الخبيزي: إعفاء الكويتيين من تأشيرة «شنغن» على رأس قائمة الاتحاد الأوروبي
أكد خلال احتفال سفارة إسبانيا بالعيد الوطني أن الكويت استوفت جميع الاستحقاقات
ذكر الخبيزي أن اسبانيا يربطها بالكويت العديد من المواقف المشرفة، وكانت دوماً داعمة لها في قضاياها بالمحافل الدولية لاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم.
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي، ان ملف طلب الكويت إعفاء مواطنيها من تأشيرة "شنغن" يقع على "رأس القائمة" أمام الاتحاد الاوروبي، موضحا ان الكويت استكملت جميع الاستحقاقات الفنية المطلوبة لملف الاعفاء، ومازلنا بانتظار أن يبدأ الاتحاد ببحث ملفات الدول المتقدمة لطلب الاعفاء. جاء ذلك في تصريح ادلى به الخبيزي للصحافيين، أمس الأول، ردا على سؤال حول اخر المستجدات في ملف طلب اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة "شنغن" على هامش حضوره حفل السفارة الاسبانية في البلاد بمناسبة العيد الوطني لبلادها.وقال الخبيزي إن الاتحاد الاوروبي يمر الآن بمرحلة حساسة على مستوى القطاع الامني مما دعا وزراء الداخلية الاوروبيين لاتخاذ اجراءات احترازية عدة من ضمنها تأجيل النظر في ملفات طلب الدول لاعفائها من تأشيرة "شنغن".وعن الاستثمارات الكويتية في إسبانيا، أوضح أن السلطات الاسبانية اتخذت اجراءات لتشجيع الاستثمارات الكويتية في اسبانيا لانها ترى ان المستثمر الكويتي يعتبر مستثمرا "ذا ثقة".
الاستثمارات الكويتية
وأكد ان المستثمر الكويتي لم يسحب استثماراته من اسبانيا ابان ازمتها الاقتصادية واستمر في الاستثمار المباشر لاسيما في ظل الاجراءات والقرارات التي اتخذتها السلطات الاسبانية لتشجيع الاستثمار الكويتي.وبين ان هذه الاجراءات جاءت في ظل الارتفاع المستمر للتبادل التجاري ومساعي الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في البحث عن استثمارات حيوية في اسبانيا ذات الاقتصاد الواعد.واشار الى قيام السلطات الاسبانية بتسهيل الحصول على التأشيرات والاقامات للمستثمرين والاعفاء الضريبي المحفز للاستثمار المباشر تشجيعا وتحفيزا للمستثمرين.وذكر ان اسبانيا تقدم تسهيلات مغرية للمستثمر الكويتي كما انها تعد وجهة هامة على خريطة الاستثمار والسياحة الكويتية "التي بلغت اعلى مستوياتها خلال العام الجاري"، وأن العلاقات الكويتية - الاسبانية تتسم بالصداقة العريقة والمواقف المشرفة والتعاون المثمر في جميع المجالات. وقال الخبيزي إن اسبانيا يربطها بالكويت العديد من المواقف المشرفة وكانت دوما داعمة لها في قضاياها في المحافل الدولية لاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم حيث ساهمت مع التحالف الدولي في تحرير الكويت.وبين أن العلاقات بين البلدين "طيبة" ونتج عنها تعاون مثمر عبر 10 اتفاقيات تغطي جميع القطاعات الحيوية المهمة وتوجها الزيارات المتبادلة على مستوى القمة بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وملك اسبانيا فيليبي السادس اضافة الى الزيارات على مستوى المسؤولين من جميع المستويات.وأكد الخبيزي، عدم تلقي وزارة الخارجية أي خطابات من أي دولة بخصوص تخفيض بدل السكن المعلمين الوافدين من 150 إلى 60 دينارا في الكويت.وقال الخبيزي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ)، إن "الموضوع لايزال يطرح إعلاميا وليس رسميا، وليس لديّ أي علم بتفاصيله، لأنه يخص وزارة التربية"، مستطرداً: "وزارة الخارجية غير معنية في المرحلة الراهنة على الأقل، ولم تخاطبنا أي دولة بخصوص رعاياها المعلمين".السفير الخالد يشيد بالعلاقات مع إيطاليا
اعرب سفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد امس عن اعتزازه بالمستوى "المتميز" الذي بلغته علاقات التعاون بين الكويت وايطاليا في مختلف المجالات، مؤكدا حرص البلدين على تطوير الشراكة الراسخة بينهما.جاء ذلك في تصريح ادلى به الخالد لـ"كونا" على هامش حضوره اجتماعا سنويا حول نشاط كبريات شركات الانشاء الايطالية حول العالم تلبية لدعوة من وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني.وأشاد الخالد بدور شركات الانشاء الايطالية في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الضخمة حول العالم مبينا ان المستوى التقني العالي الذي تتميز به دفع الكويت للاعتماد عليها في تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة.واوضح ان هناك شركات ايطالية متخصصة بالانشاءات الهندسية والمعمارية والنفطية تعمل حاليا على تنفيذ مشروعات مهمة بالكويت في اطار خطة التنمية الشاملة لتطوير وتحديث البنية التحتية والمنشآت الانتاجية والخدمية.وقال الخالد ان وجود الشركات الايطالية في دولة الكويت فرصة سانحة للقطاع الخاص الكويتي لخلق شراكات "ناجحة" معها وكذلك الاستفادة من خبراتها التكنولوجية المتقدمة في تأهيل الكوادر الوطنية.