الحمود: الحفاظ على «الموروث الشعبي» لتنمية الحس الوطني
التقى وفداً من رؤساء 9 فرق للفنون الشعبية الكويتية
لفت الشيخ سلمان الحمود إلى أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يولي الفرق الشعبية الكويتية الرعاية والاهتمام.
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، أهمية الحفاظ على الموروث والتراث الشعبي الذي تركه الآباء والأجداد وفنونه، بهدف تنمية الحس الوطني والاجتماعي.وقال الشيخ سلمان الحمود في بيان صحافي خلال استقباله عددا من رؤساء الفرق الشعبية الكويتية، إن الموروث الشعبي يمثل منبرا مهما لجلب الباحثين والمهتمين بالموروث الإنساني الكويتي لتسويق البلاد حضاريا وثقافيا.وأضاف أن القيادة العليا في البلاد تولي الموروث الشعبي الكويتي، بفنونه وأشكاله المتنوعة، جل الدعم والرعاية، وهو ما يؤكده مهرجان الموروث الشعبي الذي يقام سنويا برعاية سمو أمير البلاد، والذي أصبح علامة كويتية خالصة على خريطة المهرجانات الشعبية في منطقة الخليج العربي.
وأوضح أن الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني، تولي الفرق الشعبية الرعاية والاهتمام، باعتبارها وسيلة فنية مهمة للحفاظ على الموروث الفني والفلكلوري الكويتي، ونقله للأجيال المتعاقبة بطريقة ممتعة للمشاهد والمستمع. وأشار إلى أن وزارة الإعلام تقوم بهذا الأمر إذاعيا وتلفزيونيا، من خلال برامجهما المختلفة، لترسيخ القيم الفنية الكويتية الأصيلة، والحفاظ عليها بين فنون الحاضر، التي تتطور مفاهيمها واتجاهاتها يوما بعد يوم.ودعا الحمود إلى توظيف الموروث والفنون الشعبية بطريقة تضمن المحافظة على العادات الصحيحة والتقاليد الفاضلة للمجتمع، وعلى الهوية الوطنية والخليجية، إلى جانب ما تمثله من ترويج سياحي وثقافي واجتماعي مهم للأمم والشعوب.وذكر أن الكويت بلد غني بالموروث الفني والفلكلور الشعبي، ويضم العديد من الفنانين والأشخاص الذين أخذوا على عاتقهم نشر ذلك الموروث محليا وعالميا.وتم خلال اللقاء استعراض سبل النهوض برسالة الفرق الشعبية الكويتية ودعمها، فيما تقدم رؤساء الفرق بخالص الشكر والامتنان للشيخ سلمان الحمود على توجيهاته وجهوده في الحفاظ على أصالة هذه الفنون، ودعمه للفرق الشعبية الكويتية، التي تمثل نافذة مضيئة على فنون الغناء الكويتي القديم.مثل الوفد رؤساء فرق بن حسين للفنون الشعبية، وفرقة العميري، وفرقة أولاد عامر، وفرقة الماص، وفرقة معيوف مجلي للفنون، وفرقة القصر الأحمر، وفرقة الرندي، وفرقة الجهراء، والفرقة النسائية الكويتية.
اللقاء بحث سبل النهوض برسالة الفرق ودعمها