رفض نيابي للتطبيع مع إسرائيل

أعرب عدد من النواب عن رفضهم التطبيع مع إسرائيل، مشيدين بالموقف الرسمي للكويت.

وقال النائب عدنان عبدالصمد إن دماء الشهداء الزكية وجراحات الثوار المجاهدين والمقاومة الباسلة في غزة وكل فلسطين كفيلة بإفشال كل مؤامرات التطبيع الخبيثة بما فيها صفقة الوهن.

وذكر ‏النائب خالد العتيبي: "نحمد الله على الموقف الرسمي الكويتي الرافض للتطبيع مع تلك العصابات التي تعربد بلا حسيب أو رقيب، محتمية بنظام عالمي غير عادل يهمه المصالح فقط".

من جهته، قال النائب عبدالوهاب البابطين إن "الفخر ان تكون كويتيا ولديك هذا المرسوم الرافض للتطبيع مع العصابات الصهيونية، ولديك حكام مؤمنون بالقضية الفلسطينية، ونؤكد ما قاله المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد بأن آخر دولة عربية تطبع العلاقات مع تلك العصابات الصهيونية هي الكويت".

‏واعتبر ماجد المطيري التطبيع مع إسرائيل "جريمة لا تغتفر ونهجا مرفوضا... ولا للتطبيع مع إسرائيل‬⁩"، مؤكدا أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله"، كفيل بإنهاء هذه القضية.

بدوره، ذكر النائب ‏محمد هايف أن دولة الكويت لا تزال شامخة بتمسكها بالمبادئ السامية تجاه القدس والقضية الفلسطينية، في ظل تساقط سياسات بعض الدول وتقاربها مع الصهاينة.

واكد النائب د. عادل الدمخي ان مصافحة أيادي بني صهيون الملطخة بدماء أطفال ونساء وشهداء فلسطين جريمة وعار، لكن للأسف هانت عليكم دماء المسلمين، وهانت عليكم الشعوب الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني.

أما النائب د. وليد الطبطبائي فقال إن التطبيع مع الكيان الصهيوني أمر مرفوض، مضيفا أن قيام فرق رياضية تابعة لهذا الكيان باللعب في قطر أو أي دولة خليجية مرفوض، والتعذر باسحقاقات كأس العالم عذر غير مقبول.