العنزي لـ الجريدة.: 4.1 مليارات دينار قيمة مشاريع تعزيز قدرة شبكات توزيع الغاز للمستهلكين
نسعى رفع الطاقة الإنتاجية من الغاز إلى محو 3.5 مليارات قدم مكعبة بحلول 2030
وكشف أنه يتم حالياً التنسيق مع شركة البترول الوطنية الكويتية لربط هذه الشبكة بمجمع المصافي في حالة حدوث أي طارئ داخل مصفاة ميناء الأحمدي لا قدر الله، مشيراً إلى المشاريع، التي قامت بها مديرية الاستكشاف والغاز، وتصب في تعزيز قدرة شبكات التوزيع للمستهلكين خلال السنوات الخمس الماضية، وبلغت القيمة الإجمالية التقديرية لها نحو 4 مليارات و125 مليون دينار. وإليكم تفاصيل الحوار:
• ما آخر مستجدات وأنشطة مديرية الاستكشاف والغاز؟
- إدارة تبعية تشغيل وصيانة مشاريع شبكات الوقود المغذية للمستهلكين فى الدولة.• وما الجهات المستفيدة من هذه الشبكة؟
- القطاع الحكومي والمتمثل في جميع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، القطاع الخاص (المصانع فى منطقة ميناء عبدالله ومنطقة الشعيبة الصناعية)، القطاع النفطي (المصافي – شركة نفط الخليج – شركة ناقلات النفط – شركة إيكويت - شركة الصناعات البترولية).•ما حجم هذه الشبكة ونوعية الوقود الذي يتم نقله إلى المستهلكين؟
- تمتد هذه الشبكة على عدة مسارات بطول يقارب 5000 كيلو متر من شمال وغرب وجنوب وشرق الكويت، أما ما يخص نوعية الوقود فهو عبارة عن الغاز (ضغط عالٍ وضغط منخفض) والديزل والنفط الخام و الزيت الثقيل.• ما استراتيجية الشركة في ضمان تدفق الوقود إلى المستهلكين دون انقطاع؟
- منذ اسناد هذه المهمة إلى مديرية الاستكشاف والغاز/ مجموعة عمليات الغاز، وضعت استراتيجية لضمان تدفق الوقود إلى المستهلك وعدم إرباك عمليات المستهلكين، حيث تم استخدام استراتيجية تصميم الشبكات بحيث تكون هناك خطوط احتياطية من القطر نفسه، وتنقل ذات الوقود، لإعطاء مرونة التشغيل في حال توقف إحدى الشبكات لظروف طارئة أو أعمال الصيانة الوقائية.• ما المعايير التي على أساسها يتم تصميم هذه الشبكات لتغطية احتياجات المحطات؟
- يتم تصميم هذه الشبكات باستخدام أنظمة المحاكاة، بحيث يكون التصميم على أساس الطاقة القصوى لاستهداف خطة لكل نوع من أنواع الوقود(MCR).ضمان جودة الوقود
• ما ضمانات الشركة للمستهلكين بما يخص نوعية وجودة الوقود المغذي للمستهلكين؟
- استخدمت الشركة أحدث الوسائل التكنولوجية لضمان جودة الوقود كإنشاء وتشغيل منشأة Dew Point Depression unit وهي وحدة تصفية وتنقية الغاز من المكثفات عن طريق التبريد حيث تعمل هذه الوحدات بشكل أتوماتيكي في حال حدوث أي توقف لوحدات معالجة الغاز في مصنع LPG، وحدات الغاز المسال في شركة البترول الوطنية الكويتية، حيث تعمل هذه الوحدات على فصل المكثفات وضخها إلى وحدات معالجة الغاز، وينقل هذا النوع من الغاز إلى الغلايات البخارية في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه.• هل تعتبر مصافي ميناء الأحمدي المصدر الوحيد للمستهلكين؟
- من ضمن الاستراتيجية، التي وضعتها مديرية الاستكشاف والغاز/ مجموعة عمليات الغاز لضمان تدفق الوقود للمستهلكين "تنويع مصادر الوقود كربط الشبكة في مراكز التجميع مباشرة وربط الشبكة بخطوط النقل للنفط الخام القريبة منها إضافة إلى ذلك يتم التنسيق حالياً مع شركة البترول الوطنية الكويتية لربط هذه الشبكة بمجمع المصافي في حالة حدوث لاقدر الله أي طارئ داخل مصفاة ميناء الأحمدي.• ذكرتم أن هذه الشبكة ممتدة على طول دولة الكويت بآلاف الكيلومترات، ما هي الآلية التي تتم فيها مراقبة هذه الشبكة والتعامل مع أي طارئ؟
