«زين» تتبرع بـ 30 ألف دينار لـ «عطهم فرصة» لتعليم الأطفال

في إطار شراكتها الإنسانية والاستراتيجية مع «الهلال الأحمر»

نشر في 31-10-2016
آخر تحديث 31-10-2016 | 00:00
الساير والروضان يتوسطان مسؤولي زين والهلال الأحمر
الساير والروضان يتوسطان مسؤولي زين والهلال الأحمر
قالت إيمان الروضان إن «الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين شركة زين وجمعية الهلال الأحمر تأتي في إطار مسؤوليتنا تجاه مجالات الاستدامة، التي نهدف من خلالها إلى المساهمة في الجهود والمبادرات التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني».
أعلنت "زين"، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة بالكويت، تبرعها بمبلغ 30 ألف دينار لمصلحة حملة "عطهم فرصة"، لتعليم الأطفال بالكويت، في إطار "الشراكة الإنسانية والاستراتيجية" المستمرة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وبينت الشركة في بيان صحافي، أن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير كان في استقبال الرئيسة التنفيذية لـ"زين" إيمان الروضان، بمقر الجمعية الرئيسي في الشويخ، خلال مراسم تسليم التبرع وتكريم "زين" كـ"شريك إنساني" للجمعية.

وأوضحت "زين" أن تبرعها جاء في إطار شراكتها الممتدة مع "الهلال الأحمر"، التي تهدف من خلالها إلى المساهمة في مختلف الجهود والمبادرات التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني، بالتعاون مع مختلف الجهات.

وقالت الروضان إن "الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين زين والهلال الأحمر تأتي في إطار مسؤوليتنا تجاه مجالات الاستدامة، والتي نهدف من خلالها إلى المساهمة في الجهود والمبادرات التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني".

وأضافت: "في زين، لدينا قناعة أن مسؤوليتنا الاجتماعية جزء لا يتجزأ من عملياتنا. وبالعلم تصنع الأمم، ويسعدنا أن نساهم في مبادرة الهلال الأحمر، لإتاحة فرصة التعليم لجميع الأطفال في الكويت"، مثمنين الدور الذي تقوم به الدولة، وانطلاقا من قناعتنا بمشاركة القطاع العام في تحمل المسؤولية.

رصيد زاخر

وتابعت: "نفخر برصيدنا الزاخر من الإسهامات في المجالات الخيرية، فرسالتنا دائما العمل على تفعيل مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المجتمعية، بالتعاون مع القطاعات العامة والمؤسسات غير الربحية".

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة "الهلال الأحمر" د. هلال الساير، معلقا: "لقد سخّرت الجمعية الكثير من إمكاناتها، ووظفتها منذ 50 عاماً، لتكون عطاء وغوثا، وتبنته عهدا لها، منذ عهد المؤسسين، من خلال المشاريع التي انطلقت بها إلى الآن".

نجاح المشاريع

وأضاف: "لا شك في أن نجاح المشاريع التي نقوم بها يحتاج إلى الدعم لاستمرار مسيرتها الإنسانية، حيث بدأنا منذ بداية العام بتبني مشروع عطهم فرصة التعليمي لأطفال الأسر المحتاجة في الكويت، واستقبلت الجمعية 13 ألف ملف سجلت بالجمعية، وسددت تكاليف التعليم لـ 2000 طالب، وتنتظر تبرعات الخيرين من أهل الكويت، لسداد التكاليف الدراسية لأطفال آخرين، حيث لا يزال البعض منهم في منازلهم، لعدم قدرتهم على تسديد التكاليف الدراسية".

وأشارت "زين" إلى أن حملة "عطهم فرصة" تهدف إلى توفير فرص متساوية لتعليم أطفال الأسر من ذوي الدخل الضعيف ممن لا يستطيعون دفع المصاريف الدراسية، وقامت الشركة أخيرا ببث مجموعة من الرسائل التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي، لحث الجمهور على التبرع لهذه الحملة عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.

وأطلقت الجمعية العديد من حملات التبرع الرسمية والمعتمدة داخل الكويت، والتي تصب في مصلحة الأسر المتعففة والمرضى والأطفال، حيث يذهب ريع التبرعات إلى الرعاية الصحية للأسر الأكثر ضعفا، من خلال شراء الأدوية والمستلزمات الطبية باهظة الثمن، إضافة إلى تيسير الزيارات إلى المستشفيات والأطباء، ودفع جزء من الرسوم الدراسية لأبناء الأسر من ذوي الدخل الضعيف، بالإضافة لتأمين الغذاء للعائلات المتعففة عبر تقديم السلة الغذائية وغيرها.

حملات تبرع

وقامت "الهلال الأحمر" بإطلاق مجموعة من المبادرات وحملات التبرع التي يذهب ريعها للمحتاجين خارج الكويت، ومنها تأمين الاحتياجات الغذائية والطبية إلى الحالات الأكثر تضررا وتعرضا لأعمال العنف القائمة في فلسطين والعراق واليمن واللاجئين السوريين في لبنان والأردن، إلى جانب الأعمال الإغاثية في الصومال وتنزانيا وإثيوبيا وجيبوتي، وغيرها من دول شرق إفريقيا، لتوفير إمكانية الحصول على الماء والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

وتفخر الشركة برصيدها الزاخر من الإسهامات في المجالات الخيرية، حيث تندرج هذه الشراكة ضمن إسهامات "زين" في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية منذ نشأتها، وتعتمد على برامجها للمسؤولية الاجتماعية، لتعكس توجهها والتزامها القوي نحو مجالات العمل الخيري، فرسالتها كانت دائما العمل على تأسيس كيان ملتزم بمعايير الشراكة الحقيقية التي تؤمن القدر الكافي لتحقيق التنمية المجتمعية.

وقامت "زين" أيضا بالتعاون مع "الهلال الأحمر" لمبادرة "مساعدة الأطفال المحتاجين في العالم" التي نظمها مجمع الأفنيوز، والتي هدفت إلى جمع التبرعات للأطفال المحتاجين والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية أينما كانوا حول العالم، من خلال مجموعة من الشاشات الذكية التي تم توزيعها في أنحاء مختلفة من "الأفنيوز"، والتي وظفت طريقة مبتكرة لجذب رواد المجمع، وحثهم على المساهمة والتبرع، ولو بمبلغ مالي بسيط، عبر إجراءات التبرع الرسمية لجمعية الهلال الأحمر.

back to top