أماني الكندري: «كويتي وأفتخر» قدّمني إلى الجمهور
• تتحدث عن أولى تجاربها الإعلامية
أماني الكندري، أحد أبرز الوجوه الإعلامية الشابة، تألقت من خلال تقديمها برامج شبابية حوارية ورياضية وصحية جذبت شريحة كبيرة من الشباب، لها أسلوبها الخاص في التقديم، وتستقطب نسبة متابعة كبيرة في برامجها التلفزيونية والإذاعية. التقت بها {الجريدة} وحاورتها حول انطلاقتها في مجال الإعلام وأهم محطات مسيرتها الإعلامية.
حدثينا على بدايتك الإعلامية. كانت بدايتي محطة انتقال جميلة في حياتي عبر صقل موهبتي وشغفي بالإعلام، فتابعت دورات إعلامية في مجال التقديم ومجالات أخرى، سواء نظرية أو عملية، تحت إشراف أساتذه إعلاميين كبار ذوي خبرة، واكتسبت مهارات من خلال الممارسة، ولله الحمد وجدت تشجيعاً من أمي، ربي يطيل بعمرها، زوجي، الأهل والأصدقاء، وكان كل شي إيجابياً بفضل مساندتهم لي، ما زاد شغفي بالإعلام.ما أول برنامج قدمته؟ «سبورت لايف» على قناة «كويت سبورت» عام 2011، من إخراج محمد الشريف، إعداد حسن بوشهري واحمد الشمري، وكان من تقديمي، بالإضافة إلى زملائي أحمد ماتقي وفريد دشتي. كيف كانت الأجواء؟مرحبة ومشجعة، وكنا قلباً واحداً وأسرة واحدة، لله الحمد، ووجدت دعماً كافياً ووافياً، فحقق البرنامج لي بصمة وإضافة جميلة إلى حياتي ، ساعدتني على الانطلاق نحو الأمام، وفجرت طاقتي وعطائي لأعمال أخرى، بتوفيق من ربي، وخضت، بعد ذلك، تجارب جميلة، وأفسحت لي المجال لتقديم برامج ناجحة. هل واجهتك صعوبات في البداية؟ لا، بالإصرار والتمسك بالشيء الذي نحبه سوف نصل إلى الهدف الذي وضعناه في البداية، وهذا الأمر اعتمدت عليه بعزيمتي وإرادتي في التمسك بالحب والشغف للمجال الإعلامي المميز، وكافحت لإبراز ما أريد، حتى إن واجهتني بعض المشاكل في البداية، فأنا على يقين بأن تسلق سلم النجاح يحتاج مثابرة واجتهاداً، وهذه الأمور تؤهل الإعلامي وتلهمه القدرة على الصبر والتحمل للنجاح في عمله.ماذا عن رهبة الكاميرا؟ أي إعلامي، مهما كانت خبرته، يشعر برهبة الكاميرا أو الخوف من الوقوع في الخطأ، من هنا على الاعلامي الظهور بأفضل صورة أمام المشاهدين، بالنسبة إلي تفاديت عقبات واجهتني في خطواتي الأولى في التقديم، وصقلت موهبتي بشكل صحيح.ما البرنامج الذي قدم بطاقة تعريفك الى الجمهور؟“كويتي وافتخر” وهو أحد أجمل البرامج التي قدمتها طوال مشواري الفني، فكان برنامجاً يومياً ومباشراً، نتواصل من خلاله مع الجمهور في الكويت وخارجها، وقدمته في فبراير، شهر الاعياد والافراح الوطنية. البرنامج من إخراج ناصر قاسم وخالد مطر، إشراف الأستاذ الإعلامي الكبير عادل عطالله العنزي وأشكره على إعطائي هذه الفرصة الجميلة.هل ثمة ظلم للإعلاميين في الوقت الراهن؟ للأمانة وبكل صراحة، ما يحصل ليس ظلماً بقدر ما هو مسألة تقدير بين الطرفين، فالمشاكل تأتي من عدم توافق الأفكار، لا سيما أن لكل شخص أفكاره الخاصة، ولإيجاد توافق علينا تقديم تنازلات بما فيها تنازلات مادية.