الكويت تطالب بتمثيل عربي دائم في مجلس الأمن

العتيبي: التعسف في استخدام «الفيتو» نال من مصداقية اتخاذ القرار

نشر في 08-02-2017
آخر تحديث 08-02-2017 | 00:05
السفير منصور العتيبي متحدثاً في الأمم المتحدة
السفير منصور العتيبي متحدثاً في الأمم المتحدة
أكدت الكويت أن مسألة إصلاح مجلس الأمن والتمثيل العادل في المجلس تعد إحدى الركائز الأساسية لعملية الاصلاح الشامل للأمم المتحدة.
طالبت الكويت، أمس الأول، بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة ومتناسب في فئة المقاعد غير الدائمة في حال أي توسيع مستقبلي لمجلس الامن الدولي.

جاء ذلك في كلمة القاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي نيابة عن المجموعة العربية امام المفاوضات الحكومية الدولية بشأن مسألة إصلاح مجلس الأمن في الدورة الـ71 للأمم المتحدة.

وأكد العتيبي أن مسألة إصلاح مجلس الأمن والتمثيل العادل في المجلس تعد أحد الركائز الأساسية لعملية الاصلاح الشامل للأمم المتحدة، مبينا اهمية الدفع بعملية الاصلاح في ظل وجود إجماع بين الدول الأعضاء على مبدأ "التغيير والإصلاح" وذلك بعد مرور 71 عاما على إنشاء المنظمة وتغير الواقع الدولي بشكل كبير منذ ذلك الحين.

وقال إنه بعد مرور 23 عاما على المناقشات الرامية لتوسيع عضوية مجلس الأمن وتحسين أساليب وطرق عمله تخللتها العديد من المبادرات الاقليمية والدولية والمواقف من قبل عدد من الدول ومجموعات الدول بما فيها المجموعة العربية فإنه بات من الأهمية الدفع بعملية إصلاح مجلس الأمن.

التحديات والاصلاح

وأضاف العتيبي: "أمامنا عدة تحديات خاصة بمسألة إصلاح مجلس الأمن تتمثل على سبيل المثال لا الحصر بحق النقض (فيتو) الذي ساهم التعسف في استخدامه من قبل بعض الدول الخمس الدائمة العضوية في حالات عديدة في النيل من مصداقية عملية اتخاذ القرار في المجلس".

وشدد على أن "الفيتو" أدى في بعض الحالات إلى عجز مجلس الأمن عن القيام بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.

وأشارت المجموعة العربية الى انعكاس استخدام "الفيتو" من جانب الدول الدائمة العضوية على مدار السنوات الماضية على حرص هذه الدول على الدفاع به عن مصالحها الوطنية أو مصالح حلفائها واعتباره وسيلة فعالة لتحصين بعض الحكومات من المحاسبة.

وفي الختام، جددت المجموعة العربية عزمها مواصلة المشاركة بفعالية وإيجابية لصياغة تفاهم مشترك يوفر الأرضية اللازمة للتوصل إلى حل توافقي يؤدي إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن.

back to top