«الأولى للوساطة»: تعاملات البورصة تركزت في الأسهم القيادية والتشغيلية
تركزت التعاملات خلال الأسبوع في قطاع الأسهم القيادية والتشغيلية، إلى جانب بعض الأسهم الخاملة التي تحركت بنفس مضاربي.
ذكرت شركة الأولى للوساطة المالية أن بورصة الكويت شهدت نشاطا انتقائيا على أسهم قيادية وأخرى تشغيلية، وسط عمليات مضاربية خلال الأسبوع الماضي، ما أسهم في تنامي الزخم الشرائي على شريحة أوسع من الاسهم أدت الى ارتفاع مستويات السيولة.وأوضحت الشركة، في تقريرها الاقتصادي، أن التعاملات تركزت في قطاع الأسهم القيادية والتشغيلية، إلى جانب بعض الأسهم الخاملة التي تحركت بنفس مضاربي، ما ساهم كثيرا في تحسن نشاط السيولة المتداولة خلال تعاملات الأسبوع.وأضافت أن التعاملات كانت بمنزلة البداية الحقيقية لانتهاء موسم الإجازات وعودة المتعاملين إلى نشاطهم تدريجيا، مشيرة الى أنه رغم التحسن الحاصل في مستويات السيولة فإن المؤشرات الثلاثة أغلقت على تراجعات متتالية في تعاملات الأسبوع الماضي خصوصا في الجلسة الافتتاحية.
وقالت إن تعاملات الاثنين الماضي تأثرت بتراجع الأسواق الخليجية، لاسيما السعودي، جراء التداعيات التي أفرزتها عواقب قانون جاستا الأميركي، مبينة أن البورصة عانت من ندرة المحفزات الفنية المشجعة للتداول النشط رغم تطورات صفقة بيع «أمريكانا» وترقب بيانات البنوك. وأشارت إلى أن التعاملات شهدت جملة مستجدات أبرزها ارتفاع مستويات السيولة المتداولة التي جاءت بدعم من تطورات صفقة أمريكانا، حيث استفادت العديد من الأسهم المرتبطة بالصفقة في رفع أسعارها وفي مقدمها «الاستثمارات الوطنية».ولفتت إلى أن المزاج الاستثماري في البورصة كان في أفضل حالاته قياسا بالفترة الماضية التي شهدت تراجعات حادة في مستويات السيولة المتداولة التي وصلت معها إلى معدلات تاريخية.وأفادت بأن الحديث الايجابي عن صفقة امريكانا، وتحركات بعض المحافظ على بناء مراكزها الاستثمارية، وترقب إعلانات البيانات المالية عن الفترة المالية الثالثة من العام الجاري، زاد القوى الشرائية.ولفتت الى ان الحركة النشطة لبعض المحافظ والصناديق على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية غذت نشاط السيولة المتداولة إلا أن الأداء الضعيف الذي سجلته بعض أسواق الأسهم الخليجية في بعض الجلسات أثر سلبا على حركة مؤشرات بورصة الكويت.وأوضحت أن المؤشرات عدلت مسارها السلبي في جلسة الأربعاء الماضي، حيث أغلقت البورصة تداولات هذه الجلسة على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بمكاسب طفيفة، وسط ارتفاع مستويات السيولة المتداولة بسبب التداولات الانتقائية على مكونات «كويت 15»، وسط ضغوطات بيعية على شريحة الشركات الصغيرة.وكانت بورصة الكويت أغلقت تداولات الخميس الماضي على انخفاض مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 34.6 نقطة للسعري، ليصل إلى مستوى 5320 نقطة، و1.56 للوزني، و2.76 نقطة لـ«كويت 15».
المزاج الاستثماري في البورصة كان في أفضل حالاته قياسا بالفترة الماضية