38 مليون دينار أرباح «زين» في الربع الأول بنمو 3%

• مهند الخرافي: «زين» تحرز تقدماً في حماية أعمالها الأساسية مع التركيز على فرص استثمارية مجزية
• بدر الخرافي: المجموعة دخلت ساحة الخدمات الرقمية مبكراً

نشر في 02-05-2017
آخر تحديث 02-05-2017 | 21:00
أفادت "زين" بأن مؤشراتها المالية الرئيسية تأثرت بالتحديات التشغيلية التي تعانيها عملياتها في بعض أسواقها الرئيسية، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والمخاطر الأمنية، والتقلبات في أسعار تحويل العملات، حيث كان للأخيرة التأثير الأكبر.
أعلنت مجموعة زين أنها رفعت أرباحها الفصلية إلى 38 مليون دينار "125 مليون دولار" بزيادة بلغت 3 في المئة، مقارنة بـ37 مليونا "124 مليونا" عن الفترة المشابهة من عام 2016.

وكشفت المجموعة، في بيان صحافي، أمس، أن ربحية السهم بلغت 10 فلوس عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 83 مليون دينار "271 مليون دولار"، بزيادة بلغت 14 في المئة، مقارنة بـ73 مليونا "241 مليونا" عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت "زين"، التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن مؤشراتها المالية الرئيسية تأثرت بالتحديات التشغيلية التي تعاني منها عملياتها في بعض أسواقها الرئيسية، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والمخاطر الأمنية، والتقلبات في أسعار تحويل العملات، حيث كان للأخيرة على وجه الخصوص التأثير الأكبر.

وأشارت الى أن إيراداتها المجمعة سجلت 247 مليون دينار "810 ملايين دولار"، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 277 مليونا "919 مليونا" عن فترة الربع الأول من العام الماضي.

حجم الأرباح

وبينت "زين" أن حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات "EBITDA" بلغ 107 ملايين دينار "352 مليون دولار"، مقارنة بـ123 مليونا "407 ملايين" عن الفترة المشابهة من عام 2016.

وأفادت بأن هامش ربحية الـ EBITDA عن هذه الفترة بلغ نحو 43.4 في المئة، مقارنة بـ44.3 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت قاعدة العملاء 46.1 مليونا، بزيادة بلغت 1.4 في المئة، مبينة أنها مازالت تملك الحصة السوقية الأكبر في 5 أسواق لوحداتها التشغيلية.

واضافت أن خدمات البيانات حققت مستويات جديدة من النمو على شبكاتها، حيث سجلت إيراداتها "باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة" ارتفاعا بنسبة 4 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، وهو ما مثل 25 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.

تحويل العملات

وكشفت "زين" أن تقلبات أسعار تحويل العملات أثر بشكل كبير على مؤشراتها المالية، حيث كلف المجموعة على مستوى الإيرادات المجمعة 148 مليون دولار، بينما كلفها على مستوى حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA 68 مليون دولار، فيما كلفها على مستوى حجم الأرباح الصافية 32 مليونا.

وعزت المجموعة هذا التأثير إلى الانخفاض العنيف الذي شهدته عملة السودان التي تراجعت بنسبة 59 في المئة مقابل الدولار، حيث انخفض الجنيه السوداني من مستوى 6.4 إلى نحو 15.6 أمام الدولار.

واوضحت أنها في حال تحييد آثار أسعار تحويل العملات، فإن أرباحها الصافية كانت سترتفع بنحو 27 في المئة، بينما كانت الإيرادات المجمعة ستحقق زيادة بنسبة 4 في المئة، والأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـEBITDA كانت سترتفع بنسبة 3 في المئة.

حماية الأعمال

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين مهند الخرافي: "تحرز مجموعة زين تقدما على مستوى حماية أعمالها، في ظل المنافسة العالية في أسواقها، كما أنها تركز في البحث عن فرص استثمارية مجزية، والدخول في مجالات أعمال جديدة تقابل خدماتها الأساسية".

