50 قتيلاً بتفجير «داعشي» في بغداد
الاختراق الأمني الثاني لمدينة الصدر خلال ساعات
بعد التوتر الذي شهدته بغداد، الأسبوع الماضي، عندما قتل 8 أشخاص خلال تظاهرات للتيار الصدري، وما تبع ذلك مع إطلاق صواريخ كاتيوشا للمرة الأولى منذ 2011 على مقر الحكومة في المنطقة الخضراء؛ قُتل 50 شخصاً، أمس، في انفجار هز مدينة الصدر ببغداد، هو الثاني من نوعه خلال ساعات.وقال المتحدث باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، إن «سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق انفجرت أمام معارض لبيع السيارات في منطقة البياع».وتبنى «داعش» الهجوم الذي جاء غداة استهداف معارض السيارات في منطقة جميلة الواقعة ضمن مدينة الصدر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.
ومدينة الصدر يسكنها مئات الآلاف من العراقيين الفقراء، ويؤيد معظمهم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي دخل تياره في نزاع سياسي قاس مع التيار السياسي الداعم لنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي.وفي وقت توقعت واشنطن معركة عنيفة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، كشف لاهور الطالباني المسؤول الكبير في المخابرات الكردية أن «داعش» سيلجأ إلى جبال وصحاري العراق، إذا طُرد من الموصل، حيث سيخطط لشن هجمات من هناك.وعبر لاهور عن قلقه من ظهور جماعة أخرى على شاكلة «داعش» لتهدد العراق من جديد، إذا ما أخفق القادة السياسيون في تحقيق المصالحة بين مختلف الطوائف في البلاد.