إردوغان يلتقي الغانم ويبحثان الأوضاع الإقليمية

اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والوفد البرلماني المرافق له، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية (أنقرة) مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

ونقل الغانم للرئيس إردوغان في مستهل الاجتماع تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فيما حمَّله الرئيس التركي من جهته تحياته إلى سمو الأمير، والقيادة السياسية الكويتية.

وتناول الاجتماع، الذي حضره النائبان كامل العوضي وأحمد القضيبي، والسفير الكويتي لدى أنقرة عبدالله الذويخ، العديد من الملفات الملحة، سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الكويت وتركيا، أو تلك المتعلقة بأبرز مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتطرق الاجتماع إلى تطورات الأوضاع في سورية والعراق، إضافة إلى المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، من جراء استمرار سياسات القهر والقمع التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحظي ملف الإرهاب على حيز واسع من المباحثات، حيث تطابقت وجهات النظر إزاء ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة المتصاعدة.

كما تناول الاجتماع ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع المتبادل لتعزيزها، وأخذها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية.

وكان عقد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بمقر البرلمان التركي مباحثات رسمية مع نظيره اسماعيل كهرمان، بحثا خلالها العديد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الكويت وتركيا، ولاسيما في شقها البرلماني.

وتناولت المباحثات، التي حضرها النائبان كامل العوضي واحمد القضيبي والسفير الكويتي لدى انقرة عبدالله الذويخ والقنصل العام الكويتي لدى اسطنبول محمد المحمد، سبل تعزيز اوجه التعاون والتنسيق بين البرلمانين الكويتي والتركي في المحافل البرلمانية قاريا ودوليا، لاسيما ان البرلمان التركي من البرلمانات الفاعلة والنشيطة في الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد البرلمانات في الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.

وتركزت المباحثات بشكل خاص على تطورات الوضع في سورية على كل المسارات، سواء تلك المتعلقة بملف اللاجئين او مفاوضات جنيف او التطورات العسكرية والأمنية على الارض، فضلا عن استعراض تطورات الاوضاع في العراق واليمن والأوضاع في الاراضي المحتلة اضافة الى ملف الإرهاب.

يذكر ان زيارة الغانم والوفد البرلماني الرسمية الى تركيا تأتي تلبية لدعوة من نظيره التركي اسماعيل كهرمان.