الأمير يعود للبلاد بعد مشاركته في قمة المنامة
سموه هنأ رئيسي النمسا وغامبيا وعزى إندونيسيا
عاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، عصر أمس، قادما من مملكة البحرين الشقيقة، وذلك بعد ان ترأس سموه وفد الكويت في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة المنامة.وكان في استقبال سموه، على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.ورافق سموه، وفد رسمي ضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ومدير مكتب سمو أمير البلاد، أحمد الفهد، والمستشار بالديوان الأميري محمد ابوالحسن، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
من جهة أخرى، بعث سموه ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية النمسا الاتحادية الصديقة ألكسندر فان دير بيلين، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا له موفور الصحة والعافية وكل التوفيق والسداد وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية غامبيا الإسلامية الصديقة أداما بارو، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيسا للجمهورية، متمنيا له موفور الصحة والعافية وكل التوفيق والسداد وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.كما بعث سموه ببرقية تعزية إلى رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة جوكو ويدودو، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم أتشيه غربي اندونيسيا والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يمكن المسؤولين في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات مماثلة.