32.5 مليون دينار أرباح «الأهلي» في 2016 بنمو 7%
• بهبهاني: التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا وأسلوبنا الإداري المحترف مؤشر واضح على تقدم الأداء
• العقاد: الأعمال التي يطبقها البنك تتسم بالواقعية والمرونة
حقق البنك الأهلي أرباحاً صافية بمبلغ 32.5 مليون د.ك بزيادة بلغت نسبتها 7 في المئة، مقارنة بأرباح عام 2015، في حين وصلت ربحية السهم إلى 20 فلساً، مقارنة بـ19 فلساً خلال عام 2015، كما بلغ العائد على حقوق المساهمين 5.8 في المئة.
أعلن البنك الأهلي الكويتي، أمس، تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 89.4 مليون د.ك للسنة المالية 2016 بالمقارنة مع 87.3 مليون دك في عام 2015 بزيادة بلغت نسبتها 2.4 في المئة، ويعود السبب في ذلك إلى الزيادة الكبيرة بنسبة 14.8 في المئة في الإيرادات التشغيلية والتي بلغت 147.5 مليون د.ك، والتي قابلها جزئيا زيادات كبيرة في النفقات بسبب استمرار البنك في الاستثمار بالموارد البشرية والتكنولوجيا.وحقق البنك أرباحا صافية بمبلغ 32.5 مليون د.ك بزيادة بلغت نسبتها 7 في المئة مقارنة بأرباح عام 2015، في حين وصلت ربحية السهم إلى 20 فلسا، مقارنة بـ19 فلسا خلال عام 2015، كما بلغ العائد على حقوق المساهمين 5.8 في المئة.وفي ضوء هذه النتائج المالية الجيدة، أوصى مجلس الإدارة إلى الجمعية العمومية للبنك بتوزيع أرباح نقدية بواقع 11 فلسا لكل سهم على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية، مقارنة بـ10 فلوس في عام 2015، وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية للبنك والجهات الرقابية المختصة.
بلغ إجمالي موجودات البنك ومحفظة القروض 4.3 مليارات د.ك و3 مليارات د.ك على التوالي، في حين ارتفع إجمالي ودائع العملاء ليصل إلى 2.9 مليار دك بزيادة نسبتها 16.2 في المئة، حيث نجح البنك في تنويع قاعدة عملائه بشكل كبير. كما وصل معدل كفاية رأس المال إلى 17.67 في المئة وهي نسبة أعلى من المعدل المطلوب من قبل الجهات الرقابية.
أداء إيجابي
وتعقيبا على هذه البيانات المالية، صرح رئيس مجلس إدارة البنك طلال بهبهاني بقوله: «حقق البنك هذا العام أداء إيجابيا مع نتائج تشغيلية قوية، ونحن على ثقة بأننا سنواصل هذه المسيرة في تحقيق الأهداف المرسومة. إن التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا وأسلوبنا الإداري المحترف مؤشر واضح على تقدم البنك في أدائه، وسيساعد ذلك على استمرار مصرفنا في قدرته على النمو والابتعاد عن المخاطر قدر الإمكان بسبب التقلبات والتحديات التي تسود البيئة الاقتصادية عالميا ومحليا».من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك ميشال العقاد إن «استراتيجية الأعمال التي يطبقها البنك الأهلي الكويتي تتسم بالواقعية والمرونة، وهي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في تحقيق مساهمة أكبر عبر توسعاتنا الإقليمية؛ والتركيز المستمر والمتجدد على مضاعفة المصادر الرئيسية للدخل وتنفيذ استراتيجتنا (بنك أسهل)، والتي تركز على التطور التكنولوجي وتحسين العمليات الأساسية لأعمالنا لتوفير أفضل الخدمات لعملائنا بطريقة سهلة ومريحة». وأضاف العقاد أنه «خلال عام 2016، استكمل مصرفنا توحيد أعماله مع البنك الأهلي الكويتي – مصر وتم الانتهاء من تغيير الاسم والشعار في مصر، وأصبحت فروع بنك بيريوس – مصر سابقا الـ39 تحمل اسم وشعار البنك الأهلي الكويتي – مصر، إضافة إلى توحيد أنظمة الحاسب الآلي المصرفية الأساسية والهيكل الإداري حسب الجدول الزمني المقرر، إذ حقق البنك الأهلي الكويتي – مصر أرباحا جيدة ونموا قويا في أول سنة من تشغيله بعد استكمال عملية الاستحواذ».