المويزري: «الدفاع» اعتقلت قريبي العسكري لتعليقه صورتي على منزله.. و«رئاسة الأركان» تنفي

نشر في 02-12-2016 | 23:47
آخر تحديث 02-12-2016 | 23:47
No Image Caption
قال النائب شعيب المويزري بأن وزارة الدفاع قامت بالقبض على أحد أبناء عمومته وإحالته للتحقيق بسبب تعليق صور للنائب على منزله خلال الانتخابات البرلمانية الماضية وهو الأمر الذي نفته رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي.

وفي التفاصيل، ذكر المويزري عبر حسابه في «تويتر» أن أحد أبناء عمومته تم القبض عليه صباح يوم أمس في مطار الكويت الدولي وهو يستعد للتوجه لأداء واجبه المكلف به في المملكة العربية السعودية، وتم إحالته مخفوراً إلى مبنى الاستخبارات العسكرية واخضاعه للتحقيق بشأن تعليق صورة للنائب شعيب المويزري على منزله وتم إطلاق سراحه بعد ساعة.

وأضاف المويزري بأن عناصر الاستخبارات العسكرية طلبوا من ابن عمه العودة للتحقيق يوم الأحد المقبل، إلا ان اتصالاً هاتفياً مساء اليوم طالبه بالحضور فوراً لاستكمال التحقيق، مبيناً بأنه نصح ابن عمه بعدم التوجه إلى التحقيق.

وقال المويزري بأنه وزارة الدفاع ستجد رداً لا يسرها إذا ما نفت هذه المعلومات، مبيناً بأنه لن يسمح لوزير الدفاع ولا لغيره بتحويل جهه حكومية سواء وزارة الدفاع أو غيرها إلى ملكيات خاصة يتحكمون بها على هواهم ومزاجهم الشخصي ولن ينتظر منه ولا من غيره ذرف دموع التماسيح.

بدورها، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما أثاره النائب شعيب المويزي عن القبض على أحد أفراد أسرته بسبب تعليق صورته أثناء الانتخابات، مؤكدة أن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً.

وأضافت رئاسة الأركان عبر حسابها الرسمي في «تويتر» أن قريب النائب وهو أحد منتسبي الوزارة من العسكريين تمت إحالته على التحقيق وفق الإجراءات واللوائح العسكرية المعمول بها، مؤكدة على أنه لم يتم القاء القبض عليه كما أُشيع بسبب تناوله وتعاطيه في الشأن السياسي وهو الأمر المحظور بالنسبة للعسكريين كما هو معلوم.

وفيما دعت رئاسة الأركان إلى توخي الدقة والمصداقية في تناول أي أخبار تتعلق بالمؤسسة العسكرية وبأن أبوابها مفتوحة للرد على أي استفسارات، أكدت كذلك على أن من غير المقبول اقحام المؤسسة العسكرية في أمور سياسية تنأى بنفسها عن التدخل أو التعاطي بها.

back to top