- تم استخدام آخر التكنولوجيا المستخدمة عالمياً في إدارة هذا النوع من الشبكات كاستخدام نظام (SCADA)، وهو عبارة عن التحكم عن بعد بحيث تتم مراقبة الشبكة والتدفق المطلوب والحفاظ على ضغوط الشبكة واكتشاف أي تسرب وضمان تدفق الكمية المتفق عليها مع المستهلك دون زيادة أو نقص.• ما آلية التحاسب بخصوص كميات الوقود، التي يتم نقلها إلى المستهلكين؟
- تم تركيب آخر تكنولوجيا العدادات التحاسبية للوقود السائل والغازي بحيث تم تصميمها واختيارها على أن تكون نسبة الخطأ تكاد تكون معدومة.• هل توجد اتفاقيات تنظم العلاقات بين شركة نفط الكويت والمستهلكين؟
- منذ نقل تبعية تشغيل وصيانة وإدارة شبكة التوزيع للمستهلكين قامت مديرية الاستكشاف والغاز – مجموعة عمليات الغاز كمشغل لهذه الشبكة بصياغة هذه الاتفاقية بالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية بما يتماشى مع عملياتها وضمان جودة وتدفق الوقود بما يضمن تحقيق رضا المستهلك، لتكون مرجعاً لجميع الأمور الإدارية والتشغيلية والمالية والتعاقدية، التي تحكم العلاقة بين الطرف البائع والمستهلك.• ما نوعية الخدمات، التي تقدمها الشركة للمستهلك وآلية استمرار قيمة هذه الخدمات؟
- تقوم الشركة حالياً بالكثير من الخدمات، التي تنصب في ضمان تدفق وجودة الوقود كالتشغيل والصيانة والاستشارات والتفتيش والتصميم والمراقبة وقطع الغيار، إلخ... حيث تولت شركة نفط الكويت في السنوات الأخيرة التنسيق مع مستشار عالمي لصياغة نظام تعرفة مالي لاسترداد قيمة هذه الخدمات حسب المعايير والأنظمة المالية المستخدمة عالمياً في مجال إدارة هذا النوع من الشبكات، بحيث تكون في النطاق المقبول والمتفق عليه مع المستهلك بما يضمن استرداد تكاليف خدمات الشركة وتشجيع المستهلك على الاستثمار.مشاريع الغاز
• ما المشاريع التي قامت بها مديرية الاستكشاف والغاز وتصب في تعزيز قدرة شبكات التوزيع للمستهلكين؟
- المشاريع الكبرى التي قامت بها المديرية خلال السنوات الخمس الماضية هي: مشروع تصميم وإنجاز وحدتي إنتاج الغاز الجوراسي (JGF-I & JGF-II)، ومشروع تصميم وإنجاز البنية التحتية من أنابيب وملحقاتها من مصفاة ميناء الأحمدي إلى محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في جنوب الكويت (الزور – الشعيبة – النويصيب – الخيران)، ومشروع تصميم وإنجاز البنية التحتية من أنابيب وملحقاتها من مصفاة ميناء الأحمدي إلى محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في شمال الكويت (الصبية – الشويخ - الدوحة)، ومشروع تصميم وإنجاز مرافق القياس والتحكم لجميع شبكات الغاز المغذية لكل مستهلكي الغاز في الدولة (قطاع حكومي – قطاع خاص- قطاع نفطي).وهناك أيضاً مشروع خط أنابيب 12 بوصة الممتد من منطقة الخفجي إلى مصفاة ميناء الاحمدي عبر منشآت شركة نفط الكويت، وتشغيل وصيانة خط أنابيب الغاز 12 بوصة لتغذية مصنع الغاز المسال في شمال الكويت، وتصميم وإنشاء محطة تعزيز الغاز في برقان 180 لضمان طلبات المستهلكين من الضغوط ونوعية الغاز، وتصميم وإنشاء محطة تعزيز الغاز في المناقيش 171 لنقل وتعزيز ضغوط الغاز الواصل من مركز التجميع إلى مصنع الغاز المسال في مصفاة ميناء الأحمدي.وعلاوة على ذلك تم تصميم وإنشاء محطة تعزيز الغاز في شمال الكويت 132 لنقل وتعزيز ضغوط الغاز الواصل من مراكز التجميع إلى مصنع الغاز المسال في مصفاة ميناء الأحمدي، وبلغت القيمة الإجمالية التقديرية لمشاريع الغاز المذكورة أعلاه نحو 4 مليارات و125 مليون دينار.استكشاف الغاز
• ما آخر استكشافات الغاز؟
