وليد فواز: «سيرة حب» محظوظ بتوقيت عرضه

نشر في 29-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-12-2014 | 00:01
بعد تحقيقه النجاح في مسلسلي «السبع وصايا» و{بدون ذكر أسماء»، يشارك وليد فواز راهناً في مسلسل «سيرة حب»، ويستعد للموسم الرمضاني المقبل في مسلسلين: «ذهاب وعودة»، و{حارة اليهود». حول هذه الأعمال كان اللقاء التالي معه.
ما الذي شجعك على المشاركة في «سيرة حب»؟

وقَّعت على المشاركة في المسلسل قبل «السبع وصايا»، لكنني التزمت بتعاقدي على العمل، وتابعت تصويره في الوقت الذي حدده فريق العمل، إلى جانب أنه يتضمَّن عناصر مميزة دفعتني إلى قبوله من بينها أبطاله: سيرين عبد النور، خالد سليم، مكسيم خليل، فضلاً عن مخرجه المتميز محمد جمال العدل.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية منعم، شاب لديه ورشة، ويرتبط بشقيقة صديقه خالد (خالد سليم)، لكنها تعامله بطريقة لا تتناسب مع مشاعره وعاطفته نحوها، نظراً إلى تطلعها نحو حياة أفضل، وخلال هذه الرحلة الدرامية في تسعين حلقة نتعرف إلى التحولات التي تمر بها هذه الشخصية.

هل يكون الحب سبباً في تنازل الفرد عن كرامته؟

بالطبع لا، وهذا ما سنشاهده في الحلقات المقبلة. حتى إن ثمة شخصيات أخرى ستدخل في علاقة الحب هذه، ولن يظل منعم مرتبطاً بخطيبته وحدها، لأنه لن يقف صامتاً مكتوف اليدين أمام هذه التصرفات.

ما الذي قد يجذب المشاهد لمتابعة «سيرة حب»؟

عناصر كثيرة؛ من بينها أن المسلسل محظوظ من ناحية توقيت عرضه، فبعدما انتهت قناة «سي بي سي» من عرض «هبة رجل الغراب» عرضت في توقيته نفسه «سيرة حب»، بالإضافة إلى أن الأبطال محبوبون ولديهم جماهيرية، وموسم الشتاء يساعد في زيادة نسبة مشاهدة التلفزيون، عموماً، عن السينما، خصوصاً لدى ربات البيوت اللواتي يحتجن إلى سد الفراغ على الفضائيات بعد سقوط شعبية الدراما التركية.

كيف وجدت العمل في الدراما الطويلة؟

ليست التجربة الأولى لي في هذا المجال؛ إذ سبق أن شاركت في بطولة مسلسل «المنتقم»، ولكنه كان أطول من «سيرة حب»، إذ بلغت حلقاته نحو 120 حلقة. بالطبع هي تجربة مميزة ومقبولة، إذا كانت حلقاتها تتضمَّن أحداثاً كثيرة متعاقبة.

ما رأيك في فكرة عرض أعمال درامية خارج موسم رمضان؟

تطور طبيعي لملء فراغ الفضائيات. تتكوَّن السنة من 12 شهراً، مع ذلك تتكدَّس المسلسلات في ثمانية أشهر، وتظل المحطات تعرض في بقية الأشهر مسلسلات معادة من شهر رمضان. من هنا جاءت فكرة تقديم دراما طويلة لجذب الجمهور، من بينها أعمال نجحت وأخرى أخفقت. ولكن شهر رمضان سيظل وقت المنافسة الحقيقية للأعمال الدرامية، رغم الاجتهادات كافة التي تقول عكس ذلك.

