آلاف العرب الاسرائيليين يتظاهرون احتجاجاً على هدم منازلهم

الشرارة انطلقت بعد مقتل عربي اسرائيلي اثناء عملية الهدم

نشر في 22-01-2017 | 11:23
آخر تحديث 22-01-2017 | 11:23
جانب من الاشتباكات
جانب من الاشتباكات
تظاهر آلاف العرب الاسرائيليين السبت في منطقة وادي عارة في الشمال احتجاحا على هدم منازل من قبل الشرطة التي اتهموها بقتل رجل خلال عملية هدم في قرية لا تعترف بها اسرائيل.

وقتل يعقوب ابو القيعان (50 عاما) في ظروف مثيرة للجدل الاربعاء عندما دهمت الشرطة قرية ام الحيران البدوية في صحراء النقب جنوبا، لهدم عدد من المنازل هناك.

ووفقا للشرطة، فان ابو القيعان قتل شرطيا عندما صدم بسيارته قوات الشرطة التي كانت تدخل القرية. الا ان سكانا وناشطين قالوا ان الشرطة أطلقت النار على الرجل قبل ان يفقد السيطرة على سيارته.

وسار المتظاهرون في وادي عارة السبت رافعين اعلاما فلسطينية ولافتات تدين عمليات الهدم في حين كتب على بعضها شعارات تندد بـ"اكاذيب" الحكومة لتبرير مقتل ابو القيعان.

من ناحيتها، استخدمت الشرطة قنابل صوتية لمنعهم من اغلاق احد الطرقات.

واعلن محامو عائلة ابو القيعان انهم قدموا الجمعة التماسا الى المحكمة العليا لتسليم جثمانه فورا دون شروط مسبقة في حين التزمت البلدات العربية الخميس اضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل.

ويقيم نحو 1000 شخص في قرية ام الحيران البدوية غير المعترف بها في النقب.

ويحمل سكان ام الحيران الجنسية الاسرائيلية، وكانت الدولة العبرية سمحت لهم عام 1956 بالسكن فيها بعد ان طردتهم منها عام 1948 بعد قيام دولة اسرائيل.

لكن السلطات رفضت الاعتراف بالقرية او توفير الخدمات الاساسية لها مثل الماء والكهرباء، او اقرار تنظيم مدني يسمح للسكان بالحصول على تصاريح بناء.

ووافقت الحكومة في نوفمبر 2013 على بناء بلدتين يهوديتين على اراضي ام الحيران باسم حيران وكسيف ثم وافقت المحكمة العليا على اخلاء السكان عام 2015.

وتقول الحكومة انه سيتم نقل سكان ام الحيران الى بلدة حورة البدوية القريبة التي تقيم فيها 300 عائلة بدوية بالفعل.

وام الحيران بين العديد من القرى البدوية غير المعترف بها رسميا في اسرائيل.

back to top