«هيومن رايتس ووتش» تندد بـ «قمع» المعارضين والمغردين في الخليج
نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الثلاثاء بقمع المعارضين في دول الخليج خصوصاً من خلال مراقبة نشاطهم على الانترنت، ودعت هذه الحكومات إلى اجراء اصلاحات بدلاً من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين.ولجأ عدد كبير من المعارضين في هذه الدول التي تحظر غالبيتها الأحزاب السياسية والتجمعات، إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب للتعبير عن ارائهم.
وطالبت «هيومن رايتس ووتش» بإجراء اصلاحات في دول الخليج وذلك بعد اطلاق موقع تفاعلي عليه صور ونبذات عن 140 معارضاً معروفين، في لفتة إلى حد الـ140 حرفاً الذي يفرضه موقع تويتر. بين هؤلاء المعارضين البحريني نبيل رجب المتهم بـ«إهانة» السلطات في المنامة والرياض والناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً.وأعلنت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون «تشن دول الخليج هجوماً منظماً وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت».وتابعت ويتسون «بدل سجن المنتقدين السلميين على الانترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات».منذ العام 2011، شددت دول الخليج قوانينها لـ«مواصلة تقليص حرية التعبير، ومعاقبة خطاب يرونه +إجرامياً+، خصوصاً عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي»، بحسب «هيومن رايتس ووتش».