وأضاف الخرافي ان "مجلس الإدارة يستند إلى الأسس الراسخة التي وضعها أعضاء مجالس الإدارات السابقة، وهو يعمل بشكل وثيق مع الإدارة التنفيذية للتغلب على التحديات التشغيلية والمخاطر الأمنية التي تواجهها عمليات المجموعة في العديد من أسواقها الرئيسية، كما يحرص على تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذ أي قرارات تتعلق بخطط المجموعة الاستثمارية".

المؤشرات المالية

من جهته، ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر الخرافي ان "المؤشرات المالية الفصلية لم تعكس قوة الأداء التشغيلي لعملياتنا التشغيلية، ففي الوقت الذي كنا نتطلع إلى تحقيق مرحلة جديدة من النمو بفضل زخم عملياتنا التشغيلية والتجارية، جاءت الظروف المعاكسة المتمثلة في تقلب أسعار العملات، والمخاطر الأمنية لتضغط على البيانات المالية".

وزاد الخرافي: "واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في جلب أحدث التقنيات على شبكاتها، وعززت محفظة خدماتها لتزويد قاعدة عملائها بقائمة واسعة من الخيارات والحلول المبتكرة، مستفيدة في ذلك من بنيتها التحتية المتطورة على شبكات الجيلين الثالث والرابع، ومن شراكاتها وتحالفاتها الاستراتيجية مع شركائها الإقليميين والعالميين".

وأضاف: "كما نجحت المجموعة في تبني مبادرات لخفض حجم المصاريف الإدارية والتشغيلية لمواءمة توجهاتها الاستراتيجية، والتي تأمل منها دفع عجلة أعمالها لمواكبة التطور المتنامي في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حرصت على أن تكون مبادراتها الاستراتيجية أكثر استجابة لاحتياجات أسواقها".

تقنيات حديثة

وتابع بدر الخرافي: "أحدثت التقنيات الرقمية تحولات جذرية في قطاع الأعمال، حيث تظهر تأثيراتها الواضحة في زيادة إنتاجية القطاعات الرئيسية في المجالات التجارية والصناعية، وحيث تشير التقارير والتوقعات لحالة من التفاؤل بشأن التكنولوجيات الحديثة، التي تعد بتحسين أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فقد أبرمت المجموعة اتفاقيات جديدة مع عدد من الكيانات التي تملك منصات إبداعية متطورة، للاستفادة مبكرا من الفرص التي تقدمها ساحة الخدمات الرقمية".

وأشار إلى أن مجموعة زين سارعت إلى تبني حلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع قطاع الأعمال "B2B"، ومجالات الخدمات الرقمية الصحية، وخدمات تشارك السيارات المبتكرة، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي "مثل: Arabia iflix"، حيث المجالات الجديدة في تعزيز تدفقات الإيرادات".

وأفاد: "هذه التوجهات ستعزز مكانة المجموعة وسط تحولات صناعة الاتصالات، كما أنها ستؤكد ريادتها كمشغل للخدمات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط".

العمليات التشغيلية

وحول العمليات التشغيلية، والمؤشرات المالية الفصلية لوحدات زين التشغيلية، أبدى بدر الخرافي تفاؤله بمستقبل عمليات المجموعة في السعودية، حيث أبرزت النتائج المالية عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية تحول عمليات زين السعودية إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس.

واردف: "ان التحسن الواضح في النتائج المالية الفصلية للشركة في السعودية، يبرز نقطة تحول نوعية لعملياتها التشغيلية والتجارية، كما يعكس رؤية خطة التحول الطموحة التي تبنتها لدفع عملياتها إلى مستويات جديدة من النمو".

وزاد: "حققت زين السودان نسب نمو مشجعة جدا بالعملة المحلية عن هذه الفترة، لتعكس كفاءة عملياتها التشغيلية مكانتها الرائدة في السوق السوداني، إلا أن التقلب في أسعار تحويل العملات حرم المجموعة من الاستفادة من الزخم الكبير الذي حققته خططها التشغيلية والتجارية، والتي تحقق مستويات نمو قوية على مستوى خدمات البيانات".

