ترحيب نيابي بحل المجلس والعودة إلى القواعد الانتخابية

الغانم عقب الحل: كل عام وأنت بخير... سامحوني إذا أخطأت

نشر في 17-10-2016
آخر تحديث 17-10-2016 | 00:03
رحب نواب مجلس الأمة السابقون بصدور مرسوم حل البرلمان أمس، مؤكدين جاهزيتهم لخوض غمار الانتخابات.
استقبل رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم ونوابه السابقون خبر حل مجلس الامة بالتأكيد على مبدأ الديمقراطية والعودة الى الممارسة الانتخابية من جديد من خلال صناديق الاقتراع، مشيرين الى ان مجلسهم ادى ما عليه من دور تجاه قضايا الوطن والمواطن.

وأعرب الغانم عن تقديره لحكمة سمو الأمير الذي ارتأى حل المجلس استنادا إلى المادة 107 من الدستور، مؤكدا أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتجديد رغبة الشعب الكويتي ممارسة ديمقراطية راقية، وقرار الشعب هو من يحدد ممثليه للمرحلة المقبلة الاستثنائية والدقيقة.

سامحوني

وقال الغانم في تصريح صحافي بعد صدور مرسوم الحل وقبيل خروجه من المجلس: «كل فصل تشريعي وأنتم بخير، تم إبلاغي بصدور مرسوم الحل، وأود التقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل الاخوة النواب، وأقول لهم سامحوني إذا بدر مني أي قصور أو خطأ، كما أشكر الأمين العام وكل موظفي وموظفات الأمانة الذين كانوا خير سند لي وداعمين لكل التوجهات خلال أدوار الانعقاد الماضية، وأشكر الأمين المساعد لشؤون الحرس والاخوة والاخوات في حرس المجلس».

وأضاف: «أتوجه بالشكر إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وفريقه الحكومي، ونتمنى للجميع التوفيق، كما أتقدم بالشكر إلى الإعلاميين الذين قاموا بجهد مميز خلال هذه الفترة، وسامحونا على أي خطأ بدر منا ونراكم قريبا، ونشكر كل من عمل معنا وفاتني ذكر اسمه».

استجواب

من جهته، قال النائب عودة الرويعي ان استجواب وزير التربية وزير التعليم العالي جاهز، وأرجأت تقديمه لظروف معينة معروفة، مستغربا مما أسماه تناقضات البعض الذين كانوا ينادون بحل المجلس والآن يعترضون على اجراء انتخابات مبكرة.

وذكر عادل الخرافي ان رئيس مجلس الامة السابق اجتهد برأيه، وان اصاب فله اجران، وكثير من الدول الديمقراطية عندما يحدث عندها خلاف تعود الى الشعب لاجراء انتخابات مبكرة، فلنعد للشعب.

وأشار علي الخميس الى ان مجلس الامة قام بدوره وأصدر قوانين مهمة الا ان الحكومة لم تقم بدورها بدليل ان كثيرا من القوانين معطل، مضيفا: لا أعتقد ان هناك اسبابا مقنعة لحل المجلس، والاستجوابات قدمت بسبب اداء الوزراء لكن سمو الامير هو من يملك قرار الحل، وبالتالي سنعود من جديد الى صناديق الاقتراع.

طموحات الشعب

بدوره، قال صالح عاشور: نبارك للشعب الكويتي حل مجلس الامة، ونتمنى ان تأتي الانتخابات بمجلس يلبي طموحات الشعب، مضيفا: على الرغم من ان المجلس كان في جيب الحكومة وساعدها في كثير من الاشياء ومع ذلك تم حله.

نشوفكم على خير

وبينما عبر فيصل الكندري عن حل مجلس الامة بالقول: نشوفكم على خير متمنيا ان تأتي صناديق الانتخابات بمن فيهم صالح الوطن والمواطن، قال عبدالله المعيوف: عسى الله ان يبارك لهم في المولود الجديد، في وقت قال محمد الجبري: قضي الأمر، ونحن جاهزون للانتخابات الجديدة، وقال خليل الصالح: شكر الله سعيكم جميعا.

رحب النائب السابق فيصل الدويسان بما جاء في مرسوم سمو امير البلاد بحل مجلس الامة وفقا للمادة 107 من الدستور، والعودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه للتعبير عن توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة جميع التحديات، معلنا في الوقت ذاته العودة الى القواعد الانتخابية والاستمرار في خدمة الكويت وشعبها.

وقال الدويسان، في تصريح صحافي أمس، ان المجلس الحالي وبالرغم مما حققه من انجازات غير مسبوقة، حيث اقر 113 قانونا خلال دورته التشريعية على رأسها قانون اللجوء الى المحكمة الدستورية، وعمله لحل العديد من القضايا لاسيما الاسكانية، فإن الشعب الكويتي مازال بحاجة الى تركيبة برلمانية افضل وحكومة اكثر اجتهادا.

وأضاف ان «الكويت على رأسها افضل قائد في العالم، وهو القائد الانساني بشهادة جميع الدول ونعيش في افضل بلد»، متمنيا ان تكون الحكومة القادمة على مستوى هذه الافضلية، لان الشعب الكويتي يستحق دائما الحكومة الافضل، والمجلس الافضل ايضا، الا ان ذلك لا يعني انهما لم يوفقا في كل شيء، مرددا ان هناك نقاطا مضيئة وإخفاقات كحال جميع الدول في العالم.

وبسؤاله عن اعادة الترشح مرة اخرى، قال: «سأعود لمشاورة قواعدي الانتخابية، فإن ارتأت ان اعود للترشح فأنا خادم مطيع لبلدي الكويت وشعبها»، مشيرا الى عمله على اعداد رؤيته الاصلاحية والتي قدمها في كتاب «رؤى وتطلعات» والإشراع في طرحها وتنفيذها منذ بداية الفصل التشريعي الماضي.

وتعهد بالاستمرار في تنفيذ رؤيته حتى يتحقق ما يمكن تحقيقه للشعب الكويتي الذي يستحق المزيد من العمل ويطلب المزيد من الانجازات، متمنيا للكويت وأميرها وشعبها موفور الصحة والمزيد من الامن والازدهار.

الخرافي يستقبل المواطنين كل ثلاثاء

يستقبل النائب السابق عادل الخرافي المواطنين بعد إجازة الصيف في ديوان عائلة جارالله الخرافي الكائن بمنطقة الشامية، وذلك يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

نواب لملموا أغراضهم وسلموا سياراتهم

على عكس المشهد في «الأمانة العامة» جاءت الصورة في مبنى الاعضاء الجديد أمس، وظهرت مكاتب النواب شبه خالية من «الاغراض»، حيث لملم سكرتارية الأعضاء أوراقهم وقاموا بنقلها تمهيدا لتسليم المكتب للأمانة العامة.

لم يقف الأمر عند لملمة الاغراض، بل قام بعض النواب بتسليم سياراتهم الى الامانة العامة، على رأسهم النائب عودة الرويعي الذي سلم الأمين العام مفتاح «سيارة المجلس»، بعد ان نقل اغراضه منها الى سيارته الخاصة.

جاهزون للانتخابات الجديدة الجبري

استجواب العيسى جاهز وأرجأت تقديمه لظروف الحل الرويعي

رغم أن المجلس في جيب الحكومة وساعدها فإنه حل عاشور

عسى الله أن يبارك في المولود الجديد المعيوف

الغانم اجتهد برأيه وإن أصاب فله أجران الخرافي
back to top