«سوار شعيب» في موسمه الثالث... أفكار جديدة وإعلانات كثيرة

أقامت شركة بالمخبة للدعاية والإعلان والإنتاج الفني والنشر والتوزيع حفلاً ضخماً لتقديم الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامج «سوار شعيب» على موقع يوتيوب، في قاعة الفتوح بفندق حياة ريجنسي، حضره جمهور حاشد من الكويت ودول الخليج (السعودية وقطر والامارات والبحرين وعمان).

وقدم شعيب راشد جردة حساب عن الموسم الثاني من برنامجه وما حدث فيه من مواقف، وعن تطوره، سواء على المستوى الجماهيري أو الإعلاني، سواء لمتابعيه في الحفل الذين انتظروا طويلا في طابور امتد لمسافات كبيرة للدخول إلى القاعة أو لجمهوره عبر قناته على موقع يوتيوب، قبل أن يوقف بثها للحظات من أجل تقديم الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامجه حصريا للحضور عبر شاشة كبيرة في قاعة الفتوح، لكي يستأنس برأي الجماهير، لاسيما أنه أضاف الكثير من التجديدات على البرنامج حملت العديد من الافكار المتميزة التي تضيف مزيداً من القوة والإثارة لهذا البرنامج البرنامج في نسخته الثالثة، إذ ألغى فقرات وأضاف أفكاراً بناء على آراء متابعيه سواء في الاستفتاءات التي أجراها أو الرسائل التي تلقاها.

وأوضح أن برنامجه كان رقم (1) على موقع اليوتيوب في عام 2016، في شهر رمضان في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مدعما ما قاله بصورة على شاشة العرض من احصائيات الموقع نفسه، كما استشهد بإحصائيات من موقع البحث «غوغل» أيضا بأنه رابع شخصية عالمية يتم البحث عنه في السعودية بعد نزار قباني ونمر النمر والرئيس الأميركي المنتخب ترامب.

وشدد على أنه لولا دعم جماهيره الوفية في كل مكان في الوطن العربي ما كان وصل إلى هذه المكانة، ولما حاز برنامجه هذه الشهرة والذيوع عبر الشبكة العنكبوتية، مقدما الشكر لكل من ساهم بتقديم فكرة كانت نبراسا في رحلة البحث عن الاجادة، أو كان داعما من خلال التشجيع المعنوي والاعلاني، حيث انضمت اكثر من شركة معلنة في البرنامج، ومن ابرزهم مركز سلطان وشاي الربيع وشركة المسافر وأبيات.

تردد واستجابة

وقدم شعيب في البداية تفسيرا واضحا وشاملا عن اسباب تردده في المشاركة مع جمعية الرحمة العالمية الكويتية في الاعمال الخيرية الافريقية، قائلا: «خوفا ان اكون سببا في خداع الناس الذين يثقون بي، فتضيع قيمة الاعمال الانسانية، ولكن عندما تأكدت من أناس ثقة بدورهم الرائع في افريقيا ثم الذهاب الي بلاد هي ساحتهم في الاعمال الخيرية مثل جيبوتي، تم توقيع أضخم عقد (خيري) على مستوى التسويق الالكتروني بين (سوار شعيب) وجمعية الرحمة العالمية الكويتية ومؤسسة عفيف القطرية لدعم التعليم والصحة في شرق إفريقيا».

وقدم مع الفرقة الاستعراضية على المسرح أغنية الموسم الثالث، وهي تتناول نهج البرنامج بخفة ظل وببساطة ومن دون تكلف او فلسفة، وقد طلب الجماهير اعادتها مرة اخرى وتجاوب معهم شعيب راشد وأعادها.

وتناول المواقف الطريفة التي عايشها خلال الموسم الثاني عبر تناوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي منها أن رجلا أقسم بان شعيب متزوج وعنده 3 أطفال، ليقسم شعيب على قسمه بأنه غير متزوج.

وتميز شعيب راشد الذي اعتبره العديد من خبراء الاعلام الأوسع شهرة بتحقيق برنامجه ما معدله 40 مليون مشاهد لجميع حلقات البرنامج في الفترة ما بين 2013 و2016، خلال الحفل، بحضور طاغ وخفة ظل متناهية، إذ داعب القطريين قائلاً: «شكراً على تواضعكم في الحضور، رغم انكم الأعلى دخلاً في العالم»، وامتدح السعوديين: «أنتم مواقفكم رائع وكبير ومساندتكم لها دور في البرنامج»، وقال للعمانيين المتجمعين في مكان واحد في القاعة: «هكذا انتم دائما تغردون منفردين».

وقدم شعيب الحلقة الأولى من الموسم الثالث بشكل حصري للموجودين في القاعة، بعدما اوقف بث قناته على اليوتيوب، واحتوت الفقرة الاولى نقدا ساخرا للبحث عن مبررات الفتنة الطائفية أو القبائلية (بين السنة والشيعية، وبين الحضر والقبائل وبين الكويتين والوافدين)، حيث أرجع ما يحدث الى كائن فضائي.

وواصل جلد الذات في الفقرة الثانية، وتناول فكرة قبول الآخر مستغلا خبراً عن المطالبة بإغلاق مكان للعبادة لإحدى الطوائف الأخرى، طارحا سؤالا حياً على الذين التقاهم من الكويتيين: «ماذا لو منعت الدول الأخرى، سواء في اسيا او افريقيا او اوروبا، صلاة المسلمين وأغلقت المساجد كمعاملة بالمثل...هل أحد يلومهم؟»، موجها رسالة للمتشنجين «بأن ما ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك».

لقاء ليندسي لوهان

واستضاف في الفقرة الثالثة التي تعنى بالحوار مع الشخصيات، الممثلة ليندسي لوهان البالغة من العمر 30 عاما بعد نشرها منذ نحو العام صورة لها وهي تحمل القرآن الكريم، إضافة إلى ارتدائها الحجاب في تركيا.

وأكدت ليندسي، خلال الفقرة الحوارية، أنها تكون في منتهى الصفاء والسكينة عندما تقرأ القرآن الكريم.

أما جديده من فقرات في برنامجه الأول للموسم الثالث فكانت فقرة «قول الصدق» حيث يستضيف اثنان سواء أقارب أو أزواج أو أصدقاء ويسألهما عن سؤال ثم يكرره للثاني بعدما يضع مانعاً للصوت على أذن الأول ليعرف حقيقة الإجابة.