قطر: 15% عوائد المطورين من الاستثمارات العقارية
6 مليارات ريال حجم الصناديق العقارية
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، إن «القطاع العقاري القطري يعتبر من أكثر القطاعات التي تمنح عوائد للمطورين في السوق، ويستحوذ على حصة كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق، إذ يقدّر حجم العوائد التي يحصل عليها المطورون العقاريون بنسبة تتراوح ما بين (15 إلى 18 في المئة)، سواء كان العقار سكنيا أو تجاريا أو إداريا، وهذا العائد يعتبر من الأعلى في المنطقة، وينافس العوائد العقارية في العديد من دول العالم خصوصاً في العالم العربي». وأضاف أن المطورين العقاريين ورجال الأعمال يسعون إلى اقتناص الفرص في القطاع العقاري، التي تسمح لهم بتحقيق الأرباح المجزية، وتتيح لهم حماية سيولتهم وتوظيفها في القطاع الأكثر ربحية في السوق الاستثمارية.وبيّن التقرير أن قطاع الإنشاء والبناء في قطر يشهد نمواً متواصلاً في جميع المناطق، ليصبح اليوم من أهم القطاعات الاقتصادية في الاستثمار، والذي يعود بعوائد مجزية.
وأوضح أن قطاع الإنشاء العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع النشاطات الاقتصادية نمواً، و«هذا ساهم في ازدياد عدد الشركات العاملة في مجال العقارات وإنشائها بشكل كبير في الفترة القليلة الماضية»، مؤكدا أن «القطاع العقاري في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكثير من المستثمرين، في ظل السياسة الإنمائية التي تنتهجها الدولة، والعوائد المرتفعة التي يمنحها لهم».وقال إن «حجم الصناديق العقارية الموجودة في قطر فاق 6 مليارات ريال، موضحا أن الدوحة تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها قطر، وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق». ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته الدوحة لم يؤد إلى تأسيس الصناديق العقارية فحسب، إنما ساهم في تعزيز مكانة الدوحة والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة، وأفاد بأن عدد الشركات المتخصصة في مجال التطور العقاري فاق 1150 شركة تقريباً.وأضاف التقرير أن قطاع العقار في قطر يعد من أسرع القطاعات نموا، ويستفيد من السيولة المحلية العالية، والمستثمرون فيه يسعون إلى تحقيق الأرباح والعوائد الدائمة من دون مخاطر، خصوصا أن أصحاب الشركات يركزون على قطاع التأجير، ويعملون على إنشاء المجمعات التجارية، لاسيما في مناطق الأعمال. وقال «في ظل العدد المتزايد من السياح الذين استقطبتهم قطر في السنوات الأخيرة، تعمل الشركات العقارية على إنشاء الشقق الفندقية الصغيرة والفنادق، وهذا يأتي أيضاً في إطار خطط استضافة كأس العالم 2022، والتي يتوقع أن تستقطب الدولة فيه نحو مليون زائر، خصوصا أن الدولة وضعت خطة لتطوير البنى التحتية، وإنشاء بعض المدن الصناعية على أطراف الدولة». وأضاف: يعتبر القطاع العقاري اليوم الملاذ الآمن في النشاط الاقتصادي في قطر، مستفيداً من عدم استقرار أسعار النفط والغاز، وبحث المستثمرين عن توظيف سيولتهم المالية في قطاع يؤمن لهم العوائد الثابتة على الدوام.
أسعار الأراضي
وأشار تقرير «الأصمخ العقارية» إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء منخفضا مقارنة بالأسبوع السابق من حيث القيم في التعاملات العقارية، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «18 إلى 22 ديسمبر الحالي»، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية «53» صفقة، لافتا إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة «234» مليون ريال.