إهدار للمياه في حديقة العمرية دون رقيب أو حسيب
تعاني بعض القطاعات في الدولة إهمالا شديدا في بنيتها التحتية المختلفة، ومن تلك الجهات بعض الحدائق العامة القديمة التي تتبع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، مما أدى في المقابل إلى الإسراف في استهلاك المياه وإهدارها لعدة سنوات متواصلة دون أن يتم إصلاحها. عدسة "الجريدة" التقطت صوراً للإهمال في حمامات حديقة منطقة العمرية التي تعتبر إحدى الحدائق النموذجية والتي أنشئت كمتنفس لأهالي المنطقة، إلا أنها تعاني مثل باقي بعض الحدائق إهمالا شديد في الصرف الصحي، الأمر الذي تخالف به الهيئة العامة للزراعة سياسة الترشيد التي دعت لها الدولة ممثلة في وزارة الكهرباء والماء، والتي سعت منذ سنوات إلى نشرها في المجتمع للاقتصاد في المياه والكهرباء.
ويبدو أن الأمر غير مقتصر على حديقة العمرية العامة فقط، فهناك العديد من الحدائق العامة التي تعاني إهمالا في مرافقها، مما يتسبب في هدر المياه التي تكلف الدولة ملايين الدنانير سنويا من أجل توفيرها دون رقيب أو حسيب من وزارة الكهرباء والماء ولا من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.