18.2 مليون دينار أرباح «الدولي» في 2016 بنمو 14%
الجراح: 10% توزيعات نقدية مقترحة... و12% نمو إيرادات التمويل
قال الجراح إن مجلس إدارة «الدولي» قرر التوصية للجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10% من القيمة الاسمية للسهم، للمساهمين المقيدين بسجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وتخضع هذه التوصية لموافقة «العمومية» والجهات المختصة.
أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح ارتفاع أرباح البنك خلال عام 2016 بنسبة 14 في المئة لتبلغ نحو 18.2 مليون دينار مقارنة بنحو 16.1 مليونا في 2015.وأوضح الجراح أن هذا الارتفاع جاء كنتيجة للزيادة في الإيرادات مع تحسن فعالية مؤشرات الرقابة على المصروفات، إذ نمت إيرادات التمويل بنسبة 12 في المئة وبواقع 7.8 ملايين دينار لتبلغ في المجمل نحو 71 مليون دينار مقارنة مع 63.2 مليونا لعام 2015، في حين ارتفعت إيرادات أتعاب وعمولات بـ5 في المئة لتصل إلى 9 ملايين دينار مقابل 8.3 ملايين للعام الماضي. وأشار إلى أن تحسن أداء "الدولي" انعكس إيجابياً على ربحية السهم لعام 2016 لترتفع بنسبة 14 في المئة، ولتبلغ 19.50 فلسا مقارنة مع 17.14 فلسا للعام الماضي.
وعلى صعيد توزيعات الأرباح، أعلن الجراح أن مجلس إدارة "الدولي" قرر التوصية للجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي 10 فلوس للسهم الواحد)، للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وتخضع هذه التوصية لموافقة "العمومية" والجهات المختصة. وأضاف ان النتائج اظهرت نمو أصول "الدولي" بنسبة 3 في المئة لتصل إلى 1.85 مليار دينار مقارنة مع 1.79 مليار دينار كما في نهاية العام الماضي، وقد جاءت هذه الزيادة نتيجة الارتفاع في حجم محفظة التمويل بنحو 95 مليون دينار لتبلغ 1.27 مليار دينار تقريباً مقارنة مع 1.17 مليار دينار، كما في نهاية العام الماضي، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 8 في المئة، بالإضافة إلى الارتفاع في حجم محفظة الاستثمارات بنحو 19 مليون دينار بنسبة 17 في المئة لتبلغ 128 مليون دينار مقارنة مع 109 ملايين دينار، كما في نهاية العام الماضي. وأوضح أن حسابات المودعين نمت لتصل إلى حوالي 1.12 مليار دينار تقريبا مقارنة مع 1.02 مليار دينار في نهاية العام الماضي بزيادة قدرها 107 ملايين دينار وبنسبة نمو بلغت 10 في المئة.وقال الجراح إن هذا الأداء المتميز لـ"الدولي" خلال عام 2016 انعكس إيجابياً على مؤشرات جودة أصوله ونسب التغطية، حيث استطاع الحفاظ على نسبة التمويلات المتعثرة بنسبة 1.4 في المئة، وارتفعت نسبة تغطية إجمالي المخصصات لتصل إلى 231 في المئة مقارنة مع 199 في المئة للعام الماضي، بالإضافة إلى ذلك ارتفعت نسبة تغطية إجمالي المخصصات والضمانات لتصل إلى 368 في المئة، مقارنة مع 327 في المئة للعام الماضي، مشيدا بأداء "الدولي" والانجازات التي حققها في ظل تلك المؤشرات المهمة. ولفت إلى أن "الدولي" استمر في الحفاظ على معدلات ممتازة من معيار كفاية رأس المال طبقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص بازل 3، حيث وصلت النسبة إلى 20.5 في المئة، في حين بلغ معدل معيار الرفع المالي نحو 10.7 في المئة لعام 2016.وأشار إلى أن النتائج والمؤشرات الإيجابية السابقة ساعدت على ارتفاع معدل العائد على حقوق الملكية ليصل إلى 7.2 في المئة مقارنة مع 6.5 في المئة للعام الماضي، بالإضافة الى تصاعد نسب التوزيعات على حسابات المودعين بالدينار الكويتي منذ بداية عام 2016، حيث بلغت نسبة العائد السنوي على وديعة أرزاق بالدينار الكويتي في الربع الأول 2.15 في المئة، وفي الربع الثاني 2.25 في المئة، وفي الربع الثالث 2.35 في المئة وصولا إلى 2.55 في المئة، في الربع الرابع وبمتوسط قدره 2.325 في المئة عن عام 2016. وبين أن معدل العائد على وديعة البشرى بالدينار الكويتي (ثلاث سنوات) بلغ 3.0625 في المئة، وتم إيداع الأرباح في حسابات السادة المودعين فور إعلان النتائج المالية.وأكد الجراح أن الأداء المتميز لـ"الدولي" ومتانة مركزه المالي يأتيان نتيجة لتنفيذ البنك لخطته الاستراتيجية على المدى الطويل، حيث تهدف هذه الاستراتيجية إلى إحداث تحول شامل ومتكامل على صعيد جميع قطاعات البنك من حيث تحسين جودة الأصول، والحفاظ على مستويات جيدة من المصدات الرأسمالية، والتركيز على استدامة العوائد، وتحسين وتطوير المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك لعملائه لتتناسب مع متطلباتهم. وذكر أن "الدولي" يواصل جهوده لتحقيق التطور الكامل في الخدمات المصرفية، ومنها التزامه بتقديم أفضل تجربة مصرفية وأعلى مستويات الجودة في الخدمات لجميع عملائه، وذلك من خلال استثمارات "الدولي" الكبيرة في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتبسيط نظم عملياتها. وأضاف "إن نجاحنا المستمر يعود إلى استراتيجية النمو الواضحة التي وضعناها ورؤيتنا الثاقبة، حيث نجحت منهجيتنا في تعزيز دور الدولي ومكانته ضمن القطاع المصرفي الإسلامي، مما وضعنا على الطريق الصحيح للوصول إلى رؤيتنا المستقبلية التي تركز على تمكيننا من أن نصبح البنك الإسلامي المفضل في الكويت".كشف الجراح أنه انعكاساً لإنجازات "الدولي" خلال العام الحالي، فقد حاز العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والاقليمية والعالمية البارزة، وكان أبرزها حصوله على جائزة "أفضل بنك إسلامي لعام 2016" ضمن جوائز الاستثمار والتنمية لدول مجلس التعاون الخليجي من مجلة "وورلد فاينانس"، وجائزة "أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، والتي حصل عليها من مجلة "كابيتال فاينانس إنترناشونال"، بالإضافة إلى حصوله على جائزة "أفضل رؤية بنكية" من "سي بي أي فاينانشال". وأضاف أن البنك حصل على التكريم المتميز في مجال إحلال وتوطين الوظائف لمنشآت القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة الى قيام وكالة التصنيف العالمية "فيتش" برفع تصنيف القدرة الذاتية لـ"الدولي"، وتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل (A+) مع النظرة المستقبلية "مستقرة" في عام 2016. واختتم الجراح حديثه معربا عن تقديره وامتنانه لتوجيهات ودعم بنك الكويت المركزي، وكذلك وجه الشكر لكل من مجلس الادارة، والادارة التنفيذية، والموظفين، والعملاء على دعمهم ومساندتهم لبنك الكويت الدولي لتحقيق هذا الأداء المتميز.