«المشاريع» تربح 53 مليون دينار عن 2015 وتوصي بتوزيع 25% نقداً

قال العيار، إن الشركة نجحت في تحقيق نتائج إيجابية خلال العام، على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.

أعلنت شركة مشاريع الكويت «القابضة»، أمس، تحقيق صافي ربح بقيمة 53.03 مليون دينار كويتي «175 مليون دولار أميركي» أو 34.05 فلساً «11.2 سنتاً أميركياً» للسهم الواحد للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، بارتفاع نسبته 15 في المئة مقارنة مع ربح بقيمة 46.1 مليون دينار «152 مليون دولار، أو 33 فلساً للسهم، 11 سنتاً» الذي حققته في عام 2014.

وأوصى مجلس إدارة شركة المشاريع بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 25 في المئة «أو 25 فلساً للسهم الواحد»، وهي التوصية التي تخضع إلى موافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية.

وسجلت الإيرادات الإجمالية من العمليات المستمرة لعام 2015 ارتفاعاً بنسبة 4 في المئة لتصل إلى621 مليون دينار «2.1 مليار دولار» مقارنة مع 598 مليون دينار، «2 مليار دولار» عام 2014.

كما ارتفع مجموع الأصول المجمّعة في 2015 ليصل إلى 9.6 مليارات دينار « 32 مليار دولار» مقارنة مع 9.3 مليارات دينار «31 مليار دولار» في2014.

وبلغت أرباح الشركة للربع الرابع «للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي» 16 مليون دينار «53 مليون دولار» بارتفاع نسبته 12 في المئة عن الربح المتحقق للفترة ذاتها من 2014، الذي بلغ 14.3 مليون دينار «47 مليون دولار».

وبمناسبة الإعلان عن هذه النتائج، قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة المشاريع فيصل العيار، إن الشركة نجحت في تحقيق هذه النتائج الإيجابية خلال العام، رغم الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.

وأضاف العيار، أن النتائج «التي حققناها خلال عام 2015 تعكس الأداء القوي الذي نجحت شركات المجموعة الرئيسية في تحقيقه، وقد تمكّنا على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة من تحقيق النتائج المستهدفة، ولا نزال على المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في مضاعفة الأرباح التي حققناها عام 2014 بحلول عام 2018».

وذكر أن هذه النتائج تعني أن عام 2015 هو العام الـ24 على التوالي الذي تحقق فيه شركة المشاريع ربحية، «وقد تميّز أداء شركاتنا الرئيسية، والتي تشمل الخدمات المصرفية، والإعلام والعقار والتأمين، باتجاهات نمو كبيرة».

وبين أن بنك برقان، واصل  في هذا المجال، تحقيق أرباح جيدة، بينما تستمر OSN، الشركة الناشطة في قطاع خدمات التلفزة الفضائية المدفوعة في تعزيز إيراداتها.

أما مجموعة الخليج للتأمين فأشار إلى أنها تبقى شركة التأمين الرائدة في أربعة من الأسواق التي تعمل فيها، «وبشكل عام سعداء بالتقدم الذي تحرزه شركاتنا والنتائج التي حققتها في عام 2015».