- في الأعوام الثلاثة الماضية كان هناك عدد من المشاريع الاستكشافية المهمة، حيث تم الانتهاء من المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد لمناطق المطربة وكراع المرو، والانتهاء من المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الدقة لمناطق شمال الكويت، و جارٍ الآن المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الدقة لحقول برقان الكبير.وصاحبت تلك المشاريع نجاحات على صعيد الاستكشاف، حيث كان هناك أكثر من اكتشاف في السنوات الثلاث الأخيرة، وأود الإشارة إلى بعضها، مثل اكتشاف حقل "بحيث" في شمال الكويت واكتشاف النفط الثقيل في حقل "أم نقا" واكتشاف حقلي كبد وأم الروس والركسه.ولله الحمد نتج عن هذه الاكتشافات والمشاريع زيادة في الاحتياطيات المحتملة إضافة أيضاً إلى زيادة في الاحتياطيات المؤكدة من خلال عمليات الاستكشاف والتطوير وتأتي أهمية هذه الإنجازات من خلال تدعيمها لاستراتيجية الشركة والمؤسسة في مجالات الاستكشاف والإنتاج.ويتم حالياً تنفيذ مشروعين للمسح الزلزالي:الأول: مشروع المسح الاستكشافي ثلاثي الأبعاد لمنطقة جون الكويت بحسب آخر تحديث على عمليات المسح، من المتوقع الانتهاء من عمليات المسح الميدانية في شهر فبراير ٢٠١٧، وتمت تغطية معظم مناطق الكويت السكنية والصناعية والتجارية، ولم يتبق إلا الشريط الساحلي الممتد من منطقة السالمية إلى الأحمدي جنوباً.الثاني: هو مشروع المسح الاستكشافي ثلاثي الأبعاد عالي الدقة لحقل برقان الكبير ومنطقة "خبرات علي" فقد تم الانتهاء من عمليات المسح الميدانية لحقل برقان بالكامل، وبالنسبة لـ"خبرات علي" فمن المتوقع الانتهاء من العمليات الميدانية قريباً. ولاتزال عمليات المسوحات الميدانية الاستكشافية في طور الدراسة والتحليل.• كم يبلغ إنتاج الغاز الحالي؟ وماهي الخطط المستقبلية لزيادته؟
- تعمل وحدة الإنتاج المبكر EPF-50 حالياً بطاقة إنتاجية بلغت 190 مليون قدم مكعب من الغاز الحر و 74 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً حسب تقارير الإنتاج لشهر أكتوبر 2016، وهذا يفوق الطاقة التصميمية لوحدة الإنتاج المبكر 50 - 175 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر و 50 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً، وذلك بفضل العديد من التحسينات، التي أدخلتها شركة نفط الكويت على المنشأة المذكورة.أضف إلى ذلك أن شركة نفط الكويت تعمل من خلال استراتيجية واضحة للاستكشاف والإنتاج لزيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز. وعليه فإن الشركة تعمل في كل الاتجاهات من خلال مشاريع قائمة ومستمرة، كذلك مشاريع مستقبلية لرفع الطاقة الإنتاجية من الغاز إلى حوالي 3.5 مليارات قدم مكعبة بحلول عام 2030، منها 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب، وتنقسم هذه الطاقة إلى جزيئين 1.0 مليار قدم مكعب عن طريق تطوير الاحتياطيات الجوراسية المكتشفة سلفاً، و 1.5 مليار قدم مكعبة عن طريق عمليات استكشاف جديدة. إضافة إلى الغاز المصاحب، الذي يعتمد على إنتاجنا من النفط.وأكدت الدراسات الحاجة، لتوفير أفضل الممارسات العالمية في تصميم المشاريع وإدارة أنظمة المخاطر المتعلقة بالمكامن النفطية الصعبة والتركيز على المتطلبات الشاملة وتحديد الفجوات في الأداء للمنشآت السطحية والتحت سطحيه، وتحقيق الكفاءة القصوى وسلامة المنشآت على المدى البعيد. إضافة إلى توفير التكنولوجيا لتطوير مثل هذه المكامن الصعبه وتوفير التدريب المناسب لرفع كفاءة العاملين.تطوير حقول الغاز الجوراسية من أكثر المشاريع تعقيداً سواء تكنولوجياً أو بيئياً
الدراسات أكدت الحاجة إلى توفير أفضل الممارسات العلمية المتعلقة بالمكامن النفطية الصعبة