ومضى: "تعاني عملياتنا في العراق بسبب المخاطر الأمنية وتحديات الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي سببتها التوترات والنزاعات السياسية في بعض المناطق، وهو ما أثر كثيرا على مستوى الكفاءة التشغيلية، لكننا نتوقع تحسنا في الأداء، خصوصا بعد الوصول إلى تسويات حول عدد من الملفات الضريبية".

وتنتهج مجموعة "زين" توجهاً استراتيجياً جديداً لاستثماراتها، وهو الاستفادة من الأفكار والخدمات الرقمية، التي يمكن أن تحقق التآزر لشركاتها، والتي يمكن لها أن تعزز من حجم الإيرادات، حيث يشمل هذا التوجه تقديم منتجات وخدمات رقمية فريدة إلى عملاء المجموعة سواء كانوا أفراداً أم شركات.

زين الكويت

تواجه السوق الكويتية "السوق الرئيسي لمجموعة زين"، منافسة شديدة، والتي انسحبت بدورها على مستوى الأسعار، وفي ظل هذه التطورات - التي غيرت من شكل وأسلوب تعاطي الشركات المشغلة في السوق- ويضاف إليها معدل "انتشار" مرتفع لخدمات الاتصالات- فإن شركة زين الكويت ما زالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة، بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 2.8 مليون عميل.

وسجلت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة إيرادات فصلية بقيمة 79.5 مليون دينار "261 مليون دولار"، بينما حققت أرباحاً قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات الـ EBITDA بقيمة 31 مليون دينار "101 مليون دولار"، وجاءت الأرباح الصافية لتعكس مدى حدة المنافسة التي تشهدها السوق الكويتية، حيث حققت الشركة أرباحاً فصلية بقيمة 16.2 مليون دينار "53 مليون دولار".

وتحرز شركة "زين" الكويت تحسينات باستمرار على شبكتها لتعزيز نمو خدمات البيانات، حيث تمثل خدمات البيانات الآن وفق مؤشرات الأداء لفترة الربع الأول من عام 2017 ما نسبته 34 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.

زين السعودية

سجلت المؤشرات المالية الفصلية لشركة "زين" السعودية نتائج إيجابية للغاية، حيث أبرزت المؤشرات المالية تحول عمليات الشركة إلى الربحية لأول مرة في تاريخها منذ التأسيس، وقد جاءت مؤشرات الأداء الرئيسية مدعومة بنمو حجم الإيرادات، والتركيز المتواصل على تحسين العمليات التشغيلية، والاستثمار المكثف في خدمات البيانات، وتخفيض المصاريف التشغيلية، إضافة إلى الأثر الإيجابي لقرار تمديد رخصتها مدة 15 عاماً إضافية.

وحققت شركة "زين" السعودية أرباحاً صافية، بتسجيلها صافي ربحية بقيمة 45 مليون ريال سعودي، مقارنة بخسارة بلغت 250 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من عام 2016، ويأتي هذا الأداء القوي لعلميات "زين" في السعودية في الوقت الذي يشهد فيه سوق الاتصالات السعودي نمواً في الطلب على خدمات البيانات، والخدمات الرقمية.

وتنظر شركة "زين" السعودية الآن بنظرة تفاؤل أكثر لعملياتها، وذلك على الرغم من المنافسة العالية في سوق الاتصالات السعودي، وتحديات صناعة الاتصالات، فهي الآن تستهدف تعزيز قيمة ونمو أعمالها، والاستغلال الأمثل للفرص المرتبطة بالرخصة الموحدة، التي حصلت عليها الشركة أخيراً.

وحققت إيرادات شركة زين السعودية خلال الربع الأول نمواً بلغ 10 في المئة لتصل إلى 1.919 مليون ريال سعودي، كما حققت الشركة نمواً كبيراً في الأرباح ما قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" لتصل إلى 665 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها 49 في المئة مقارنة بـ445 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من عام 2016.

