المهاوش: تحدٍّ كبير أمام المجلس المقبل
أكـــــد مرشـــح الدائـــــرة الخامســة د. فلاح المهاوش أن أمام المجلس المقبل تحديا كبيرا لمعالجة العديد من القضايا العالقة والمشاريع التنموية التي ظلت حبيسة الأدراج طوال الأعوام الماضية، مشيرا إلى «أننا نحتاج إلى مجلس رقابي قادر على مراقبة أداء الحكومة، فضلا عن إصدار ثورة من التشريعات القانونية التي تصب في مصلحة المواطن».وأشار المهاوش، في تصريح لـ«الجريدة»، إلى أن القضية التعليمية من أهم القضايا الحساسة في البلد، لأن أساس تطور أي دولة هو إصلاح التعليم، مؤكدا أن تعليم الأبناء هو اللبنة الأولى في إصلاح أي مجتمع قادر على نقل البلد إلى مصاف الدول المتقدمة.
ولفت إلى أن الطلبة يواجهون في كل عام دراسي أزمة في القبول بمختلف المؤسسات التعليمية سواء كانت جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أو في البعثات الداخلية والخارجية بوزارة التعليم العالي، فضلا عن أزمة الشعب الدراسية التي أرهقت كاهلهم.وتساءل: لماذا لا يتم إنشاء صروح أكاديمية حكومية جديدة لقبول أعداد كبيرة من الطلبة لتساهم في حل أزمة الشعب الدراسية المغلقة؟ ولماذا لا يسمح لبعثات الطلبة بإكمال الدراسة عبر الأقسام العلمية في الجامعة أو «التطبيقي» حتى تزيد أعداد أعضاء هيئة التدريس في مختلف القطاعات الدراسية؟ فكل هذه حلول تساهم في تطوير المنظومة التعليمية.وشدد المهاوش على ضرورة استعانة وزارة التربية بخريجات كلية التربية الأساسية في «التطبيقي» وكلية التربية في الجامعة، من فئة غير محددي الجنسية، لاسيما أن لديهن تخصصات نادرة ومطلوبة في الوزارة، مشيرا إلى أن تعيينهن أفضل من الاستعانة بأساتذة من الخارج، ويأتي ذلك من نواح اقتصادية واجتماعية.