الراشد: مشاريع جديدة لـ«رساميل» رغم الأوضاع الصعبة
عقدت الاجتماع السنوي للجمعية العمومية بنسبة حضور 72.9%
عقدت شركة رساميل للاستثمار الاجتماع السنوي للجمعية العمومية بنسبة حضور 72.9 في المئة تم خلالها الموافقة على تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2018، وعلى توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، د. فهد الراشد، إن "رساميل" نجحت رغم صعوبة بيئة الأعمال على مستوى العالم والبيئة المحلية في تقديم منتجات جديدة وناجحة لعملائها، من باب التأكيد على قدرتها على المواءمة ما بين الجهود التي تبذلها لإرضاء المساهمين، والوعي والعمل على مواكبة متطلبات العملاء.وأضاف: "استطاعت إدارة الاستثمارات البديلة خلال هذه السنة طرح مشروعات عقارية بقيمة إجمالية 65 مليون دولار تقريبا في بريطانيا والإمارات، وتمت تغطيتها بالكامل وتحقيق عوائد جيدة منها".
وأشار الراشد إلى أن إدارة المحافظ والصناديق تمكنت أيضاً من المحافظة على تفوقها المهني، وتفوقها في الأداء على مؤشرات القياس، ونجحت في طرح منتج جديد كانت فيه ضمن القلة القليلة بالعالم التي تطرق هذا المجال، قاصدا تلك المحافظ المتخصصة في تطوير وإنتاج السيارات الكهربائية، ونجحت في جمع نحو 50 مليون دولار للاستثمار في تلك المنتجات. وأوضح أن الشركة لا تزال تواجه ضغوطا على قيم الأصول، فقد اضطرت بسبب ضغوط بيئة الأعمال من جانب وطبيعة الموقع الجغرافي للأصول التي كانت مملوكة للشركة عند استحواذها إلى أخذ مخصصات هبوط في قيمة استثماراتها العقارية بدول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن التأخر في عملية إعادة تدوير الأصول أدى إلى نقص في المنتجات المطروحة، وبالتالي إلى نقص في الإيرادات المتوقعة.وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، أن "رساميل ستستمر في بذل جميع الجهود من أجل العودة إلى الربحية لمساهميها، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه شركات الاستثمار في الكويت والمنطقة".يُذكر أن حجم أصول الشركة بلغ نحو 19.266.009 دنانير، كما في 31 مارس 2018، في الوقت الذي انخفض إجمالي المطلوبات بنسبة 25 في المئة، مقارنة بمستواه في 31 مارس 2017. أما إجمالي حقوق المساهمين، فقد وصل إلى نحو 16.670.321 دينارا، بقيمة دفترية للسهم بنحو 92 فلسا للسهم، مقارنة بقيمة دفترية للسهم بنحو 101 فلس في 31 مارس 2017. وتوجه الراشد في ختام تصريحه بالشكر للعاملين المتفانين في "رساميل"، على جهودهم المتواصلة، والعمل الشاق الذي يقومون به في سبيل المحافظة على سمعتها كما هي اليوم، و"أود أيضا التنويه بالدعم الذي يستمر المساهمون في تقديمه، والذي يساعدنا على مواصلة تنفيذ الأعمال الناجحة".