ونجحت الشركة بفضل عروضها التسويقية المبتكرة في تحقيق قفزة كبير في حجم إيرادات البيانات "باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة" بنسبة 46 في المئة، وهي تمثل 51 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.

«زين العراق»

تأثرت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات شركة "زين العراق" بالتحديات السياسية، وبتنامي حالة عدم الاستقرار الاجتماعي في مناطق جغرافية واسعة، إلى جانب تأثرها بالتكاليف التشغيلية العالية، وما تعانيه من إغلاقات متكررة في بعض مواقع شبكتها.

وفي ظل بيئة العمل الاستثنائية، التي تعمل فيها شركة "زين العراق"، إلى جانب المنافسة المتزايدة، والبنود الضريبية، فقد سجلت إيراداتها 253 مليون دولار.

وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" الـ86 مليون دولار، بينما بلغت قاعدة العملاء 12.3 مليون عميل.

وتركز الإدارة التنفيذية الحالية في "زين العراق" على تنمية أعمالها الأساسية، خصوصاً بعد التسويات، التي أبرمتها الشركة بشأن العديد من القضايا الضريبية، وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة أمامها لتعزيز خدماتها وعروضها التجارية والتسويقية على خدمات البيانات على شبكتها، حيث ارتفعت ايرادات البيانات "باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة" بنسبة 66 في المئة.

«زين السودان»

أحرزت عمليات شركة "زين السودان" نمواً مشجعاً في عملياتها التشغيلية الفصلية، حيث استفادت خلال هذه الفترة من خدمات الجيل الرابع على شبكتها، وجاءت المؤشرات المالية للشركة مدفوعة بالزخم المتنامي لعملياتها "بالعملة المحلية"، حيث قفزت الإيرادات الفصلية بنحو 38 في المئة لتصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه سوداني "107 ملايين دولار"، بينما حققت الأرباح الصافية طفرة بتسجيلها نسبة نمو بلغت 32 في المئة لتصل إلى نحو 258 مليون جنيه سوداني "17 مليون دولار"، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ"EBITDA" بنسبة 22 في المئة لتصل إلى نحو 594 مليون جنيه سوداني "38 مليون دولار".

وتخدم شركة "زين" السودان حالياً 13 مليون عميل، بنسبة نمو بلغت 6 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016، وعلى مستوى إيرادات خدمات البيانات، فإن شركة "زين" السودان رفعت من حجم إيرادات خدمات البيانات بشكل لافت للغاية خلال هذه الفترة، حيث قفزت الإيرادات المتولدة من خدمات البيانات بنسبة 66 في المئة لتمثل ما نسبته 14 في المئة من إجمالي الإيرادات للشركة، وهو ما يبرز قدرة وكفاءة شبكة الجيل الرابع التي أطلقتها العام الماضي.

«زين الأردن»

تقدم العمليات التشغيلية لشركة "زين الأردن" مستويات نمو عالية، على الرغم من حجم تحديات المنافسة في سوق المملكة الأردنية، التي تصنف بأنها واحدة من أعلى معدلات الأداء على مستوى قطاع الاتصالات في أسوق المنطقة.

وتمكنت شركة "زين الأردن" من زيادة قاعدة عملائها بنسبة 6 في المئة لتصل إلى نحو 4.3 ملايين عميل، وهي ما زالت تحافظ على حصتها السوقية ومكانتها الرائدة، وعلى مستوى المؤشرات المالية الرئيسية للشركة، فقد رفعت من إيراداتها بنسبة 2 في المئة، حيث سجلت إجمالي إيرادات فصلية 119 مليون دولار، بينما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" الـ 58 مليون دولار، بنسبة ارتفاع بلغت 5 في المئة، فيما بلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" الـ49 في المئة، وسجلت الشركة أرباحاً صافية عن ذات الفترة بقيمة 24 مليون دولار.