وتابع: «الأهم من ذلك هو أن البنك يتمتع بمركز تحوط بالعملة الأجنبية، مما يحميه بشكل كبير من أي انخفاض أو تقلبات في قيمة الجنيه المصري، وبذلك نكون قد أضفنا بعدا استراتيجيا لتوسعنا الإقليمي بإضافة أعمالنا في جمهورية مصر العربية إلى أعمالنا في دولة الإمارات العربية المتحدة». وزاد: «تماشيا مع التزامنا بتطبيق استراتيجية تجربة مصرفية مبسطة (بنك أسهل)، بادر البنك بتنفيذ العديد من المبادرات في المجال الرقمي منذ بداية عام 2016. ويعتبر مصرفنا من أوائل البنوك في الكويت التي تستخدم خاصية التحقق من هوية المستخدم عبر البصمة في الخدمات المصرفية من خلال الهاتف النقال، وأصبحت خاصية (التحقق من الهوية بلمسة واحدة) تستخدم بدلا من إدخال كلمة السر عند القيام بالأعمال المصرفية عبر الهاتف النقال».ولفت إلى انه «تمت إعادة تصميم موقع البنك على شبكة الإنترنت ليصبح أكثر بساطة وسهولة، ويستطيع العملاء الآن دفع فواتير الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء وغيرها عن طريق الإنترنت مباشرة، كما تم تحديث نظام مركز الاتصال بالكامل بغرض رفع الكفاءة وخفض مدة المكالمة بنسبة 30 في المئة تقريبا، مع تحسين جودة الخدمة لعملائنا داخل الكويت وخارجها».80 جهازاً
وبغرض الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء في جميع أنحاء الكويت، قام البنك بزيادة عدد أجهزة السحب الآلي خارج الفروع من 55 جهازا إلى 80 جهازا. وقد كان البنك أخيرا محل تقدير وثناء بالنسبة إلى الحلول المالية الحديثة التي يوفرها لعملائه، ومنها «طريقة الدفع المبتكرة عن طريق فيزا» Verified by Visa والتي تعزز الإجراءات الأمنية للدفع عن طريق الإنترنت، وكذلك طريقة الدفع المبتكرة PayWave» عن طريق التلويح بالبطاقة فقط بالقرب من أجهزة الدفع tap-and-go.وحصد البنك العديد من الجوائز خلال عام 2016، منها جائزة «أفضل عملية تحول في الشرق الأوسط» من مؤسسة يوروماني، وجائزة «صفقة العام» من مجلة «ذا بانكر»، وجائزة «بنك العام للخدمات المصرفية المقدمة للأفراد»، من مؤسسة «ذا يوروبيان»، وجائزة «أفضل بنك تجاري» من بانكر ميدل إيست، وجائزة «أفضل صاحب عمل خلال العام» من مؤسسة ناسيبا NASEBA، كما حصل البنك على شهادة اعتماد معهد التعليم والأداء LPI، وهو المؤسسة المالية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحصل على مثل هذا التقدير. ومن جهة أخرى، فاز ميشال العقاد بلقب «أفضل رئيس تنفيذي للعام» من مجلة CEO Magazine، مما يعد دليلا إضافيا على القيادة البارزة والأسلوب المتميز الذي ينتهجه البنك. كما تم إدراج اسم البنك الأهلي الكويتي ضمن الـ50 مصرفا الأكثر أمانا في منطقة الشرق الأوسط بواسطة «جلوبال فاينانس».وحافظ البنك على تصنيفه القوي بالدرجة الاستثمارية بالمرتبة A2، وA+ ونظرته المستقبلية المستقرة حسب أحدث التقارير الصادرة من كبرى الوكالات العالمية للتصنيف الائتماني وهما موديز أنفيستورز سيرفيس وفيتش ريتنجز، بشكل يؤكد الوضع الرأسمالي الثابت والقوي للبنك وقدرته على تحقيق النمو في إيراداته في ظل توافر مصادر مستقرة للسيولة.
مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بواقع 11 فلساً
أرباح تشغيلية بـ 89.4 مليون د.ك بنسبة نمو %2.4
أرباح تشغيلية بـ 89.4 مليون د.ك بنسبة نمو %2.4