مليونا دينار مبيعات معرض الكتاب الـ 41

نشر في 06-12-2016
آخر تحديث 06-12-2016 | 00:00
No Image Caption
بلغت مبيعات الدورة الـ 41 من معرض الكويت للكتاب أكثر من مليوني دينار، وفقاً لتقرير صادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تقريرا عن فعاليات معرض الكويت

الـ 41 للكتاب، الذي أقيم من 16-26 نوفمبر الماضي، والذي رعاه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وافتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، وحضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، وحشد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالشأن الثقافي.

أقيم المعرض في ثلاث صالات (5، 6، 7)، وبلغ إجمالي الدول المشاركة في هذه الدورة 30 دولة، منها 16 عربية، و14 أجنبية، من خلال 565 دار نشر، منها 503 دور نشر أهلية، و62 مؤسسة ومنظمة رسمية. وبلغ عدد دور النشر المشاركة بصورة مباشرة 346 دار نشر، ومن خلال التوكيلات 219 دار نشر، وعدد العناوين المدرجة بالفهرس للأعوام 2014- 2016 بلغ 11186 عنوانا، منها 7550 عنوانا عربيا، و797 عنوانا أجنبيا، فيما بلغ عدد كتب الأطفال باللغتين العربية والأجنبية 2806 عناوين.

جدير بالذكر، أن عدد الكتب الحديثة التي تم عرضها في هذه الدورة من المعرض يفوق ذلك بكثير، نظرا لعدم إرسال بعض دور النشر المشاركة عينات الكتب الحديثة في الوقت المحدد لعملية الفهرسة ليتم إدخالها بالحاسب الآلي ضمن الإحصائيات، وبلغ إجمالي العناوين المخزنة في قاعدة البيانات من العناوين آليا 155258 عنواناً.

ونظمت مراقبة الطفل بالمجلس الوطني مجموعة من الأنشطة موجهة للأطفال الناشئة، وتضم العديد من البرامج المتنوعة، مثل المرسم الحر والورش الفنية وركن قراءة القصة، إلى جانب عروض ترفيهية، وجناح سفارة الولايات المتحدة الأميركية وسفارة اليابان، حيث أقيمت العديد من الأنشطة الخاصة بالطفل.

واحتفالاً باختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية التي تسند سنوياً إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة، نظم المجلس الوطني جناحاً لهذه المناسبة يليق بهذا الاختيار.

وأقامت إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني معارض للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والكاريكاتير، كما تضمن المعرض ندوات متميزة، منها "المخطوطات تراث حضاري".

إلى ذلك، قدمت مؤسسات ثقافية وأندية القراءة فعاليات متنوعة، منها نادي الجليس، ومركز دوافع ومشروع أيادي بيضاء التطوعي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

زوار المعرض

تجاوز زوار معرض هذا العام 300 ألف زائر، وأسهمت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي كثيرا في استقطاب هذا الرقم من الزوار. كما زار المعرض أكثر من 25 ألف طالب وطالبة من أكثر من 695 مدرسة، سواء حكومية أو خاصة، إضافة إلى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.

مبيعات المعرض

بلغت مبيعات المعرض أكثر من مليوني دينار، وتصدرت صالة 6 الرقم الأكبر في حجم المبيعات، تلتها صالة 5، ثم صالة 7، وفق الإحصاءات التي تم جمعها من دور النشر المشاركة في كل صالة، وحسب الطرود التي وردت للمعرض، والتي تمت إعادة تصديرها.

صاحب المعرض أنشطة ثقافية متنوعة اشتملت على العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والحلقات النقاشية من إدارة الثقافة في المجلس الوطني، كذلك أقيمت محاضرات تنويرية، بالتعاون مع وزارة النفط وشركة نفط الكويت، إضافة إلى احتفالية مجلة البيان، بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها.

خدمات إضافية

حرصت إدارة المعرض على توفير خدمات للجمهور، حيث تم توفير سيارة للسحب الآلي (كي. نت)، إضافة إلى خدمة الإنترنت المجانية في صالات المعرض، وتوفير الحاسب الآلي في الصالات، لمساعدة الزوار على البحث عن الكتب ودور النشر.

وذكر التقرير الجهات الحكومية التي تعاونت مع المجلس، وهي: وزارة التربية – إدارة الأنشطة المدرسية، الإدارة العامة للجمارك، تلفزيون الكويت بجميع قنواته، إذاعة الكويت بجميع محطاتها، الطوارئ الطبية – وزارة الصحة، شركة معرض الكويت الدولي، ووزارة الإعلام – رقابة المطبوعات.

back to top