراقصون على التحريك المكثف لأقدامهم مع القفز على خشبة المسرح.وقدمت الفرقة 22 لوحة موسيقية شملت الغناء والرقص والأنغام من خلال آلات موسيقية قليلة العدد، كبيرة التأثير، شملت آلتي كمنجة، وآلتي ترومبيت، وآلتي غيتار.