«الصحة»: حريصون على توفير بيئة عمل مناسبة بين الأطباء والمرضى
الحربي: مشروع قانون لحماية الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية
قال وزير الصحة د. جمال الحربي إن الوزارة حريصة على توفير بيئة عمل مناسبة، لتعزيز العلاقة بين الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية من جهة، والمرضى وأفراد المجتمع من جهة أخرى، مع توفير الحماية والأدوات القانونية المناسبة لوقف أي اعتداءات أو حوادث عنف ضد الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية.وشدد الحربي في تصريح صحافي، أمس، على اهتمام الوزارة بإعداد مشروع قانون لحماية الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية، مؤكدا ثقته في أن مجلس الأمة، من خلال اللجنتين الصحية والتشريعية، سيعطي للمقترح المقدم من الوزارة ما يستحقه من اهتمام كأولوية تشريعية، للمحافظة على العلاقة بين الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى، وبما يتمكن معه العاملون بالمهن الطبية والصحية من أداء رسالتهم الإنسانية والمهنية في أجواء عمل يسودها الوئام، وﻻ تتأثر بحوادث العنف واﻻعتداءات على مقدمي الرعاية الصحية.وأشار إلى أنه سيجتمع صباح اليوم مع اللجنة الصحية، لمناقشة ووضع خريطة طريق وخطة عمل لمشروع قانون حماية الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية، لافتا إلى أنه سيشكل لجنة لهذا الغرض، وسوف تتلقى هذه اللجنة اقتراحات الجمعية الطبية والجمعيات الطبية المختصة لإعداد مشروع القانون، على أن يتم عقب ذلك تقديم مشروع القانون لمجلس الأمة.
وفي موضوع منفصل، افتتح مركز علاج الإدمان التابع لوزارة الصحة مخيمه الربيعي للمتعافين من الإدمان. ويشمل المخيم العديد من البرامج التأهيلية والعلاجية، ويشرف عليه نخبة من المتعافين والفريق العلاجي.وقالت «الصحة» في بيان لها، أمس، إن المخيم سيستمر حتى مارس المقبل، وتميز هذا العام بأنه الأكثر حضورا، حيث بلغ عدد الحضور من المتعافين 135 متعافيا يمثلون الأجنحة التأهيلية ومنزل منتصف الطريق (منزل الفنطاس) وبعض المرضى من الأجنحة الداخلية الذين يستعدون للانضمام للأجنحة التأهيلية وعدد من أعضاء زمالة الـ NA.وأوضحت الوزارة أنه تم خلال افتتاح المخيم تكريم الحاصلين على شهادة الإرشاد من السعودية، حيث إن الحاصل على المركز الأول من بين جميع الناجحين في برنامج إعداد مرشدي التعافي، الذي أقيم في الدمام بالسعودية، كان من الكويت، وهو أحد خريجي البرنامج التأهيلي الخاص بمركز علاج الإدمان.