الجيش اليمني يقتحم معسكراً استراتيجياً
محكمة حوثية تقضي بالإعدام على صحافي بتهمة التخابر
واصلت قوات الجيش اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية عمليات تطهير الساحل الغربي لليمن، وتمكنت من اقتحام معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين من الجهة الغربية لمدينة تعز.وخاض عناصر الجيش مواجهات عنيفة داخل المعسكر مع الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد التفافها من الجهة الشمالية الغربية للمعسكر معززة بغطاء مدفعي وصاروخي وبإسناد من طائرات التحالف والبوارج المرابطة قبالة ميناء المخا.وأمام القصف المكثف على المعسكر، فرَّ الكثيرون من مسلحي الانقلابيين باتجاه منطقة البرح جنوباً، لتحكم قوات الجيش والمقاومة سيطرتها على جبل النار وجبل نابطة ومفرق موزع والمرتفعات المحيطة بالمعسكر.
في موازاة ذلك، كثفت قوات التحالف غاراتها مستهدفة مواقع وتجمعات الميليشيات في مديريتي اللحية والضحى شمال الحديدة، ومناطق الطائف وغليقة والكويزي في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.وأسفرت غارات التحالف جنوب شرقي مدينة ميدي الساحلية عن مقتل العديد من المتمردين. إلى ذلك، حكمت محكمة موالية للميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون على صحافي بالإعدام بتهمة "التجسس" لحساب السعودية.ودانت نقابة "الصحافيين" حكم الإعدام معتبرة أنه "غير دستوري وتعسفي جاء من قبل سلطة الأمر الواقع، التي تستهدف كل مقومات الحريات الإعلامية وأعادت اليمن إلى العهود الشمولية والاستبدادية وأدت إلى نشر الخوف والرعب في أوساط الصحافيين".