العيسى: فوز 6 طالبات بجائزة «آل مكتوم» نتاج دعم الأمير
الأثري: يساهم في فتح آفاق واسعة لمزيد من العطاءات والإنجازات الطلابية
قال العيسى إن دعم سمو الأمير للتعليم والإبداع كان له الأثر في فوز الطالبات الست بجائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لإبداعات الطفولة 2016، مشيراً إلى أنهن أثبتن أن الكويت بجانب أنها دولة أمير الإنسانية هي دولة المبدعين والمبتكرين.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى دعم وزارة التربية المستمر لتنمية القدرات الابداعية والابتكارية للطلبة والطالبات بمختلف المراحل التعليمية وتشجيعهم وتدريبهم وتأهيلهم لتمثيل الكويت تمثيلا مشرفا في كل المحافل الدولية.وقال العيسى، عقب استقباله الطالبات الفائزات في جائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لإبداعات الطفولة 2016، إن المراكز المتقدمة التي حققها طلبة وطالبات الكويت في العديد من المحافل الخليجية والدولية تؤكد ان الكويت تزخر بكوكبة من ابنائها المبدعين والمبدعات الذين تركوا بصمتهم المميزة في كل مشاركة لهم في اي دولة، وأثبتوا ان الكويت بجانب انها دولة أمير الانسانية هي دولة المبدعين والمبتكرين لأن ابناء الكويت قادرون على اجتياز اي مسابقة بإبداع وتميز يشهد له الجميع.وهنأ الطالبات بهذا الفوز والتميز في جائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم بدبي، وأهدى هذا الفوز المميز الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد راعى النهضة التعليمية لحرص سموه المستمر على دعم التعليم وتطويره وتشجيع المبدعين والمبتكرين للارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم.
وأوضح أن هذا الفوز لطالباتنا نتاج دعم سمو أمير البلاد وتوجيهاته السامية، موجها حديثه إلى الطالبات: أنتم فخر للكويت بتميزكم وتحقيقكم هذه المراكز المتميزة في هذه الجائزة.
عطاءات وإنجازات
إلى ذلك، أشاد وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري بفوز الطالبات بمراكز متميزة في هذه الجائزة، وخاصة فوزهن بالمركز الأول في مجال البحث، ويعتبر ذلك مجالا جديدا لمشاركة طلابنا في المنافسات الخليجية مما يجعلهن قدوة ويساهم في فتح آفاق واسعة لباقي الطلبة لكي يقدموا مزيداً من العطاءات والإنجازات وحصد مزيدا من الجوائز المختلفة.بدوره، أوضح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن المراكز المتقدمة التي حققتها طالبات الكويت اللاتي شاركن في جائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لإبداعات الطفولة للعام الدراسي 2016، والتي نظمتها جمعية النهضة النسائية في إمارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة كان حصادها المثمر إحراز الطالبة نجلاء منصور فهد العجمي المركز الاول في مجال البحوث التاريخية، أما الطالبة فدك سعيد دشتي فحققت المركز الاول في مجال البحوث الدينية، أما الطالبة اسماء مطلق ناصر الخالدي فحققت المركز الاول في مجال البحوث البيئية، وأما الطالبة دانة عبدالعزيز ابراهيم الرحال فحققت المركز الثاني في مجال البحوث الجغرافية، في حين فازت الطالبة رتاج حمد أحمد المفتاح بالمركز الثاني في مجال البحوث الدينية والطالبة معالي حسين المطرفي بالمركز الثاني في المجال الادبي (المقال).مراكز متقدمة
كما وجه المقصيد الشكر والتقدير لمنسق الجائزة لدولة الكويت سوسن عبدالرحيم والموجهة الفنية للتربية البدنية منيرة العجمي لدورهما الكبير في اعداد الطالبات والإشراف عليهن حتى حصلن على هذه المراكز المتقدمة في هذه الجائزة.وثمن المقصيد هذا التكريم من الوزير العيسى والوكيل الأثري للطالبات تكريما لهن على جهودهن المبذولة لتحقيق هذه المراكز المتقدمة، وهو بمثابة تحفيز لباقي طلابنا للسعي نحو التميز والإبداع وبذل العديد من الانجازات التربوية المستقبلية على كل المستويات محليا وخليجيا ودوليا.طلبة المدارس غابوا ولا عزاء لقرارات «التربية»
تفاوتت نسبة حضور الطلبة في مدارس وزارة التربية، أمس، في اليوم الأول الذي تلى يوم الاقتراع لانتخابات مجلس الامة 2016، إذ لم تتجاوز في أغلب المدارس 5 في المئة، في حين كانت في عدد قليل منها بحدود الـ 20 في المئة.وكشفت مصادر تربوية مطلعة أن عددا كبيرا من الطلبة فضّل الغياب عن الدوام المدرسي يوم أمس، موضحة أن نسبة الحضور كانت متواضعة في اغلب المدارس التي لم تشملها عطلة مراكز الاقتراع التي اعلنتها وزارة التربية وقالت المصادر، لـ"الجريدة"، إن معظم مدارس الوزارة واجهت مشكلة تغيب عدد كبير من الطلبة، الأمر الذي دفع الادارات المدرسية إلى الاتصال بأولياء الأمور لابلاغهم بالوضع والطلب منهم الحضور مرة أخرى لاصطحاب أبنائهم، لأن اليوم الدراسي غير مجد في ظل وجود نسبة غياب كبيرة، وهو الأمر الذي يمنع اعطاء حصص أو شرح دروس في هذه المدارس.وأضافت أن تعليمات الوزارة بشأن عدم شمول العطلة للمدارس التي لم تجر فيها الانتخابات وتشديدها على تطبيق اللوائح والنظم بشأن الغياب لم تمنع الطلبة من التغيب، حيث آثر الكثير منهم ذلك إما من خلال الحصول على مرضية، أو الغياب بدون أي عذر.وأشارت إلى أن نسب الحضور تفاوتت من منطقة إلى اخرى، حيث كانت متدنية بشكل كبير في مناطق تعليمية، في حين كانت مقبولة في مناطق أخرى، مبينة أن ثقافة الغياب وعدم الالتزام بالدوام المدرسي تعتمد بشكل كبير على الأسر التي عليها واجب تحفيز أبنائها وعدم السماح لهم بالتغيب إلا في الظروف القاهرة أو المرض. ولفتت المصادر إلى أن كثرة تغيب الطالب تنعكس سلبا على تحصيله العلمي واستفادته من المواد الدراسية، مؤكدة أن الوزارة تعاني في الاساس قصر العام الدارسي، إذ يعتبر الأقصر نسبيا بالمقارنة مع الدول الاخرى.