الأذينة: «الألياف الضوئية» يهدف إلى تحسين الخدمات الهاتفية
أكد رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة، أن "مشروع الألياف البصرية يندرج ضمن خطة الهيئة الرامية إلى تحسين الخدمات الهاتفية المتنوعة في جميع مناطق الكويت، وتطوير شبكة الإنترنت وفقاً للمواصفات العالمية الصادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات"، مضيفاً أن "هذه الخطة تضمن جودة وسرعة ونقاوة الخدمات، التي تقدمها الدولة بالتعاون مع الشركات المرخصة، تماشياً مع خطة سمو أمير البلاد بجعل الكويت مركزاً تجارياً ومالياً عالمياً".وأضاف الأذينة، في تصريح للصحافيين على هامش انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الثامن لتوصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صباح أمس، إنه "لا توجد أي دراسة لفتح شركات اتصالات رابعة"، لافتاً إلى "وجود لجنة خاصة في الهيئة لمراجعة عقود شركات الاتصالات المحلية مع المواطنين، علماً أن الهيئة تشرف على هذه العقود، ومراجعة العروض، التي تقدمها الشركات للمشتركين قبل نزولها في الأسواق والشركات". ولفت إلى أن "الأسبوع المقبل، سيشهد تخفيضاً للإنترنت من خلال قرار يصدر بالتنسيق مع وزارة المواصلات، خصوصاً أن سعات الإنترنت في الكويت من الأعلى في العالم"، لافتاً إلى أن "انقطاعات الإنترنت يمكن السيطرة عليها، مع وجود ٧ كوابل دولية، أربعة في الحدود البرية و٣ في البحرية، وهذه المنظومة تغذي الكويت لعدم التأثير على المواطنين، فضلاً عن استمرار أعمال الصيانة والمتابعة لهذه المنظومة".
خدمة «الفايبر»
وأشار إلى أن "هذا المؤتمر من المؤتمرات المهمة الداعمة للبنى التحتية لتوصيل خدمة "الفايبر" إلى المنازل، إذ ستكون هناك الكثير من النقاشات وورش العمل، التي على إثرها سيتم تبادل وجهات النظر"، موضحاً أن "وزارة المواصلات بدأت مشروع الألياف الضوئية عبر مرحلتين الأولى عام 2005 وتم تشغيل الخدمة عام 2010 لتشمل 28 منطقة بإجمالي 55 ألف وحدة سكنية.وذكر أن "الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الثانية التي تشكل تغطية 68 ألف وحدة سكنية والمتوقع انتهاؤها مطلع العام المقبل، ونأمل أن تكون جميع المنازل في الكويت في ٢٠٢٠ مغطاة بخدمة الفايبر".من جانبه، قال وكيل وزارة المواصلات المهندس حميد القطان، إن "هذا المؤتمر الدولي، ينطلق من إيماننا بضرورة تطوير وتحديث البنى التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق إحلال شبكات الألياف الضوئية ذات السرعات العالية، بدلاً عن الشبكات النحاسية القديمة، لما لها من أثر واضح على التنمية الاقتصادية المستدامة". بدوره، قال المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات المهندس إبراهيم الحداد، إن "تطوير خدمات النطاق العريض تعد نقطة الأمل للشعوب في مختلف أنحاء العالم، لاسيما أن التحول إلى مجتمعات رقمية يتطلب تقنيات تحويلية تساعد في ضمان النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام ليس في البلدان المتقدمة، بل في البلدان النامية". من جانبها، قالت رئيسة مجلس توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا د. صفاء ناصر الدين، إن "هناك العديد من الأنشطة والجهود، التي قام بها المجلس ساهمت في تطوير هذه التكنولوجيا، من خلال خلق الوعي، وتعزيز الفوائد، التي تعود بالنفع على المجتمعات".
افتتاح مؤتمر «توصيل التقنية إلى المنازل» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا