«الغوص» يرفع طنين من المخلفات بـ«أم النمل»

نشر في 01-04-2017
آخر تحديث 01-04-2017 | 20:30
فريق «الغوص» خلال رفع مخلفات «ام النمل»
فريق «الغوص» خلال رفع مخلفات «ام النمل»
أعلن فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية البيئية امس انه رفع بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية طنين من شباك الصيد والمخلفات الأخرى الضارة بالبيئة البحرية في جزيرة أم النمل.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ"كونا" إن مشروع تنظيف جزيرة ام النمل من المشاريع المهمة التي ينفذها الفريق بشكل دوري، مشيرا إلى أن الجزيرة تعد من الجزر المهمة بيئيا وهي محمية طبيعية وتقع جنوب جون الكويت.

وأضاف الفاضل أن الفريق استخدم القوارب الصغيرة خلال عملية التنظيف للوصول إلى الجزيرة نظرا لضحالة مياه الحدود البحرية هناك.

وأوضح أنه لتسهيل العملية تم استغلال حالة المد العالي للبحر إذ استطاع الفريق رفع عدة شباك للصيد بداخلها كائنات بحرية والكثير من الأسماك النافقة فضلا عن مخلفات بلاستيكية واخشاب.

وبين أن الجزيرة بدت أفضل هذه السنة نظرا لمنع الصيد في جون الكويت ومنع التخييم فيها وأن حياتها الفطرية بدأت بالعودة لسابق عهدها، مطالبا بتشديد العقوبات على المخالفين من رواد الجزيرة لتبقى محمية طبيعية وتاريخية.

وذكر أن "أم النمل" تعد رابع أكبر جزيرة في الكويت من حيث المساحة بعد جزر بوبيان وفيلكا ووربة إذ تبلغ مساحتها 568000 متر مربع موضحا أن أقصى طول لها بحدود 2000 متر وعرض 770 مترا.

موئل للطيور

وقال الفاضل إن المياه في الجزيرة تنحسر عن أجزاء كبيرة وشاسعة عن القيعان المحيطة بها، لافتا الى أن معظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة تزخر بالقباقب والسرطانات والروبيان.

وأضاف أن اسرابا كبيرة من الطيور المهاجرة من شمال اسيا الى افريقيا تعيش في الجزيرة، مبينا أن موقعها يعد عاملا أساسيا وحيويا لبقائها واستمرارها كما تعد سواحلها وبيئاتها المختلفة أماكن آمنة لعيش هذه الطيور خلال هجرتها.

وأفاد بأن الفريق يعتزم اصدار مطبوعات خاصة لجزيرة ام النمل كونها تعود للعصر البرونزي الدلموني ولاتزال تحمل العديد من الأسرار التاريخية.

الحياة الفطرية بالجزيرة بدأت العودة لسابق عهدها الفاضل
back to top