الكوح: الشباب هم الركيزة الأساسية للنهوض بالاقتصاد

أكد مرشح الدائرة الثالثة سليمان الكوح التزامه الكامل بحل مشاكل المرأة الكويتية، داعيا إلى تخصيص راتب لربة الأسرة.

وقال الكوح، خلال لقائه نساء الدائرة الثالثة، إن المرأة المطلقة من حقها الحصول على منزل مثلها مثل الرجل، مشددا على ضرورة منح أبناء الكويتية الجنسية أو الإقامة الدائمة، معتبرا ذلك حقا أصيلا للمرأة، كفله لها الدستور الكويتي.

الاقتصاد الكويتي

وزاد الكوح أن الشباب الكويتي هم الركيزة الأساسية للنهوض بالاقتصاد، من خلال السماح لهم بإنشاء مشاريعهم الخاصة، "وأنا من الداعمين للشباب ماديا ومعنويا، وعلى استعداد تام لتبني أي مشروع يراه ناجحا وتمويله، ليشجع على افتتاح المشروعات الصغيرة، ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي ولو بشيء بسيط".

وشدد على ضرورة حل المشكلة الإسكانية، معتبرا أن التأخير في تسليم المواطن بيته الخاص سيؤثر على العلاقات الاجتماعية وعلى أدائه الوظيفي، داعيا الحكومة والمجلس ووزارة النفط إلى تشكيل لجنة ثلاثية مهمتها التنسيق بين هذه الجهات، ومن ثم الإفراج عن مساحات من الأراضي الحكومية ليتم البناء عليها.

وأشار إلى أن التعاقد مع شركات خارجية سيسرع عملية البناء، ويخفف على المواطن الكويتي الكثير من الأعباء النفسية والاجتماعية بتسليمه البيت الحكومي.

 

تطوير المناهج

وركز الكوح على ضرورة تطوير المناهج في التعليم الحكومي لتواكب التعليم الخاص، مؤكدا أن نسبة الطلبة في التعليم الخاص تجاوزت 40 في المئة، وهذا يكلف المواطن مصاريف إضافية هو في غنى عنها.

واردف أن تكثيف مادة اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية وجلب مدرسين من دول أجنبية وعربية قادرين على اكساب المواطن اللغة الإنكليزية الأم سيساعد في إعادة الثقة بالتعليم الحكومي لدى المواطن.

وزاد ان الوضع الاقتصادي الذي أخاف شريحة واسعة من المواطنين حله بسيط، معتبرا ان الخلل يكمن في الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، ومن واجب الحكومة التنويع في مصادر الدخل، وتشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة.

ودعا إلى المساواة الحقة بين المواطنين بعدم فرض الضرائب على متوسطي ومحدودي الدخل والتعويض بفرض ضرائب على التجار والمقتدرين فقط، مؤكدا أن "العجز في الميزانية يجب ألا يعوض من المواطنين محدودي الدخل لكي لا نصل إلى نتائج كارثية في نهاية المطاف"، مشددا على ضرورة تشجيع السياحة بالكويت وفتح منتجعات ومجمعات تجذب السياحة الخارجية، وتخفف عن الميزانية.

 

العلاج بالخارج

وعن الصحة أكد الكوح أنها تكلف الميزانية الكثير، ويجب التقليل من العلاج بالخارج خاصة لغير المستحق، لافتا الى أن العلاج بالخارج أصبح للسياحة عند البعض، بينما الكادر الطبي الموجود في الكويت يضاهي بخبرته الدول المتطورة، فلماذا يرسل البعض للعلاج بالخارج ويتم تكليف الحكومة نفقات هي في غنى عنها؟

وأكد ضرورة إلحاق كبار السن والذين ليس لهم رواتب تقاعدية بمن سواهم من المتقاعدين، والمساواة بينهم في نظام التأمين الصحي الكامل، مستغربا من قصر التأمين الصحي لفئة المتقاعدين، مضيفا أن الدستور الكويتي كفل حق الرعاية الصحية لكل مواطنيه.

ودعا المجلس والحكومة إلى البدء فورا بسن قوانين تضمن لكبار السن حق الرعاية الصحية، مشددا على ضرورة دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الكويتي عبر توفير وظائف لهم تتناسب مع قدراتهم الجسدية والعقلية، مؤكدا أن المعاقين هم أبناء هذا الوطن الخير.

ولفت الى أنه سيضع خبرته المتواضعة في خدمة الكويت والكويتيين في حال وصوله إلى قبة عبدالله السالم، داعيا نساء الدائرة الى التمحيص والتدقيق قبل منح أصواتهن، فالصوت الانتخابي أمانة.