هل الموسم الموازي فرصة لرفع الظلم عن بعض المسلسلات من عدم تحقيقها مشاهدة مرتفعة في رمضان؟

هذا أيضاً أمر معترف به؛ فالمنافسة لها طابع شرس، وخلالها تُعرض أعمال درامية كثيرة. ثم الشعب المصري ذكي ويجيد اختيار الوجبة الدرامية التي يرغب في متابعتها. شخصياً، أرفض فكرة أن ثمة عملاً (أو أكثر) يتعرَّض للظلم وعدم المشاهدة بسبب الزخم الدرامي، فالجمهور في الأيام الأولى من الشهر الكريم يظلّ يتنقل بين المسلسلات، وما يجذبه يكمل حلقاته، لذا على كل صانع مسلسل أن يجتهد لجذب المشاهد.

ماذا عن مشاركتك في مسلسل «ذهاب وعودة»؟

رشحني له كل من مخرجه أحمد شفيق والممثل أحمد السقا، ينتمي إلى نوعية المسلسلات التشويقية، وأقدم فيه دوراً سيشكل مفاجأة للجمهور؛ فهو مختلف عن أدواري السابقة، وهذا أكثر ما جذبني للموافقة على المسلسل، إلى جانب فريق العمل الذي يضمّ: مجدي كامل، إنجي المقدم، فريال يوسف. أما التأليف فتولاه عصام يوسف، والإنتاج صادق الصباح.

ما الذي دفعك إلى قبول المشاركة في «حارة اليهود»؟

إنه عمل درامي ملحمي يستعرض الأحداث التي مرَّ بها المجتمع المصري خلال الفترة من 1947 وحتى قيام ثورة 23 يوليو 1952. أتعاون فيه مع آل العدل الذين سبق لي العمل معهم. تولى التأليف د. مدحت العدل الذي كتب مسلسل «سيدنا السيد» الذي شاركت فيه، والإنتاج جمال العدل. كذلك يخرجه محمد جمال العدل الذي نشأت بيني وبينه خلال تصوير «سيرة حب» على مدى ثمانية أشهر علاقة صداقة قوية.

ما دورك فيه؟

سيكون مفاجأة كونه مختلفاً عن دوري «معتمد» في «بدون ذكر أسماء» و{عرنوس» في «السبع وصايا»، ويشارك في بطولته: إياد نصار، منة شلبي، وهالة صدقي.

كيف تنظّم وقتك لتصوير العملين في الوقت نفسه؟

لدي تجربة سابقة في هذا المجال في مسلسلي «السبع وصايا»، و{فرق توقيت». بالتالي، أعرف كيف أنسق بين أوقات التصوير.

 

ماذا عن المسرح؟

المسرح هو بيتنا الأول، وهو الذي جعلنا ممثلين جيدين، وهذه حقيقة وليست مجرد كلمات أقولها؛ فقد درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلمت فيه كيفية الأداء والتمثيل والتعرف إلى ردة الفعل الفورية من الجمهور، ولكن المشكلة أنني أتلقى عروضاً بنصوص مسرحية أعتذر عنها لأنني أشعر أنها ليست مواكبة للوضع الحالي.

هل لديك طموحات مسرحية معينة ترغب في تنفيذها؟

أحلم بتقديم مسرح كوميدي قطاع خاص، كذلك أحلم بعودة مسرح العظماء محمد صبحي، وعادل إمام، وسمير غانم. وبالطبع إن تلقيت عرضاً جيداً مع نص مسرحي لافت قادر على جذب الجمهور فلن أتردد في قبوله.

أخبرنا عن مشاريعك السينمائية.

أصوّر راهناً دوري في فيلم «من ضهر راجل» مع كل من آسر ياسين، ياسمين رئيس، وشريف رمزي، وهو من تأليف محمد أمين راضي، وإخراج كريم السبكي. كذلك أتابع تصوير مشاهدي في فيلم «ريجاتا» بطولة: عمرو سعد، وفتحي عبد الوهاب، وإلهام شاهين. أما التأليف فيتولاه معتز فتيحة، والإخراج محمد سامي.

back to top