الرميضي: ختام الموسم الثقافي قُدِّم لترميم مسرح الرابطة
استعرض الفعاليات المتنوعة التي شارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين الكويتيين والعرب
أبنت رابطة الأدباء الكويتيين شاعر الفقراء والفلاحين عبدالرحمن الأبنودي في ختام موسمها الثقافي بمسرحها في العديلية.
أبنت رابطة الأدباء الكويتيين شاعر الفقراء والفلاحين عبدالرحمن الأبنودي في ختام موسمها الثقافي بمسرحها في العديلية.
اختتمت رابطة الادباء الكويتيين أمس الأول فعاليات موسمها الثقافي 2014 - 2015 باقامة تأبين للشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي بحضور حشد من المثقفين والفنانين.وقال الامين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي، في كلمة له، ان الرابطة تنهي موسما متميزا تضمن الكثير من الفعاليات والمحاضرات الادبية المهمة وذلك بمشاركة نخبة من الادباء والمفكرين الكويتيين والعرب كما نظمت العديد من الدورات التدريبية الادبية في مختلف فنون الادب والقصة والرواية والشعر والمسرح.
واوضح الرميضي ان الرابطة تقيم حفلها الختامي نهاية مايو من كل عام الا انه تم تقديمه بسبب المبادرة الطيبة التي تقدمت بها الشاعرة الكبيرة الشيخة د. سعاد الصباح وتكفلها باعادة ترميم مسرح الرابطة بمنطقة العديلية ليكون اكثر ملاءمة لاحتضان انشطة الرابطة المتنوعة.واعرب عن شكره للشيخة سعاد الصباح على مبادرتها الكريمة ولكل من شارك في هذا الموسم أو قدم اقتراحا او اسدى نصيحة من شأنها ان تسهم في دفع الحركة الثقافية في الكويت.من جانبه قال رئيس المكتب الثقافي في السفارة المصرية د. نبيل بهجت ان الشعراء لا يموتون، والشاعر الابنودي سيظل حاضرا سيعيش من خلال شعره وسيظل الجميع يذكره سواء في وسائل التواصل الاجتماعي او خلال المواسم الثقافية والندوات والامسيات الشعرية.واضاف د. بهجت ان الشاعر الراحل كان يحرص على الالتقاء بمعجبيه في النوادي الادبية وكان يقيم حفلات ادبية في شهر رمضان ليحكي السير الذاتية كما فتح بابه للشعراء الشباب ليدلهم على الطريق الانسب لاشعارهم.واشار الى ان الراحل ادرك بحسه الواعي ان الشعب هو الخيار وان الوعي الجمعي هو الاساس لذا انطلق بلغة الشعب حاملا هموم الشعب كاتبا قصائده باللغة العامية لتصل الى اكبر عدد من الاشخاص في مصر.ولفت الى ان الابنودي ليس شاعرا فحسب بل كان ناطقا بلسان الفقراء والفلاحين حيث كانت ذكريات الراحل عن مصر تتمحور حول مهنة جامع القطن والتي كان يعتبرها الاقرب الى قلبه وعقله. يذكر ان الشاعر الأبنودي، الذي توفي قبل اسبوع تقريبا، من مواليد 1938 ويعد من أشهر شعراء العامية في مصر ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها ومن أشهر كتبه كتاب «أيامي الحلوة».(كونا)الرابطة ونقابة الفنانين توقعان اتفاقية تعاون ثقافيأكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي أهمية اتفاقية التعاون الثقافي التي أبرمتها الرابطة ونقابة الفنانين والاعلاميين الكويتيين من أجل إكمال مسيرة الابداع الكويتي وتقديم فن راق. وقال الرميضي بهذه المناسبة إن الاتفاقية تأتي أيضا إيمانا بأهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في خدمة الثقافة والأدب والفن في البلاد.وأضاف أن الاتفاقية تهدف كذلك إلى إكمال مسيرة الإبداع الكويتي وتقديم فن راق يمثل الحركة الفنية والأدبية السليمة، ويعكس العمق التاريخي لهذه التجربة الأصيلة في البلاد. وأوضح أن الاتفاقية تتضمن الاتفاق على تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة بين الطرفين تعنى بتنمية القدرات الثقافية وتعزيز دور المواهب الجديدة في المجتمع من خلال تواصلهم مع الخبراء والمدرسين المتخصصين.وذكر أن الاتفاقية تنص أيضا على ضرورة تبادل المطبوعات الصادرة عن الطرفين والكتب المفيدة والعمل على نشر ملفات ثقافية وأدبية للتعريف بثقافة وإبداع كل مؤسسة والاتفاق على برنامج نشر مشترك بإصدار عدد من الكتب سنويا في مجالات الإبداع المتنوعة للتعريف بالإبداع الكويتي. ولفت الى أن كل ما يخدم الأدب والفن في الكويت سيكون متضمنا بهذا التعاون، كما تم الاتفاق مبدئيا على تنظيم دورات مجانية، منها دورة لكتابة السيناريو في الدراما التلفزيونية تقدمها النقابة لأعضاء الرابطة، في حين ستقدم الرابطة دورة في علم العروض.ومثل رابطة الأدباء في التوقيع كل من الأمين العام للرابطة طلال الرميضي، وأمين الصندوق خلف الخطيمي، ورئيس اللجنة الثقافية محمد البغيلي، في حين مثل نقابة الفنانين نائب الرئيس الفنان طارق العلي، وأمين السر المخرج خلف العنزي.