التمارين السويدية... ما أفضل أنواعها؟

نشر في 16-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 16-02-2016 | 00:01
تقترح التمارين السويدية حركات تقوي العضلات على وقع الموسيقى. تكون الحركات بسيطة ولا يأتي أي مدرب كي يصحّح وضعية جسمنا أو يطلب منا أن نزيد مستوى نشاطنا. لكل شخص إيقاعه الخاص، بما يتماشى مع قدراته ورشاقته وتكون التمارين دقيقة لتجنب إيذاء الناس. تركز الحصص على الطاقة الجماعية وتسعى إلى ضمان الراحة بطريقة ترفيهية.

يشغّل كل مدرب لائحة الأغاني المفضلة لديه وتشمل الحصة مراحل مختلفة لا تستنزف قدرات الجسم مثل التحمية وتمارين القلب وتقوية العضلات والتمطط. تحصل هذه المراحل كلها خلال ساعة.

الحصة التقليدية

تكون هذه الحصة مناسبة لجميع المستويات، إذا أراد الفرد استئناف الرياضة أو الحفاظ على رشاقته. تنشط جميع العضلات بإيقاع ثابت، على وقع موسيقى حيوية، ما يسمح بحرق بين 400 و600 سعرة.

يجب التنقل بين ثلاثة أو أربعة تمارين على كل أغنية، أثناء الوقوف أو التمدد على الأرض، للتحكم بالحركة وفقدان أكبر نسبة من الطاقة.

تشمل الحركات ثني الساقين والقفز وحركة المقص... يستحيل أن تضجر وسط هذا الجو الممتع!

رأي الخبراء: تسمح بساطة هذه الحصة بالشعور براحة فورية مع أنها قد تبدو خفيفة بالنسبة إلى أصحاب الخبرة في مجال الرياضة.

الحصة المكثفة

إذا كنت رياضياً وتسعى إلى زيادة متعتك أثناء التدرب، ستكون هذه الحصة مثالية لك! اعتباراً من الأغنية الثانية، ستبدأ بالتعرق وسيتسارع إيقاع قلبك تزامناً مع تكثيف تمارين تقوية العضلات ورفع مستوى تشغيل القلب والأوعية الدموية. في هذه الحصة، تتلاحق سلسلة من التمارين التي تزداد صعوبة: الاتكاء جانبياً على الذراع، الضغط على القدمين، حركات قرفصاء تشغّل الردفين... تستهدف هذه الحركات قوة التحمل وتزيد القدرة على مقاومة الجهود والألم!

رأي الخبراء: ستتعب حتماً خلال هذه الحصة لكنك ستشعر في النهاية بالخفة والهدوء. سرعان ما تعتاد على هذا الإيقاع وسترغب في البدء من جديد... لكن بعد بضعة أيام!

حصة التمارين العضلية العميقة

بعيداً عن حركات القفز والتنسيق المستعملة في الحصص الأخرى، تسمح هذه الحصة بتقوية العضلات في العمق بفضل تمارين بطيئة على وقع موسيقى أكثر هدوءاً.

لكن تستهدف هذه الحصة، رغم مظهرها الهادئ، القوة الجسدية ومستوى الحركية وتشغّل العضلات العميقة، وتحديداً على مستوى حزام البطن والظهر.

تبقى الحركات بسيطة لكنها ترتكز على اختلال توازن الجسم، ما يجبرك على تشغيل العضلات التي بقيت جامدة لفترة طويلة.

رأي الخبراء: قد تبدو هذه الحصة هادئة لكنها ستجعلك تتعرق كثيراً وستحسّن وضعك الجسدي. وقد ترتجف خلال بعض التمارين، لكنك ستحسّن طريقة تعاملك مع جسمك.

حصة تمارين القلب والتمطط

تبدأ الحصة بالجمع بين تمارين القلب وتقوية العضلات طوال 30 دقيقة. تكون مراحل الراحة قصيرة جداً لتحسين الوضع الجسدي مقابل إطالة وقت الجهود. ثم يمكنك أن تستريح بطريقة ناشطة طوال 25 دقيقة عبر حركات تمطط حيوية تضمن تليين العضلات وتمديدها. لا يسهل دوماً القيام بحركات حيوية تليها تمارين جامدة، لكنها طريقة فاعلة لإطلاق العنان للجسم وفهم أهمية التمطط.

رأي الخبراء: ينشط القلب بعد الركض ثم التوقف للقيام بحركات القرفصاء، وتكون مرحلة التمطط ممتعة وطويلة أكثر مما هي عليه في الحصص الأخرى.

حصة المرونة

هذه الحصة مستوحاة من اليوغا وتمارين البيلاتس وتهدف إلى تليين المفاصل والعضلات. وسط جو من الموسيقى الهادئة، تمارس تمارين التمطط والتوازن التي تتطلب تحسين مستوى التنفس والقوة. تبدأ الحصة بوضعيات سهلة وتستهدف أجزاءً مختلفة من الجسم. على مر الجلسة، تزداد صعوبة التمارين تدريجاً. لا وقت للضجر لأنك مضطر للتنقل بين الحركات الحيوية والجامدة.  

رأي الخبراء: تكون هذه الحصة متطلبة جداً وتحتاج إلى الكثير من التمطط والتركيز والتوازن وتشدد على طريقة التحكم بالجسم وزيادة الليونة. ستنهي الحصة وأنت تشعر بالرضى بعد التقدم الذي أحرزته.

back to top