الصين تفرض قوانين مشددة على الإيغور
من بينها منع اللحى والبرقع وحظر رفض «الدعاية الحكومية»
اتخذت السلطات الصينية أمس خطوة من شأنها التضييق على المسلمين الايغور الناطقين بالتركية في إطار قوانين مشددة قالت إنها تستهدف «التطرف» غير أنها تفرض على سكان إقليم شينجيانغ مشاهدة دعاية حكومية.وتقضي الأنظمة الجديدة التي سيبدأ تطبيقها غداً، بحظر إطلاق اللحى «غير العادي» أو ارتداء النساء للملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه (البرقع).
وتمنع القوانين نشر «الأفكار المتطرفة» ورفض مشاهدة أو الاستماع للاعلام الحكومي على الاذاعات أو التلفزيون، ورفض منع الأطفال من تلقي «تعليم وطني».وإقليم شينجيانغ هو موطن الايغور وهي جماعة اتنية مسلمة ناطقة بالتركية يشكو العديد من أفرادها من القمع الثقافي والديني والتفرقة ضدهم. وشهدت المنطقة موجة من الاضطرابات الدموية فيما شددت السلطات ضوابطها المشددة بالفعل.وتلقي الصين منذ سنوات باللوم على «الانفصاليين الايغور» في سلسلة من الهجمات العنيفة في شينجيانغ، وحذرت من احتمال أن يكون هؤلاء المسلحون يرتبطون بجماعات جهادية عالمية.وفي السابق، قيدت السلطات الصينية منح جوازات السفر للايغور وتبنت إجراءات تحد أو تحظر الصلاة في المنزل أو التعليم الديني للأطفال أو الصوم خلال شهر رمضان، وهو ما تقول جماعات حقوقية أنه يزيد من الغضب في الإقليم.