وبفضل المشاريع التوسعية، التي تقوم بها على شبكتها بتقنية الجيل الرابع، والعروض التسويقية المبتكرة، فقد رفعت الشركة من حجم إيرادات البيانات "باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة" بنسبة 17 في المئة، مقارنة بالفترة المشابهة من عام 2016، وهي تمثل 36 في المئة من إجمالي الإيرادات.

البحرين

تواصل شركة "زين البحرين" استثماراتها في تطوير منتجاتها وعروضها المبتكرة، وهو ما أكسبها موقعاً خاصاً في سوق الاتصالات في المملكة التي تتسم بأجواء تنافسية عالية، وجاءت المؤشرات المالية للشركة لتعكس آثار هذه المنافسة، حيث سجلت الشركة أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليون دولار أميركي.

وعلى مستوى الإيرادات، فقد رفعت الشركة من إيراداتها الفصلية بنسبة 15 في المئة، لتصل إلى نحو 49.7 مليون دولار، مقارنة مع 43.2 مليون دولار، بينما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات "EBITDA" الـ 15 مليون دولار.

ونجحت الشركة في رفع قاعدة عملائها عن هذه الفترة بنسبة 5 في المئة لتصل إلى نحو 845 ألف عميل، وبفضل عروضها التسويقية المبتكرة على شبكتها الأكثر جاذبية في المملكة، فقد رفعت الشركة من إيرادات البيانات "باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة" بنسبة 33 في المئة، وهي تمثل 43 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.

«زين» تنافس على رخصة الاتصالات الثالثة في سلطنة عمان

أعلنت مجموعة زين، أنها تقدمت بعرض فني ومالي للمنافسة على الرخصة الثالثة لشبكة الهاتف النقال في سلطنة عمان، وفقا لمذكرة المعلومات والشروط المطروحة من هيئة الاتصالات العمانية.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي: "قطاع الاتصالات فى سلطنة عمان من الأسواق الاستراتيجية في المنطقة، وتنظر إليه مجموعة زين بنظرة بالغة الأهمية، لما يتمتع به من فرص نمو واعدة".

وأضاف: "بفضل وجود مجموعة زين الجغرافي الواسع في دول منطقة الشرق الأوسط، وما تتمتع به من إمكانيات وقدرات تكاملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والموارد البشرية، فإننا نطمح للمساهمة في تعزيز تطور ونمو خدمات الاتصالات المتنقلة في السلطنة، كما نتطلع ليضيف لنا السوق العماني قيمة تشغيلية عالية لعملياتنا".

وتابع: "نبحث دائما عن أفضل المشاريع والفرص الاستثمارية المجدية التي تعظم من حقوق المساهمين، لذلك نأمل أن يفتح لنا السوق العماني آفاقا جديدة أمام عملياتنا، حيث سنسعى إلى جلب أفضل تجربة اتصالات للمواطن العماني وفق المعايير العالمية".

وإذ أشار الخرافي إلى أن المجموعة تمضي قدما في تنفيذ استراتيجيتها التشغيلية نحو بناء شركة اتصالات مستدامة، أكد أن "زين" من الكيانات العريقة في أسواق المنطقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 34 عاما، وتغطي شبكاتها حاليا 8 أسواق في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي تتطلع إلى أن تضع السوق العماني في بؤرة اهتمام مبادراتها الاستراتيجية التي تسعى من خلالها إلى بناء نطاق نمو في الساحة الرقمية الإقليمية الناشئة.

المجموعة تحقق إيرادات مجمعة بقيمة 247 مليون دينار عن فترة الربع الأول

إيرادات قطاع خدمات البيانات تسجل ارتفاعاً بنسبة 4% وتمثل 25% من حجم الإيرادات الكلية

تقلب أسعار تحويل العملات كلف 148 مليون دولار على مستوى الإيرادات و32 مليوناً على الأرباح الصافية

في حال تحييد آثار تقلب أسعار تحويل العملات الأرباح الصافية كانت سترتفع بنحو 27%

عمليات السعودية تتحول للربحية للمرة الأولى في تاريخها منذ التأسيس وتحقق نقطة تحول نوعية في عملياتها
back to top